خبير يحذر واشنطن من تعزيز قوتها العسكرية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – حذر المستشار السابق للبنتاغون العقيد المتقاعد دوغلاس ماكغريغور، سلطات بلاده من مغبة تعزيز قوتها العسكرية في الشرق الأوسط، وذكّر “بالإخفاقات العسكرية” الأمريكية السابقة.
وكتب الخبير على منصة التواصل الاجتماعي Х: “تختمر صراعات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط. ولكن مع تزايد الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، والذي ينذر باحتمال اندلاع حرب جديدة مع إيران، يظهر السؤال كم من الأمريكيين يتذكرون عواقب الإخفاقات العسكرية السابقة في أفغانستان وكوريا وفيتنام؟”.
يوم الثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل إن الولايات المتحدة تزيد من وجودها العسكري في منطقة مسؤولية القيادة المركزية (سنتكوم)، بما في ذلك الشرق الأوسط، لمنع التصعيد وحماية مصالحها.
وأكد ممثل البنتاغون، أن الولايات المتحدة وشركاءها مستعدون للرد على أي محاولات من قبل دول أو جهات غير حكومية لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قد قال في وقت سابق، إنه إذا هددت إيران المواطنين أو المصالح الأمريكية، فإن “الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة لحمايتهم”.
من جانبها، ذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن مصادر، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على خطة لنقل بطاريات الدفاع الصاروخي باتريوت مؤقتا إلى الشرق الأوسط.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية