ترامبو يتحدى الشعوب والأمم
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
تذكرني مواقف الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس البرازيلي (تانكريدو نيفيس) الذي قال خلال حملته الإنتخابية: (إذا حصلت على 500,000 صوت حتى الله لن يستطيع إزاحتي)، وقد حصل بالفعل على الاصوات لكنه فطس ونفق قبل استلامه مهام عمله. .
لا احد يعرف حتى الآن كيف يفكر ترامبو ؟. ولكن هنالك شكوك ومخاوف مرتبطة بنوعية العقاقير والمكيفات التي يتعاطاها.
هل كان ترامبو بكامل وعيه عندما فرض رسومه الجمركية على 185 دولة بقرار ارتجالي اتخذه على عجل ؟. ومن كان يصدق ان رسومه التعسفية الجديدة شملت العراق ودول مجلس التعاون الخليجي ؟. .
واضح جدا ان العالم كله سوف يشهد اياماً حالكة السواد على يد ترامبو، سنوات تتأرجح فيها احوال الأسواق بين التضخم والركود، وتختل فيها التوازنات الأمنية بين الحروب والاشتباكات والقصف والانفجارات. وكأن العالم بكل ما فيه من مصائب وازمات كان بحاجة إلى هذا المعتوه لكي يتحكم بالاقتصاد الدولي بهذه الأساليب الغبية فيزيده تعقيدا وانهيارا. .
الفرق بين الطغاة وترامبو. ان الطغاة كانوا حين يجتاحون البلدان لا يعبئون بالأعراف والقوانين. اما ترامبو فيصمم قراراته بالأبعاد والألوان والكثافة التي تتناسب مع مزاجه المتقلب وطباعه المتهورة. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
قرقاش: في عالمنا العربي والشرق الأوسط لا بديل عن الحلول الدبلوماسية
أكد معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، في عالمنا العربي والشرق الأوسط، حتى في أعقد القضايا حيث تراكمت الصراعات وكلفتها الباهظة.
وأكد معاليه أن الهدف المشترك يجب أن يبقى ازدهار الشعوب وترسيخ الاستقرار.
وقال معاليه عبر منصة إكس: "في عالمنا العربي والشرق الأوسط، حيث تراكمت الصراعات وكلفتها الباهظة، لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، حتى في أعقد القضايا، بعيداً عن المواجهات وتداعياتها، هدفنا المشترك يجب أن يبقى ازدهار الشعوب وترسيخ الاستقرار".
في عالمنا العربي والشرق الأوسط، حيث تراكمت الصراعات وكلفتها الباهظة، لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، حتى في أعقد القضايا، بعيدًا عن المواجهات وتداعياتها.
هدفنا المشترك يجب أن يبقى ازدهار الشعوب وترسيخ الاستقرار.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي