السجن 15 عاما و 8 سنوات للمتهمين بإنهاء حياة صغير من ذوى الهمم بالشرقية
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمود محمد عبد الرحمن، معاقبة المتهمين بقتل طفل من ذوي الهمم، داخل حظيرة مواشي بقرية الجعفرية التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، بالسجن 15 سنة للمتهم الأول و8 سنوات للمتهم الثاني.
تعود أحداث الواقعة إلى 29 مايو 2024، حين قررت النيابة العامة إحالة المتهمين "محمد.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهم الأول بقتل المجنى عليه عمداً من غير سبق إصرار أو ترصد بأن تعدى عليه بالضرب، وطرحه أرضا، وكال له ثلاث ضربات باستخدام " حجر" استقر في رأسه قاصداً إزهاق روحه ما أحدث إصابته والتي أودت بحياته، وقد اقترنت بتلك الجناية وتقدمتها جناية أخرى، وهي أنه في ذات الزمان شرع فى هتك عرض المجنى عليه الطفل سالف الذكر بغير قوة أو تهديد بأن اقتاده لحظيرة مواشى مستغلاً حداثة سنه محاولاً هتك عرضه، إلا أنه قد خاب أثر عنه لسبب لا دخل لإرادته به وهو مقاومة المجنى عليه له.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين خططا للجريمة مسبقًا، حيث استدرجا الطفل إلى حظيرة مواشي بغرض التعدي عليه، وقام المتهم الأول بمراقبة المكان، فيما نفذ المتهم الثاني الاعتداء وهتك عرض الطفل، ثم عاد المتهم الأول للاعتداء على المجني عليه بعد مقاومته، مستخدمًا حجرًا في ضربه على وجهه حتى فارق الحياة، ثم فر هاربا، حيث اعترفا المتهمان بتفاصيل الجريمة خلال التحقيقات، كما قاما بتمثيلها في المعاينة التصويرية.
وبعد تقنين الإجراءات، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين، وتم تحرير المحضر اللازم، وأُحيلا إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق الشرقية السجن ١٥ سنة
إقرأ أيضاً:
بإجماع الآراء.. الإعدام لمتهمين بإنها حياة ابن سفير سابق والمشدد 10 سنوات للثالث
قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم، بإجماع الآراء بالإعدام شنقًا لمتهمين بقتل نجل سفير سابق بمنطقة الشيخ زايد، ومعاقبة الثالث الذي أخفى الهاتف المحمول بالسجن المشدد 10 سنوات.
وأقر المتهمان أن المجني عليه كان يتمتع ببنية جسدية قوية، ما دفعهما إلى البحث عن وسيلة لشلّ مقاومته، فقررا استخدام صاعق كهربائي لصعقه قبل أن ينهالا عليه بالطعنات.
وقال المتهم الأول إنه كان يشاهد ابن السفير السابق دائمًا، والتقى به عدة مرات، وخرج معه في نزهة "سفاري" بسيارة فارهة، ما زاد طمعه فيه بسبب أحواله المادية الميسورة فوضع خطة مع صديقه للتسلل إلى شقة المجني عليه، التي تقع بالطابق الرابع وتحتوي على شرفة قريبة من سطح العقار الذي يسكن به المتهم وظلا يراقبان المجني عليه لفترة، حتى تعرّفا على مواعيد خروجه وعودته ونومه، خاصة أنه كان يسهر حتى أوقات متأخرة، ونفذا جريمتهما.