أحد أبرز القائمين على مشاريع الذكاء الاصطناعي، بدأ مسيرته في لندن حيث نشأ في بيئة متعددة الثقافات، ترك جامعة أكسفورد في سن مبكرة وانخرط في العمل المجتمعي ثم انتقل إلى قطاع التكنولوجيا. وهو من الشخصيات البارزة في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة والاستدامة. شارك في تأسيس شركة "ديب مايند" البريطانية.

واجه اتهامات بالتواطؤ في دعم عمليات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، بسبب دوره التنفيذي في شركة مايكروسوفت المتهمة بتعاونها مع الجيش الإسرائيلي.

المولد والنشأة

وُلد مصطفى سليمان في أغسطس/آب 1984 في العاصمة البريطانية لندن، لأب سوري كان يعمل سائق سيارة أجرة وأم إنجليزية كانت ممرضة ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

نشأ في شمال لندن بالقرب من محطة مترو أنفاق المدينة "كاليدونيان رود"، حيث تربى مع والديه وشقيقه الأصغر.

أبدى منذ أعوامه الأولى اهتماما بالغا بالقراءة، خاصة في مجال الفلسفة، كما لفتت انتباهه قضايا الأعمال وريادة الأعمال في سن مبكرة.

الدراسة والتكوين العلمي

التحق مصطفى سليمان بمدرسة "ثورنهيل" الابتدائية الحكومية في منطقة إزلنغتون، ثم انتقل إلى مدرسة "كوين إليزابيث" الثانوية للبنين في بارنيت. وبفضل تفوقه الأكاديمي، أُتيح له اختيار الجامعة التي يرغب بها، فاختار دراسة الفلسفة في كلية "مانسفيلد" بجامعة أكسفورد، المعروفة بتوجهها المناهض للنخبوية، وكان غالبية طلابها في تلك الفترة يأتون من مدارس حكومية.

إعلان

مع مرور الوقت، شعر أن الدراسة الأكاديمية لا تواكب طموحه العملي على حد وصفه، وأدرك أنه لا يرغب في قضاء شبابه داخل قاعات المحاضرات. وبدافع رغبته في إحداث تغيير حقيقي في العالم، قرر في سن التاسعة عشرة ترك الجامعة، وشرع في تأسيس خدمة استشارية مخصصة لدعم الشباب المسلمين في المملكة المتحدة.

مصطفى سليمان أثناء الاجتماع السنوي الرابع والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي (رويترز) طفل بفكر تجاري

كان شغف سليمان بريادة الأعمال واضحا منذ سن مبكرة، إذ أطلق أول مشروع تجاري له في سن الحادية عشرة، فقد صرح في إحدى مقابلاته أنه كان يبيع الحلوى لزملائه في المدرسة.

وكان يستأجر خزائن الطلاب لتخزين الحلويات، ثم توسّع في نشاطه وبدأ توظيف زملائه ليتولوا عمليات البيع أثناء فترات الاستراحة، واستمر المشروع حتى تدخل المعلمون وأوقفوه.

وفي وقت لاحق، وجّه سليمان طاقاته نحو العمل المجتمعي، فكرّس جزءا من وقته لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، ما عكس اهتمامه المبكر بخدمة الآخرين.

التجربة العملية

بعد انسحابه من جامعة أكسفورد في سن الـ19، أسس مصطفى سليمان رفقة زميله محمد مامداني "خط المساعدة للشباب المسلمين"، وهو خط هاتفي مجاني يقدم الدعم النفسي والاستشارات للشباب المسلم في المملكة المتحدة. وسرعان ما تحوّل هذا المشروع إلى إحدى أكبر خدمات الصحة النفسية الموجهة للجالية المسلمة في البلاد.

أكد لاحقا أن عمله في "خط المساعدة" عمّق فهمه لجذور المشكلات الاجتماعية، وربط الكثير منها بعدم المساواة والتحامل السائد في المجتمع، وهو ما دفعه للتفكير بتوسيع أثره خارج نطاق جماعات محددة.

في سن 22، غادر "خط المساعدة" بسبب التحديات المرتبطة بالتمويل والتوسّع في المؤسسات غير الربحية، وانتقل إلى العمل في مجال سياسة حقوق الإنسان بمكتب عمدة لندن آنذاك كين ليفينغستون.

مصطفى سليمان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنفليكشن إيه آي (غيتي)

لاحقا انتقل مصطفى سليمان إلى العمل على مستوى عالمي، وشارك في تأسيس شركة "ريوس بارتنرز"، وهي شركة استشارية تُعنى بحل النزاعات العالمية ومواجهة التحديات مثل الأمن الغذائي والتلوث والاستدامة.

أهلته هذه الشركة للعمل مع مؤسسات كبرى منها الأمم المتحدة والحكومة الأميركية والهولندية، والصندوق العالمي للطبيعة وشركة شل التي ساهم فيها بمشاريع متعلقة بالاستدامة البيئية.

كما كان له دور محوري في محادثات مؤتمر كوبنهاغن للمناخ، ثم غادر الشركة في وقت لاحق من نهاية عام 2009.

إعلان

في عام 2010، ومع إدراكه لإمكانات التكنولوجيا في إحداث تغيير جذري، شارك في تأسيس شركة "ديب مايند" إلى جانب ديميس هاسابيس وشين ليغ. وكان هدفهم تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة يمكن أن تُستخدم في تحسين حياة البشر.

كان لمصطفى سليمان دور حاسم في توسّع الشركة، لا سيما في جذب الاستثمارات، وإقناع شخصيات بارزة في وادي السيليكون منهم بيتر ثيل وإيلون ماسك بدعم المشروع في مراحله الأولى.

كان أحد أبرز قادة مبادرات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي ضمن ديب مايند، إذ أسس وقاد فريق "ديب مايند هيلث"، ونجح في عقد شراكات مع عدد من مؤسسات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، لتطوير أدوات تكنولوجية مثل تطبيقات لمراقبة المرضى، وأنظمة ذكاء اصطناعي يمكنها اكتشاف مؤشرات الأمراض في مراحل مبكرة.

إلا أن هذا التعاون لم يخلُ من الجدل، خاصة بعدما كُشف عن مشاركة غير شفافة لبيانات 1.6 مليون مريض مع ديب مايند، وهو ما دفع هيئة الرقابة البريطانية لاعتبار الاتفاقية غير قانونية.

مصطفى سليمان أثناء إلقائه كلمة في قمة كونكورديا السنوية لعام 2023 (غيتي)

كان مصطفى سليمان حريصا على تطوير الذكاء الاصطناعي ضمن أطر أخلاقية واضحة، وفي عام 2016، شارك في تأسيس "بارتنرشيب للذكاء الاصطناعي"، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى ضمان تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وشفاف، بمشاركة قادة تقنيين بارزين منهم يان لوكون المسؤول في شركة فيسبوك وإريك هورفيتز المسؤول في مايكروسوفت.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وتحت إدارة شركة غوغل، تم دمج فريق الصحة التابع لـ "ديب مايند" ضمن شركة فرعية جديدة بقيادة ديفيد فاينبرغ. ورغم هذا التغيير في الهيكل، استمر مصطفى سليمان في الإشراف على الأبحاث المتعلقة بالصحة، ومن بينها مشروع تنبؤ إصابات الكلى الحادة قبل 48 ساعة من حدوثها.

إعلان

وفي عام 2019 شغل منصب نائب رئيس شركة غوغل لمنتجات وسياسات الذكاء الاصطناعي، بعد استحواذ الأخيرة على "ديب مايند" في 2014.

في يناير/كانون الثاني 2022، بدأت أفكار مصطفى سليمان تتجه نحو تأسيس مشروعه الخاص، بعدما شعر أن غوغل كانت مترددة في تبني الذكاء الاصطناعي للمحادثة في منتجاتها، هذا التردد دفعه إلى التفكير في مغادرة الشركة.

وفي العام نفسه شارك في تأسيس شركة "إنفليكشن إيه آي" مع ريد هوفمان، وكارين سيمونيان، وكان أول مشاريع الشركة هو تطوير برنامج للذكاء الاصطناعي للدردشة، يركز على التفاعل العاطفي، وأُطلق عليه اسم "باي".

وفي مارس/آذار 2024 أصبح مصطفى سليمان رئيسا لوحدة الذكاء الاصطناعي الاستهلاكية في مايكروسوفت التي عينت عددا من موظفي إنفليكشن.

دعم حرب الإبادة

اتهمت خبيرة الذكاء الاصطناعي، هايدي خلاف، الجيش الإسرائيلي بالاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ هجماته على قطاع غزة، مشيرة إلى تعاون وثيق بينه وبين شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وأمازون. واعتبرت أن هذا التعاون يجعل تلك الشركات شريكة في جرائم حرب.

وأوضحت هايدي خلاف أن هذا الدعم يعود إلى عام 2021، حين بدأت غوغل وأمازون بتقديم خدمات سحابية وتقنيات ذكاء اصطناعي للجيش الإسرائيلي، وقد توسع التعاون بشكل أكبر بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مع ازدياد اعتماد إسرائيل على خدمات مايكروسوفت التقنية.

وفي أبريل/نيسان 2025، تزامنا مع تجدّد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، قاطعت المبرمجة والمهندسة المغربية ابتهال أبو سعد – وهي موظفة في مايكروسوفت وخريجة جامعة هارفارد – كلمة ألقاها مصطفى سليمان، أثناء الاحتفال الرسمي بالذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت.

واتهمت ابتهال زميلها بالتواطؤ فيما وصفته بـ"سفك الدماء"، مؤكدة أن مايكروسوفت متورطة في دعم الجيش الإسرائيلي عبر تزويده بخدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية التكنولوجية، مثل "مايكروسوفت أزور".

وقالت أثناء وقوفها على المسرح "أنت تدّعي أنك تسعى لتطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، في حين أن مايكروسوفت تبيعه لدعم آلة الحرب". وأضافت: "أكثر من 50 ألف شخص قُتلوا، ومايكروسوفت تواصل دعم هذه الإبادة الجماعية".

واكتفى مصطفى سليمان بالرد قائلا: "شكرا لك على احتجاجك، لقد سمعتك". بينما تابعت ابتهال قائلة إنه و"كلّ مايكروسوفت" أيديهم ملطخة بالدماء. كما ألقت على المسرح الكوفية الفلسطينية، التي أصبحت رمزا لدعم الشعب الفلسطيني، قبل أن يتم إخراجها من الفعالية.

إعلان الجوائز والأوسمة وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2019. جائزة رؤية وادي السيليكون لعام 2019. مُدرج ضمن قائمة تايم لأكثر 100 شخصية تأثيرا في مجال الذكاء الاصطناعي لعام 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الذکاء الاصطناعی فی فی مایکروسوفت مصطفى سلیمان دیب مایند

إقرأ أيضاً:

حزب الذكاء الاصطناعي … رؤية لمستقبل الدولة بلا مجاملات او واسطات

صراحة نيوز- أ.د. أحمد منصور الخصاونة

مع اقتراب موعد افتتاح جلسات مجلس النواب، تتكاثر مشاهد التكتلات الحزبية، وولائم الدعوات والعزايم، واللقاءات البروتوكولية والمجاملات التي يتبادل فيها الساسة الابتسامات أمام الكاميرات، التي تطغى أحيانًا على جوهر العمل السياسي، فيما تُدار المداولات خلف الكواليس بروح الاصطفاف والتنسيق الشخصي أكثر من روح التخطيط الوطني الجاد. وفي خضم هذا المشهد المألوف، تتولد لدي فكرة قد يعتبرها البعض ضربًا من الخيال، لكنها برأيي رؤية مستقبلية قابلة للتحقق: إنشاء حزب سياسي كامل يُدار بالذكاء الاصطناعي، بلا موظفين، بلا أمانة عامة، وبالتأكيد بلا عزايم او ولائم أو مصافحات شكلية.

هذا الحزب لن يكون نتاج مزاجات شخصية أو توازنات عشائرية او اقليمية او مناطقية، أو حسابات انتخابية آنية، بل سيكون نتاج منظومة معرفية متكاملة تُغذّى بجميع القوانين والأنظمة والتعليمات والمراسيم، إضافة إلى أرشيف شامل للمواقف السياسية والتشريعية للنواب والحكومات منذ تأسيس الدولة وحتى اللحظة الراهنة. سيتولى الذكاء الاصطناعي تحليل النصوص، وفك شفرات التصريحات، وقراءة النوايا من بين السطور، وتحليل تعابير الوجة، وحركات الايدي، ليضع أمامنا صورة واقعية ودقيقة للمشهد السياسي، بعيدًا عن الضبابية والمجاملة.

وسيكون الحزب قادرًا على التقاط نبض المزاج السياسي والاقتصادي والاستثماري، واقتراح المسارات الأكثر فاعلية للخروج من أزماتنا المتلاحقة، سواء في مجال المياه أو الطاقة أو النقل أو الأمن الغذائي او الاقتصاد او التعليم والاستثمار. كما سيكون مؤهلاً للتعامل بحرفية مع الإقليم الملتهب،واقتراح ردات فعل تتنتاسب مع المواقف، وابتكار حلول لمشاكلنا الداخلية دون الارتهان للضغوط الخارجية أو الانحياز بمنأى عن الاصطفافات الضيقة وشراء المواقف.

الأهم أن هذا الحزب لن يعرف الاصطفافات الشخصية أو شراء المواقف، وسيكون قادراً على فهم مواقف الشعب والنواب على حد سواء، واضعًا العدالة الاجتماعية في مقدمة أولوياته، وساعيًا لتكريس الشفافية في جميع الآليات من التعيين واتخاذ القرار، الى توزيع موارد الدولة بعدالة. لن يتلون بالوسطية الرمادية التي تذيب المواقف في عبارات فضفاضة، بل سيكون حاسماً، واضح الرؤية، محدد الموقف، لأنه – ببساطة – سيعرف النوايا ويستشرف ردود الأفعال.

بل وسيذهب أبعد من ذلك، إذ سيقوم بتصنيف الأخلاق السياسية في الوطن والإقليم على حد سواء، واضعًا أمامه سجلًا تاريخيًا شاملًا لكل موقف وتصريح وتحرك، ليفرز المشهد السياسي فرزًا دقيقًا لا يخضع للعواطف ولا للضغوط. سيحلل السلوك السياسي في ضوء المعطيات التاريخية والجيوسياسية، مستندًا إلى وقائع موثقة لا إلى روايات متناقلة، ليضع معايير صارمة تحدد بوضوح من هو المواطن المخلص والنائب والمسؤول الصادق في التزامه، ومن هو الخصم حتى وإن ارتدى ثوب المجاملة، ومن هو المنتمي بفكره وضميره للوطن، ومن هو المتنفع الذي يرى الكرسي وطن ويتقن فن تغيير المواقف تبعًا لمصالحه.وسيتجاوز ذلك إلى تحليل مواقف الدول، فيرصد من هي الدولة التي تدعمنا فعلًا وتضع مصلحتنا ضمن حساباتها الاستراتيجية، ومن هي الدولة التي لا تتمنى لنا الزوال، بل ترى في استقرارنا ركيزة لاستقرار المنطقة، فيميز بين الشراكات الصادقة والتحالفات الشكلية.

وسيكون هذا التصنيف ديناميكيًا يتجدد مع كل حدث ومستجد، بحيث لا يُترك أي مجال للتلون أو التخفي وراء الشعارات. فالأرقام والبيانات لا تجامل، والحقائق لا تتغير لمجرد تبدل المقاعد أو الألقاب. وبهذه الآلية، سيتمكن الحزب من تقييم التحالفات بدقة متناهية، ورصد المخاطر قبل أن تتحول إلى أزمات، ووضع خطط للتعامل معها بموضوعية كاملة، تحصّن القرار الوطني من الاندفاعات العاطفية أو الحسابات الضيقة. ومع تطور التكنولوجيا، قد نصل إلى اليوم الذي يُسمح فيه للروبوتات بالانضمام إلى هذا الحزب، لتصبح العملية السياسية مزيجًا من الإبداع الإنساني والدقة الرقمية، بعيدًا عن التناقضات التي تُثقل واقعنا السياسي. سيكون لدينا عندها حزب بلا مصالح شخصية، وبلا ولاءات ضيقة، يضع المصلحة العليا فوق أي اعتبار، ويصنع قراراته بناءً على التحليل والبيانات لا على المزاج والهوى.

إنها دعوة لتخيل مستقبل سياسي تتحرر فيه مؤسسات العمل العام من قيود المجاملة، وتنطلق من معايير الكفاءة والشفافية، حيث تدار شؤون الدولة بعقل واعي وحسابات دقيقة، لا تضع في ميزان القرار إلا مصلحة الوطن العليا. مستقبل تُبنى فيه السياسات على البيانات والتحليل العميق، لا على الانطباعات العابرة أو الحسابات الضيقة، ويكون هدفها الأول والأخير هو خدمة الوطن والمواطن.

وفي عالم يتغير بسرعة هائلة، وتتشابك فيه المصالح وتتعاظم التحديات، قد يكون هذا الحزب هو طوق النجاة الذي يعيد للسياسة معناها النبيل، وللاقتصاد دوره الحقيقي في تحقيق التنمية المستدامة، ولخدمة الوطن والمواطن جوهرها الأصيل. حزب يملك الجرأة على كسر الحلقة المفرغة من الأزمات، ويمنحنا فرصة واقعية للخروج من دوامة الإخفاقات في جميع مجالاتنا نحو أفق أوسع من الأمل، وأرض أكثر استقرارًا، وحاضر يُبنى على أسس علمية، ومستقبل يتشكل بإرادة واعية.

إنه حلم سياسي جديد، لكنّه ليس مستحيلاً … فالتاريخ نفسه يثبت أن الأفكار الجريئة هي التي تصنع التحولات الكبرى، وأن من يملك الرؤية والوسيلة قادر على أن يغيّر مجرى الأحداث، ويكتب فصلاً مختلفًا من حكاية الوطن.

مقالات مشابهة

  • حزب الذكاء الاصطناعي … رؤية لمستقبل الدولة بلا مجاملات او واسطات
  • مش شغلتك.. شوبير يرد على طارق سليمان بعد تصريحاته عن الأهلي
  • الذكاء الاصطناعي يدعو لإبادة البشر عبر رسائل سرية
  • رئيس جامعة الأقصر تبحث إجراءات تأسيس شركة الجامعة
  • قوة الذكاء الاصطناعي في التنبؤ باحتياجات المستهلكين
  • دار الإفتاء تحذّر: الذكاء الاصطناعي يُهدّد الفتوى بـ 3 أزمات خطيرة
  • الذكاء الاصطناعي يهدد أسواق الأسهم
  • يصاب بالتسمم باستشارة من «الذكاء الاصطناعي»
  • تحقيق يكشف مساعدة شركة مايكروسوفت لجيش الاحتلال في التجسس
  • «النضال من أجل وحدة الوطن».. مصطفى بكري: رسائل مهمة للمشير حفتر في ذكرى تأسيس الجيش الليبي