تاريخ مواجهات ريال مدريد وآرسنال.. تفوق كاسح للجانرز
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تعد المباراة القادمة بين ريال مدريد وآرسنال في دوري أبطال أوروبا مواجهة فريدة من نوعها، فلم يلتقي الفريقان سوى في عدد قليل من اللقاءات عبر التاريخ.
ويستضيف نادي آرسنال نظيره ريال مدريد يوم الثلاثاء القادم في تمام التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات دور الـ8 من دوري أبطال أوروبا.
تاريخ مواجهات ريال مدريد وآرسنال عبر التاريخوالتقى ريال مدريد وآرسنال في 6 مباريات فقط عبر تاريخهم ما بين مباريات رسمية وودية، ولم ينجح الفريق الملكي في الفوز على الجانرز إلا في مباراة وحيدة، كانت منذ 63 عامًا بمشاركة أسطورة الفريق التاريخية دي ستيفانو.
المواجهة الأولى
وتواجه الفريقان يوم 13 سبتمبر عام 1962 في مباراة ودية، ونجح ريال مدريد في الفوز على نظيره آرسنال برباعية نظيفة بأقدام كل من المجري بوشكاش، والإسباني باكو خينتو، والتشيكي يانكو داوسيك.
ولم ينجح الفريق المدريدي في التفوق على آرسنال في أي مباراة آخرى سواء كانت ودية أو رسمية.
المواجهة الثانية
وكانت المواجهة الثانية التي جمعت الفريقين في نوفمبر 1999 في مباراة ودية أخرى، حيث نجح نادي آرسنال في الفوز على ريال مدريد بنتيجة 3-1، حيث سجل أهداف الفريق اللندني كل من الفرنسي باتريك فييرا، الألماني ستيفان مالز، والهولندي دينيس بيركامب في الشوط الأول.
وعلى الناحية الأخرى نجح كريستيان كاريمبو من تسجيل هدف ريال مدريد الوحيد في الدقيقة 74 لتنتهي المباراة بهزيمة الملكي بثلاثية مقابل هدف.
المواجهة الثالثة والرابعة
وكانت المواجهة التي جمعت الفريقين في دوري أبطال أوروبا عام 2006 هي الأولى بينهما في مباراة رسمية، حيث لعب الفريقان مباراتي الذهاب والإياب، وانتهت الأولى بفوز آرسنال نتيجة 1-0 عن طريق الأسطورة الفرنسية تييري هنري، وحسم التعادل السلبي نتيجة مباراة الإياب ليطيح الفريق اللندني بريال مدريد.
المباراة الخامسة
والتقى الفريقان مجددًا في أغسطس 2008 في بطولة كأس الإمارات الودية، وانتهت المباراة بفوز أيضًا بهدفًا وحيدًا عن طريق إيمانويل أديبايور.
المباراة السادسة
وكانت آخر مواجهة جمعت بين آرسنال وريال مدريد في يوليو 2019 بطولة الكأس الدولية للأبطال، البطولة الودية التي تقام في فترة الصيف، وانتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، وفاز الفريق الإسباني بركلات الترجيح.
ويسعى نادي ريال مدريد بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي من أجل الثأر و تحقيق الانتصار الأول على آرسنال بعد حقبة دي ستيفانو.
بينما يسعى نادي آرسنال بقيادة مدربه الإسباني أرتيتا للفوز على ريال مدريد، من أجل استمرار العقدة، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضاًأرتيتا يحسم موقف ساكا من مباراة آرسنال وريال مدريد بدوري الأبطال
ريال مدريد مهتم بضم مدافع بولونيا الإيطالي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد آرسنال دور الثمانية تاريخ المواجهات آرسنال وريال مدريد ريال مدريد وآرسنال ریال مدرید وآرسنال دوری أبطال أوروبا فی مباراة آرسنال فی
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.