زنقة 20:
2025-05-11@13:58:43 GMT

برلمانية تحرم أسرةً من الماء ببني ملال

تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT

زنقة 20 | متابعة

أثارت برلمانية ورئيسة جماعة بإقليم بني ملال، تنتمي لأحد أحزاب المعارضة، جدلاً واسعًا بعد حرمان أسرة قروية من حقها في الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، في خطوة اعتُبرت منافية للمبادئ التي يدافع عنها حزبها.

المثير في القضية أن البرلمانية المعنية لا تزال تحتفظ بعضويتها في غرفة الفلاحة باسم حزب الأصالة والمعاصرة عن نفس الدائرة، وهو ما يطرح تساؤلات حول ازدواجية الانتماء السياسي وتضارب المصالح.

وقد أثار هذا الوضع استياءً واسعًا في الأوساط السياسية، حيث يرى البعض أن هذا السلوك يتعارض مع الإرث النضالي للحزب، الذي ظل يشوف مسامع المواطنين بدفاعه عن الطبقات المقهورة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تفاعل واسع مع “ثورة النسوان” في عدن

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

شهدت ساحة العروض في مديرية خور مكسر بمدينة عدن، مظاهرة حاشدة للنساء السبت، تحت عنوان “ثورة النسوان”.

احتجت المشاركات في الفعالية على تدهور الخدمات الأساسية والأوضاع المعيشية الصعبة، حيث رفعت المتظاهرات لافتات تؤكد أن حقوق الكهرباء والتعليم والمياه والصحة هي حقوق أساسية لكل مواطن.

ورفعت المتظاهرات عبارات مثل “مطالبنا شرعية لا انتماءات حزبية” و”الماء والكهرباء أبسط حقوق المواطن”، بالإضافة إلى استخدام “الفانوس” كرمز لانقطاع الكهرباء المستمر.

في سياق متصل، نالت هذه التحركات النسائية تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الناشط صلاح السقلدي عن أهمية الاعتذار للنساء اللواتي تم انتقادهن، مشيرًا إلى أن هذه التظاهرة تعكس المعاناة والفقر المستشري في البلاد.

كما أشار الناشط ياسر اليافعي إلى أن خروج نساء عدن يعبر عن رفضهن للذل والمعاناة، مطالبًا المجلس الانتقالي بالتحرك لإنقاذ المواطنين من الظروف الصعبة.

مطلب جوهري

المحامية هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، أكدت أن النساء خرجن للمطالبة بحقوقهن الأساسية، مشددة على أهمية أن تُفهم المطالب كقضية حياة أو موت، مشيرةً إلى محاولات تسييس هذه القضايا.

وأضافت الصراري أن الحديث عن الخدمات الأساسية ليس مجرد شعار سياسي، بل هو مطلب جوهري، وأن محاولات تشويه نضال النساء لن تنجح في طمس معاناتهن.

وأوضحت أن بعض المكونات السياسية الجديدة تحاول الظهور كمنقذة بينما هي جزء من المشكلة، وتستورد أزمات لتشتيت انتباه المواطنين عن جذور معاناتهم.

وفي تعليق له على الحدث، قال الصحفي فيصل المجيدي: “في عدن، ترفع هذه المرأة الماجدة لافتة الحقوق لتظهر عجزنا جميعاً، في تعبير صادق عن معاناة الناس مع أبسط أساسيات الحياة. النساء خرجن إلى الشارع، ليس لمطلب سياسي أو حزبي، بل لأمر أهم: الحياة بكرامة… الكهرباء، الماء، الراتب… ليست رفاهية، بل حقوق أساسية تحوّلت إلى أحلامٍ مؤجلة”.

وأضاف المجيدي: “عندما تضطر الأمهات والفتيات للمطالبة بما يُفترض أنه بديهي، فاعلم أن الفشل بلغ مداه”.

البكري فخور بالمرأة العدنية

من جهته، عبر وزير الشباب والرياضة نايف البكري عن فخره واعتزازه بالمرأة العدنية قائلاً: “نحيي بكل فخر وإجلال المرأة العدنية الحرة، التي خرجت بصوتها الشجاع تطالب بحقها في أبسط مقومات الحياة، خدمة الكهرباء. إنها ليست مجرد مطالبة، بل رمز حي للنضال والصمود، والصبر”.

وتابع البكري: “المرأة العدنية لم تكن يومًا على الهامش، بل كانت في قلب المعركة، وفي صدارة المشهد، مثالا للصبر ومحفزة للأمل. لقد قدمت تضحيات لا تُعد ولاتُحصى، فقدت الزوج والابن والأخ والأب في ملحمة 2015، لكنها لم تضعف، بل أصبحت سنداً للمقاومة، وركناً من أركان النصر. هي التي واجهت الحرب بصبر، والحصار بكرامة، والإهمال بعزة”.

وأعاد المسؤول تأكيده على أن المرأة تمثل نبض الثورة، وشعلة التغيير، وضمير المدينة الكبير، داعياً الجميع إلى الالتفاف حول مطالبهم المشروعة، وتحقيق حياة تتوفر فيها أبسط الحقوق الإنسانية.

عدن مدينة الشجاعة والكرامة

من جانبه كتب ياسر محمد الأعسم عن مدينة عدن، مشيدًا بدور نسائها في النضال والثورة. منذ الأزل، كانت حرائر عدن في صدارة المحاربين، حيث ساهمن في تشكيل حياة المدينة وهويتها.

وأشار إلى أن من غير العدالة تقليل شأن أبناء عدن، الذين عانوا من خيبات الأمل ويعيشون تحت وطأة القهر. المعادلة صعبة، فالضغوط التي يتعرض لها العدنيون تجعلهم يعيشون في صراع دائم، فيما يعاني الكثيرون من تداعيات الأحداث التاريخية.

وتحدث الكاتب عن التضحيات التي قدمها أبناء المدينة عندما طردوا الاستعمار، لكنهم سرعان ما واجهوا الاتهامات بالرجعية. ورغم مرور الزمن، يظل التاريخ يعيد نفسه، حيث يعيش العدنيون اليوم بين مناضلين ونازحين، في وقت تعاني فيه المدينة من التهميش.

وأوضح الأعسم أن التركيبة السكانية لعدن تمثل مزيجًا من جميع المناطق، لكن الكرامة تبقى حاضرة في قلوب أهلها. ورغم كل المعاناة، لا تزال عدن تعاني من الإهمال، حيث يُغتال صوتها ووجودها يومًا بعد يوم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مارتين نجم: حضور واسع للتيار وأمّنا التوافق حيث كان لنا أكثرية
  • ضبط أخطر تاجر سلاح ببني سويف بحوزته ترسانة نارية
  • تفاعل واسع مع “ثورة النسوان” في عدن
  • البطولة.. الكوكب المراكشي على بعد نقطة من العودة إلى القسم الأول بتعادله مع رجاء بني ملال
  • المقاومة الوطنية تحرم الحوثي من أدوات تفخيخ الطائرات والزوارق المسيرة
  • باسل عادل: بدء انطلاق فعاليات نشر الوعي تزامنا مع القوافل الطبية ببني سويف
  • تيسير إجراءات طلبات التصالح على مخالفات البناء ببني سويف
  • الإصابات تحرم بيراميدز من خدمات رمضان صبحي ومصطفى فتحي ومهند لاشين أمام البنك الأهلي بالدوري
  • ضبط مصنع غير مرخص لتقليد مشروبات غازية شهيرة في إهناسيا ببني سويف
  • جماعة قروية تضم 11 ألف نسمة بدون طبيب في المستشفى