في خطوة مفاجئة، أقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير وكالة الأمن القومي رئيس القيادة السيبرانية تيموثي هوغ ونائبته ويندي نوبل، من منصبيهما، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا القرار.

وتأتي الخطوة بالتزامن مع ضغوط كبيرة على المسؤولين الأمنيين، في أعقاب تسريب محادثات سرية بين كبار المسؤولين الأميركيين تتعلق بالخطط العسكرية، فيما بات يعرف إعلاميا بـ"فضيحة سيغنال".

كما تتزامن هذه الإقالات مع فصل مسؤولين من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الخميس، وذلك عقب اجتماع الرئيس دونالد ترامب مع الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر.

وتقول مجلة "نيوزويك" إن هذه التغييرات تدخل في إطار سلسلة من التوترات التي واجهت الإدارة، بعد تسريب محادثة مثيرة للجدل ضمت مستشار الأمن القومي مايك والتز وعددا من كبار المسؤولين في الإدارة، حيث جرى نقاش حول ضرب اليمن في مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال".

وأثار ذلك دعوات لاستقالة والتز ووزير الدفاع بيت هيغسث، إلا أن ترامب دافع عنهما مرارا، وأكد أنه سيحقق في الحادثة، وطلب من والتز متابعة التحقيقات.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستولي على أراضٍ في قبرص .. تحذيرات من خطر يهدد الأمن القومي

صراحة نيوز- كشف تقرير لصحيفة قبرصية بارزة عن تصاعد ملحوظ في شراء الإسرائيليين للأراضي والمنازل في قبرص، خاصة في أعقاب التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران. وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة “بوليتس” تحت عنوان “كأنها أرض موعودة أخرى… لماذا يشتري اليهود الأراضي في قبرص؟”، إلى أن عدد الإسرائيليين المقيمين في الجزيرة وصل إلى نحو 15 ألف شخص.

وأكد التقرير نشاط حركة “حباد” اليهودية في قبرص، حيث تمتلك الحركة 6 منازل، وكنيسًا يهوديًا، وروضة أطفال، ومغطسًا (ميكفاه) يهوديًا، ومركزًا للكشروت (هيئة يمنح شهادات الحلال حسب العقيدة اليهودية)، إضافة إلى مقبرة ومنشآت للأنشطة الصيفية. وأوضح التقرير أن الإسرائيليين يستخدمون قبرص كملاذ آمن، لا سيما خلال فترة جائحة كوفيد-19، واقتربوا من تأسيس مجتمع شبه متكامل يشبه “مدينة صغيرة”.

وحركة “حباد” هي منظمة يهودية متطرفة ترفض الاعتراف بوجود الفلسطينيين، وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، كما تعارض أي اتفاق قد يمنح الفلسطينيين جزءًا من الأراضي. وتتواجد الحركة في عدة دول حول العالم، منها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا والإمارات، حيث أنشأوا مركزًا مجتمعيًا يهوديًا يحوي كنيسًا ولفائفًا من التوراة.

من جانب آخر، حذر ستيفانوس ستيفانو، الأمين العام لحزب “أكيل” اليساري في قبرص وأكبر أحزاب المعارضة، خلال مؤتمر حزبه، من أن شراء الإسرائيليين للأراضي يتم بشكل غير خاضع للرقابة، معتبراً أن “بلدنا يُنتزع منا… إسرائيل تحتلنا”. واعتبر أن هذا الوضع يشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي القبرصي، مشيرًا إلى قيام الإسرائيليين بإنشاء “غيتوهات” عبر تأسيس مدارس صهيونية ومعابد يهودية في الجزيرة.

وأضاف ستيفانو أن الإسرائيليين يشترون أراضٍ ومراكز اقتصادية مهمة بطريقة منظمة، ما يؤدي إلى تهديد سيادة قبرص وخصوصيتها. وظهر في منشورات حزب “أكيل” على وسائل التواصل الاجتماعي خلال المؤتمر عبارات مثل: “إسرائيل الجديدة، والدولة الجديدة التي احتلتها إسرائيل”، معبرًا عن مخاوف حزبه من التوسع الإسرائيلي في قبرص.

مقالات مشابهة

  • مستشارية الأمن القومي العراقي تحرك شكوى قضائية ضد محلل سياسي
  • إسرائيل تستولي على أراضٍ في قبرص .. تحذيرات من خطر يهدد الأمن القومي
  • إقالة الرئيس التنفيذي لنادي نيوم أليكس ليتاو
  • الرئيس الأمريكي: إيران لن تحصل على سلاح نووي ولن تستمر في التخصيب
  • الرئيس الإيراني: سنحترم وقف النار إذا احترمته إسرائيل
  • عاجل- مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد إيران بالسماح بتفتيش المنشآت النووية المتضررة جراء الضربات الأمريكية
  • الأمن القومي الإيراني يصدر بياناً بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد الوصول إلى المواقع النووية المتضررة في إيران
  • ترامب ينتقد دعوة الرئيس الروسي السابق بإرسال سلاح نووي لإيران من دولة ما