أمانة الشرقية تطرح 286 فرصة استثمارية متنوعة عبر منصة “فرص”
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
طرحت أمانة المنطقة الشرقية أكثر من 286 فرصةً استثمارية دائمة ومؤقتة في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، ضمن نماذج تعاقدية متنوعة تشمل مجالات التطوير العقاري، والترفيه، والسياحة، والنقل، والإعلانات، والأنشطة الرياضية، والصحية والبيئية، إضافةً إلى الفعاليات والمهرجانات الموسمية.
ويأتي هذا الطرح ضمن جهود الأمانة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تجاوزت إيراداتها الاستثمارية 2 مليار ريال في عام 2024.
ونجحت الأمانة في استثمار أكثر من 95% من أصولها عبر 5 آلاف عقد يغطي 18 نشاطًا.
وأكد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أن هذه المبادرات تسهم في إيجاد فرص وظيفية، واستقطاب مستثمرين محليين ودوليين، مشيرًا إلى تميز الأمانة في تقديم تسهيلات للمستثمرين، منها مدد تعاقدية تصل إلى 50 سنة، وفترات إعفاء تصل إلى 10% من مدة العقد، وخفض الضمان البنكي إلى 25%.
ودعت الأمانة المستثمرين إلى الاطلاع على الفرص المتاحة عبر بوابة الاستثمار في المدن السعودية أو تطبيق “فرص”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألف ليبي وليبية يبدون رغبتهم في الانضمام إلى “الحوار المهيكل”.. والبعثة الأممية توضح آلية الاختيار
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن تلقيها أكثر من ألف طلب من مواطنين ليبيين وليبيات أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى عضوية “الحوار المهيكل”، في وقت بدأت فيه البعثة هذا الأسبوع إرسال الدعوات الأولية للأعضاء المحتملين ضمن المسار الذي يعد أحد أهم ركائز خارطة الطريق المقدمة إلى مجلس الأمن في أغسطس الماضي.
وأكدت البعثة في بيان أنها ترحب باستجابة المؤسسات الليبية التي قدمت مرشحيها للحوار، معربة عن تقديرها للاهتمام الشعبي الواسع بالمشاركة في العملية السياسية عبر هذه المنصة الجديدة، مشددة على حرصها على الشفافية من خلال توضيح معايير وآلية الاختيار.
وبحسب البعثة، فقد طلبت الترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات المتخصصة، إضافة إلى منظمات الشباب والنساء والمجتمع المدني، بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان والضحايا.
وتخضع جميع الترشيحات، بحسب البعثة، لمجموعة شروط أساسية، أبرزها عدم التورط في انتهاكات حقوق الإنسان أو خطاب الكراهية أو الفساد، وامتلاك خبرة واسعة في أحد المحاور الأربعة الرئيسية للحوار: الحوكمة، الاقتصاد، الأمن، والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.
كما تشترط البعثة المصداقية والسعي للمصلحة الوطنية، والالتزام بالحلول السياسية التوافقية، والقدرة على المشاركة الفعالة والحوار البناء خلال فترة تمتد بين أربعة وستة أشهر.
وأوضحت البعثة أن ترشيح المؤسسات لا يعني العضوية تلقائيا، إذ تهدف إلى ضمان تمثيل جغرافي متوازن ومشاركة من مختلف التوجهات السياسية والمكونات الثقافية، إضافة إلى الالتزام بأن تكون 35% على الأقل من العضوية من النساء، مع تمثيل شخص واحد من ذوي الإعاقة في كل مجموعة من مجموعات الحوار الأربع. وقد تلجأ البعثة إلى تعيين أعضاء إضافيين لتحقيق هذا التوازن.
وسيضم الحوار المهيكل حوالى 120 عضوا من مختلف المناطق الليبية، بهدف توسيع نطاق المشاركة السياسية وتجميع وجهات النظر حول التحديات الجوهرية التي تواجه البلاد.
كما ستتيح البعثة قنوات إضافية لمشاركة الجمهور، من بينها استطلاعات الرأي عبر الإنترنت واجتماعات حضورية وافتراضية، إلى جانب منصة مخصصة للشباب وتجمع نسائي قيد الإنشاء لتعزيز مشاركة المرأة.
وأكدت البعثة أن الحوار المهيكل ليس هيئة لاتخاذ قرارات تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بل منصة لتطوير توصيات واقعية تهيئ الظروف للانتخابات وتعالج التحديات في ملفات الحوكمة والاقتصاد والأمن.
ويهدف الحوار، عبر مقترحات سياسية وتشريعية، إلى المساهمة في بناء توافق وطني يمهد لمسار استقرار طويل الأمد في ليبيا.
المصدر: البعثة الأممية
الحوار المهيكلبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيارئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0