إختـفاء عثمان عمليات وأشياء أخرى
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
□ عندما أرسل قائد ثانى معرد عبدالرحيم دقلو تعليماته للضباط أولاد العويين الذين هربوا من الخرطوم ولم يسلموا أنفسهم لقيادة الدعم السريع بنيالا حاضرة ولاية جنوب دار فور كان يرسل رسالته فى بريد القائد الفعلى لقوات الدعم السريع اللواء عثمان عمليات ومعه ثلاثة عشر من كبار قادة المليشيا الذين إختفوا تماما لأكثر من أسبوعين حتى حرسه الشخصى لا يعلمون له مكان وإنقطع التواصل معه تماما عقب الهروب الكبير من الخرطوم وقد أصدر عبدالرحيم دقلو تعليماته بإحضار عثمان عمليات حيا أو ميتا ويرجع سبب غضبة قائد ثانى معرد الى الآتى.
أما ما دار فى إجتماع المكتب التنفيذى للإدارة الأهلية الذى عقد يوم الخميس ٣ / ٤ / ٢٠٢٥ بنيالا الذى يترأسه الناظر المليشى التوم الهادى عيسى دبكة حيث وجه عبدالرحيم دقلو لقادة الإدارة الأهلية الذين بايعوا الدعم السريع منذ بداية الحرب متهمهم بتحريض أبنائهم ضباط الدعم السريع الهاربين من الخرطوم بعدم الحضور الى نيالا والذهاب الى جهات معلومة بالضرورة لقادة الإدارة الأهلية حيث بلغ عدد الضباط الهاربين من الخرطوم ٢٨٠ ضابط برتب مختلفة وأكد بأنه أصدر تعليماته بإعدام أى ضابط هارب وقد اصدر قرار إعدام العقيد خلاء الفنجرى مسؤول الظواهر السالبة بالمليشيا وهو من أبناء المسيرية بتهمة تواصله مع الجيش وتسريب المعلومات للإستخبارات وقد توصل قيادات الإدارة الأهلية الموالين للمليشيا أن عبدالرحيم دقلو أصبح لا يحترمهم فى الحديث والتعامل وهناك أربعة من النظار أكبر منه سنا وهم التوم الهادى دبكة ويوسف على الغالى ومحمد يعقوب ناظر الترجم والتيجانى ناظر المسيرية ويعتبر ناظر الفلاتة والسلامات والتعايشة أصغر منه سنا ..
وقد دعا عبدالرحيم دقلو لعقد إجتماع طارئ لقادة مليشيا الدعم السريع بنيالا الهدف الأساسى منه تنفيذ القبض والإعدام على العقيد الفنجرى الذى علم بالأمر وحضر بالفعل الى مكان الإجتماع وترك هواتفه المحمولة ومفتاح سيارته وإستأذن بغرض دخول الحمام وهرب بموتر الى جهة غير معلومة وقد قامت قوات المليشيا بتسعة سيارات قتالية وقاموا بمداهمة وسرقة وشفشفة بيوته الثلاثة بمدينة نيالا وتم إغلاق الطرق المؤدية الى نتيقة مسقط رأس العقيد خلاء الفنجرى ومحاصرة كل الطرق المؤدية الى نتيقة وبعدها ذهب عبدالرحيم يوم الجمعة ٤ / ٤ / ٢٠٢٥ الى فلندقى بحاكورة بنى هلبة بحجة أن أكبر عدد من الضباط الهاربين من الخرطوم من أبناء البنى هلبة وأن النقص الحاد فى عدد الضباط جعل المليشيا عبارة عن أطفال قصر تم إستنفارهم غصبا عنهم ولا خبرة لهم فى القتال.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
وتم تحشيد قوات المليشيا من الساعة الحادية عشر مساء الخميس وحتى الثالثة من فجر الجمعة ٤ / ٤ /٢٠٢٥ وتم التحرك نحو الفاشر وتعامل معهم نسور الجو سلاح الطيران وشتت هذه القوة وأكد عبدالرحيم دقلو أن كل المواطنين المتواجدين فى مناطق سيطرة الدعم السريع يعتبرهم جنود للمليشيا اصبح الإستنفار فرض عين عليهم وقال لهم بالحرف الواحد عليكم بإستعباد المواطنين وإستنفارهم بالقوة وأنه لا يعترف بمنظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
عبدالرحيم دقلو قلت أنك تخشى الفضيحة وتخشى كلام الناس أن تعلن إنهيار المليشيا وتصدعها وتخشى إستسلام المسيرية وتسليم أنفسهم للجيش ووقتها ستكون المليشيا قد إنهارت تماما.
ياسر محمد محمود ابشر
ولدينا المزيد.
#من_أحاجي_الحرب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عبدالرحیم دقلو الدعم السریع عثمان عملیات من الخرطوم
إقرأ أيضاً:
تحوّل استراتيجي شمال السودان.. الدعم السريع يسيطر على «المثلث» الحدودي مع مصر وليبيا
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، سيطرتها الكاملة على منطقة “المثلث” الاستراتيجية، الواقعة عند نقطة التقاء حدودية حساسة تربط السودان بليبيا ومصر، في تطور عسكري يُعد من أبرز التحولات الميدانية على جبهة الشمال.
وفي بيان رسمي، وصفت “الدعم السريع” هذا التقدم بأنه “اختراق نوعي” له تبعات استراتيجية على عدة محاور قتالية، وخاصة في عمق الصحراء الشمالية، معتبرةً أن “تحرير المنطقة يعزز جهود مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر عبر الحدود الشمالية للسودان”.
معارك خاطفة.. وتقهقر العدو
ووفق البيان، فإن القوات نفذت عمليات “خاطفة وحاسمة” ضد من وصفتهم بـ”مليشيات الارتزاق وكتائب الإرهاب”، مؤكدة أن هذه المواجهات أسفرت عن انسحاب قوات العدو جنوباً بعد “خسائر فادحة في الأرواح والمعدات”، إضافة إلى الاستيلاء على عشرات المركبات القتالية.
وأضافت أن سكان المنطقة احتفلوا بالنصر وعودة الأمن والاستقرار، فيما اعتبرته “تأييداً شعبياً واسعاً لخطوات قوات الدعم السريع في تحرير الحدود وتأمينها”.
أهمية استراتيجية واقتصادية
وأشار البيان إلى أن منطقة “المثلث” ليست فقط نقطة تماس حدودي، بل تشكل حلقة وصل لوجستية وتجارية بين شمال وشرق إفريقيا، وتزخر بـ”موارد طبيعية هامة من النفط والغاز والمعادن”، مما يزيد من أهميتها الاقتصادية والسياسية في قلب النزاع الإقليمي.
كما أكدت القوات أن “الانفتاح على محور الصحراء الشمالي يمثل تحولاً في التمركز الدفاعي والهجومي”، معتبرةً أن هذه الخطوة ستُضعف نفوذ الجماعات المتحالفة مع الجيش السوداني، على حد تعبير البيان.
تبادل الاتهامات.. الجيش السوداني يرد
في المقابل، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بشن الهجوم على “المثلث” بدعم مباشر من وحدات من الجيش الليبي التابع للمشير خليفة حفتر.
وقال الجيش، في بيان له الثلاثاء، إن ما حدث هو “اعتداء سافر على السيادة السودانية، واختراق واضح للقانون الدولي”، محذراً من “تصعيد إقليمي غير محسوب العواقب”.
خلفيات النزاع وتداعياته
تشهد منطقة “المثلث” الحدودية منذ أسابيع توترات متصاعدة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وسط تقارير عن تدفقات سلاح ومقاتلين من خارج الحدود، ما يعكس تعقيد الأزمة السودانية وتشابكها مع الأجندات الإقليمية، لا سيما في ظل فراغ أمني مستمر على امتداد الحدود مع ليبيا.
ويُخشى أن يُسهم التصعيد الأخير في زيادة رقعة النزاع وتحويله إلى صراع متعدد الأطراف، خاصة مع الاتهامات المتبادلة بين الخرطوم وطرابلس، واستمرار تدفق الأسلحة والمرتزقة عبر الحدود.
مراقبون: المثلث “أكثر من مجرد موقع”
ويرى محللون أن منطقة المثلث تمثل شرياناً جغرافياً بالغ الأهمية لأي طرف يسعى للسيطرة على شمال السودان، إذ تربط بين الممرات التجارية الإفريقية، وتُمكّن القوات المتمركزة فيها من فرض نفوذها على طرق التهريب التقليدية، وتأمين ممرات استراتيجية إلى أوروبا عبر ليبيا.
ويُتوقع أن تفرض هذه التطورات ضغوطاً إضافية على المجتمع الدولي، لا سيما المنظمات الإقليمية والاتحاد الإفريقي، الذي قد يجد نفسه مدفوعاً إلى التحرك الدبلوماسي العاجل لاحتواء النزاع قبل أن يمتد إلى ما وراء حدود السودان.
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 16:41