أحمد عيسى: الاحتلال يستخدم إنذارات الإخلاء ذريعة لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
أكد اللواء أحمد عيسى، المتخصص في الأمن القومي الفلسطيني، أن إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارًا بإخلاء مناطق في شمال غزة، مثل بيت حانون وجباليا؛ يأتي ضمن سياسته المستمرة منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يستخدم هذا الإجراء؛ كذريعة للتهجير القسري للسكان، مستندًا إلى مزاعم بإطلاق صواريخ من هذه المناطق نحو مستوطنات غلاف غزة.
أوضح اللواء عيسى، أن هذه الإجراءات تندرج ضمن ما يعرف بـ"خطة الجنرالات" التي طرحها الجنرال الإسرائيلي المتقاعد جيورا أيلاند، لافتا إلى أنها تهدف إلى إخلاء مناطق معينة في قطاع غزة عبر إجبار السكان على النزوح، بينما يتم اعتبار من يبقى في تلك المناطق منتمي لحركة حماس أو مؤيدا لها.
وأشار عيسى إلى أن خطة الجنرالات تم تطبيقها في شمال غزة لعدة أشهر، لكنها فشلت بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي، مما دفعه إلى التراجع، لافتا إلى أنه على الرغم من عدم إعلان الجيش الإسرائيلي عن فشل الخطة بشكل رسمي؛ إلا أنه توقف عن تنفيذها لفترة.
وأكد عيسى أن جيش الاحتلال يعيد حاليا تطبيق سياسات مشابهة، خاصة في محافظة رفح الفلسطينية التي تشهد تنفيذ سياسات لا تختلف كثيرًا عن مضمون الخطة الأصلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اخبار التوك شو صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
المدينة الإنسانية في رفح... مشروع تهجير إسرائيلي يواجه رفضًا عربيًا شاملًا
أثار إعلان وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن إنشاء ما يسمي بـ "المدينة الإنسانية" في جنوب قطاع غزة، والتى تأتي ضمن الخطة التى وضعها الاحتلال الإسرائيلي لتهجيير الفلسطينيين، ردود فعل واسعة داخل الأوساط العربية، والتى قوبلت بالرفض من الدول العربية وعلى رأسها مصر.
الدول العربية ومصر اعتبروغ أن هذا المشروع المزوع يزيد من تعقيد الأزمة في منطقة الشرق الأوسط بدلًا من حلّ المشكلات، مؤكدين أن الحل الوحيد لعودة السلام في منطقة الشرق الأوسط هو الحل العادل للقضية الفلسطينية، ووقف المذابح والجرائم ضد الشعب الفلسطيني العزل، مجددين رفضهم التام لاى محاولات لتهجير الفلسطينيين من على أرضهم.
ماهي المدينة المزعومة؟المدينة المزعومة التى أعلن عنها وزير دفاع الاحتلال من المقرر إنشائها تحديدًا في منطقة رفح الفلسطينية، وأن تكون خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، وزعم وزير دفاع الاحتلال إن هذا المشروع "حل إنساني مؤقت"، تمهيدًا لما يُعرف بـ "الهجرة الطوعية "خارج القطاع، رغم استمرار قصف الاحتلال للقطاع.رفض مصري
بدورها أعربت مصر عن رفضها التام لهذه الخطة، وحذرت في بيان لها صادر عن وزارة الخارجية من تداعيات هذه الخطة على الأمن القومي المصري، مؤكدة أن تهجير سكان غزة نحو الجنوب يمثل خط أحمر بالنسبة لمصر.
من جانبها، أكدت السلطة الفلسطينية رفضها التام لهذه الخطة المزعومة، ووصفتها بأنها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير السكان قسريًا من أرضهم.
رد حماس على هذه الخطهفيما اعتبرت حركة حماس الخطة بأنها "جريمة تهجير جماعي" يمارسها الاحتلال، ودعت المجتمع الدولي لوقفها فورًا، مؤكدة أن المقاومة ستتصدى لها بكل الوسائل.
كما أعلنت حركات فلسطينية، أن الخطه تهدف لفرض واقع جديد في غزة وقطع الصلة بين الشعب الفلسطيني وأرضه.
وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا أكدت فيه رفضها أي إجراءات تهدف إلى تغيير في غزة بستعمال القوة الغاشمة