تعرف على الفوائد العديدة للفلفل الأسود
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أميرة خالد
يُعتبر الفلفل الأسود من التوابل الأساسية في المطبخ، إلا أن فوائده تتجاوز مجرد تعزيز النكهة، بحسب تقرير نشره موقع “EatingWell”.
ورغم أنه لا يُقدّم كميات كبيرة من المغذيات أو السعرات الحرارية، إلا أنه غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على مركب البيبيرين الفعّال، الذي يرتبط بعدة فوائد صحية.
عند تناوله بانتظام، قد يساعد الفلفل الأسود في تعزيز امتصاص المغذيات، وتحسين عملية الهضم، وتقليل الالتهابات، كما يدعم صحة القلب والأيض.
وتشير أبحاث إلى أن البيبيرين يمكن أن يساهم في تحسين مستويات الكوليسترول من خلال زيادة الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض الكوليسترول الضار (LDL)، بالإضافة إلى دوره المحتمل في الوقاية من التصلب العصيدي عبر منع تراكم اللويحات في الشرايين وتعزيز تدفق الدم.
كما أظهرت بعض الدراسات أن للفلفل الأسود تأثيرات مضادة للالتهابات، خاصة عند دمجه مع الكركم، حيث يعزز البيبيرين امتصاص الكركمين، مما يُضاعف من فعاليته.
وتشير أبحاث أخرى إلى دوره في دعم استقرار مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الأنسولين، حيث أظهرت تجربة سريرية انخفاضًا في مستويات السكر أثناء الصيام لدى مجموعة تناولت البيبيرين.
بالإضافة إلى فوائده الصحية، يساعد الفلفل الأسود في تحسين الهضم من خلال تحفيز إفراز حمض المعدة وتنشيط الإنزيمات الهضمية، مما يسهم في امتصاص أفضل للعناصر الغذائية وتقليل مشكلات مثل الانتفاخ.
ورغم استخدامه بكميات صغيرة، فإن ملعقة صغيرة منه توفّر نسبة جيدة من المنغنيز، وهو عنصر ضروري لصحة العظام والمناعة والتمثيل الغذائي.
وبشكل عام، يُعد الفلفل الأسود آمنًا لمعظم الأشخاص عند استخدامه في الطهي، إلا أن من يعانون من الارتجاع الحمضي قد يشعرون بتفاقم الأعراض.
كما يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول مكملات البيبيرين، لاحتمالية تفاعله مع بعض الأدوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التوابل فلفل أسود الفلفل الأسود
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.
وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.
وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".