دبي: يمامة بدوان

أكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أن دولة الإمارات تقوم بجهود حثيثة لحماية تنوعها البيولوجي في بيئتها البحرية والمحافظة على السلاحف المهددة بالانقراض، من خلال 5 محاور، تشمل الحد والتخفيف من العوامل المباشرة التي تهدد السلاحف البحرية وحماية وصون موائل السلاحف البحرية، كذلك تعزيز المعرفة وبناء القدرات في البحوث وعمليات الرصد وتبادل المعلومات، أيضاً تعزيز التعاون الوطني والإقليمي والدولي، فضلاً عن رفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول أهمية الحفاظ على نظافة البيئة الساحلية والبحرية من التلوث البلاستيكي.


أضافت الوزارة، في مقطع فيديو، نشرته على منصة «إكس»: إن دولة الإمارات، تحقق من خلال مبادرات وبرامج وزارة التغير المناخي والبيئة، إنجازات ملموسة في حماية السلاحف البحرية والحفاظ على موائلها، كما تواصل الوزارة جهودها لضمان استدامة البيئة البحرية والتنوع البيولوجي في الدولة للأجيال القادمة.
وكانت وزارة التغير المناخي والبيئة، أطلقت الخطة الوطنية للمحافظة على السلاحف البحرية في مطلع العام 2019، بهدف الحد من الأسباب المباشرة وغير المباشرة لنفوق السلاحف البحرية وتحسين فهم حركتها وسلوكها في مياه الدولة، من خلال أجراء البحوث وعمليات الرصد وتبادل المعلومات والمعرفة مع جهات المختصة وتعزيز تنفيذ التشريعات الوطنية ووضع الإطار الوطني لحماية السلاحف البحرية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وحماية وصون وتأهيل موائلها الطبيعية ورفع المستوى الوعي العام وتشجيع المشاركة العامة في أنشطة المحافظة عليها وتطوير آليات ومبادرات الحفاظ الفعال، من خلال بناء القدرات وتوفير الإمكانات والتكنولوجيا اللازمة.
وحسب الوزارة، فإنه على المستوى العالمي يوجد 7 أنواع من السلاحف البحرية، حيث تم رصد 5 من أصل هذه الأنواع السبعة ضمن نطاق المياه الإقليمية لدولة الإمارات، 3 منها تعد مستوطنة والأكثر انتشاراً وهي سلحفاة منقار الصقر والسلحفاة الخضراء والسلحفاة ضخمة الرأس، فيما يصنف النوعان الباقيان بالمهاجر وتوجد في المياه الإقليمية في مواسم محددة، وهما، السلحفاة جلدية الظهر والسلحفاة ريدلي الزيتونية.
ويبلغ عدد المحميات البحرية في الدولة 16 محمية، حيث هناك 6 محميات في أبوظبي وهي متنزه السعديات البحري الوطني ومحمية الياسات ومتنزه القرم الوطني ومحمية مروح للمحيط الحيوي ومحمية بوالسياييف ومحمية رأس غناضة، بينما هناك محميتان في دبي وهما محمية جبل علي البحرية ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية، كذلك توجد محميتان بالشارقة، وهما محمية جزيرة صير بونعير ومحمية أشجار القرم، أما في عجمان فهناك محمية واحدة وهي محمية الزوراء الطبيعية، بينما هناك 5 محميات بحرية في الفجيرة وهي ضدنا ورأس ضدنا صناعية والبدية والعقة والفقيت.
ونظراً للأهمية البيئية لهذا النوع من الأحياء البحرية، تم إقرار عدد من التشريعات الوطنية للحفاظ عليها، تشمل القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999 بشأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية في دولة الإمارات والقانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها والقانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2002 بشأن تنظيم الاتجار الدولي بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.
كما انضمت الإمارات إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية، التي تهدف إلى حماية الأنواع البحرية وموائلها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التغير المناخي والبيئة الإمارات السلاحف البحریة من خلال

إقرأ أيضاً:

عبداللطيف ينتقل من شباب الأهلي إلى الشارقة

 
علي معالي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة «الرياضات الإلكترونية» ينضم إلى الشبكة العالمية لألعاب الفيجتال «الشارقة للدفاع عن النفس» يحرز 4 ميداليات في «عربية الجودو»


انتقل أحمد عبداللطيف إلى الشارقة لمدة موسمين، بعد مشوار امتد «ربع قرن» مع شباب الأهلي لكرة السلة، ويبحث اللاعب الدولي عن إنجازات جديدة تُضاف إلى رصيده الحافل بالألقاب والكؤوس.
قال عبداللطيف الذي انتظم في تدريبات «الملك» منذ أيام، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»: «حققت العديد من البطولات والكؤوس والميداليات مع شباب الأهلي، طوال رحلة بدأت وعمري 5 سنوات، وتنقلت بين المراحل السنية، وصولاً إلى الفريق الأول والمنتخب، الآن أمامي مهمة كبيرة، وأريد أن أكون جزءاً من إنجازات الشارقة خلال السنوات المقبلة، والقرار جاء عائلياً بالدرجة الأولى، حيث جلست مع أسرتي، وتحدثت معهم في الأمر، وجاء القرار بالإجماع على خوض التجربة، والبحث عن إنجازات جديدة».
جاء انتقال عبداللطيف إلى الشارقة، في ظل قرار اتحاد السلة بحرية الانتقال بين الأندية بعد سن الـ30، وهو ما قال عنه عبداللطيف: «قرار سليم وجيد تماماً بالنسبة للاعب، حيث يمنحه فرصة أخرى للانتقال بين الأندية، وأتمنى أن يكون أيضاً أقل من الثلاثين عاماً، حتى يحصل اللاعبون على فرص أكثر للتنقل بين الملاعب، وحتى لا تكون القيود كثيرة من الأندية على اللاعبين».
وقال عبداللطيف: «سنواتي مع شباب الأهلي تعتبر الأجمل، في ظل البطولات والألقاب والزملاء والمدربين الذين تعاقبوا على اللعبة، منذ أن دخلت بوابة «الفرسان»، ولم أشعر بالغربة عند الانتقال للشارقة، في ظل الاستقبال والحفاوة الكبيرة التي وجدتها من القائمين على اللعبة بالنادي ومعهم عبدالحميد إبراهيم المدير الفني والزملاء اللاعبون بصفوف «الملك».
وأضاف: «يشارك فريقي الجديد في دوري سوبر غرب آسيا في النسخة الجديدة مع شباب الأهلي، وهي بطولة خبرتي فيها كبيرة، وأتمنى مساعدة زملائي لنسير بخطوات ثابتة في البطولة التي يشارك فيها الشارقة للمرة الأولى، وثقتي كبيرة في كفاءة اللاعبين الحاليين من مواطنين وأجانب مع مدرب صاحب خبرات كبيرة على المستوى المحلي والقاري».

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات: الممرات البحرية ركيزة محورية للسلم والأمن الدوليين
  • برنامج تعاون بين "كاوست" والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لحماية النظم البيئية البحرية وضمان استدامة الاقتصاد البحري
  • عبداللطيف ينتقل من شباب الأهلي إلى الشارقة
  • رئيس الدولة: نحتفي بإنجازات شباب الإمارات وطموحاتهم وحضورهم الفاعل في كل ميادين العمل الوطني
  • 300 ألف صفقة بدون عمولات عبر منصة «الإمارات دبي الوطني»
  • الهلال الأحمر المصري ينظم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني والنصر للسيارات
  • حماية العمال من الإجهاد الحراري ثقافة مجتمعية في الإمارات
  • بلتون القابضة تحقق إيرادات تشغيل بقيمة 6.3 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2025
  • «ساكو» تحقق 5.08 ملايين ريال أرباح الربع الثاني من 2025
  • “السعودية للكهرباء” تحقق نمواً بنسبة 22% في صافي الربح خلال الربع الثاني من عام 2025م