أحمد الشرع يزور الإمارات وتركيا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يزور الرئيس السوري، أحمد الشرع، الإمارات لأول مرة ويتوجه بعدها إلى تركيا، وفق وزارة الخارجية السورية.
وتعتبر الإمارات الدولة الخليجية الثانية التي يزورها الشرع بعد المملكة العربية السعودية.
وتأتي الزيارة في فترة تشهد توترات بين تركيا وإسرائيل في سوريا واتفاقيات بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية.
وكان الشرع قد سبق وأن أجرى أول زيارة له إلى تركيا بعد توليه الحكم في الرابع من فبراير/ شباط الماضي. وبهذا تكون الزيارة القادمة هي زيارته الثانية إلى تركيا.
جدير بالذكر أن الأسبوع الماضي شهد شن إسرائيل غارات جوية على قاعدة تيفور التي ترغب تركيا في إقامة قاعدة عسكرية بها. وتناولت صحيفة يديعوت أحرونوت الحدث في خبرها بعنوان ” اسرائيل تستهدف قواعد عسكرية سورية وسط حشد عسكري مدعوم من تركيا”.
ووصف مسؤول إسرائيلي في حديثه مع صحيفة جيروزاليم بوست الغارات الجوية بأنها” رسالة إلى تركيا”.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز على هامش مشاركته في مؤتمر وزراء حلف الناتو في الرابع من الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن تركيا لا ترغب في الصدام مع اسرائيل داخل سوريا.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالتوترات بالشرق الأوسطالرئيس السوريالعلاقات التركية السوريةالغارات الاسرائيلية على سورياقاعدة تيفور السوريةهاكان فيدان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أحمد الشرع التطورات في سوريا التوترات بالشرق الأوسط الرئيس السوري العلاقات التركية السورية الغارات الاسرائيلية على سوريا هاكان فيدان إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
تهديد إيراني بإغلاق مضيق هرمز.. هل يدخل العالم وتركيا في نفق اقتصادي مظلم؟
نقلت وكالة ايران للانباء، عن عضو لجنة الأمن في البرلمان إسماعيل كوثري، أن طهران تدرس خيار إغلاق مضيق هرمز، في ظل تصاعد المواجهة العسكرية مع إسرائيل.
ورغم أن القرار لم يُتخذ بعد، فإن مجرد التلويح به أطلق تحذيرات عالمية من تداعيات اقتصادية وعسكرية ضخمة.
مضيق هرمز.. شريان النفط العالمي
مضيق هرمز هو الممر البحري الوحيد إلى الخليج العربي، ويفصل بين إيران من جهة، وسواحل سلطنة عُمان ودولة الإمارات من جهة أخرى.
يربط المضيق الخليج ببحر عُمان ثم بالمحيط الهندي، ويُعد أحد أبرز النقاط الاستراتيجية في تجارة الطاقة العالمية.
وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، يمر عبر المضيق نحو 20% من استهلاك النفط العالمي، ما يجعله “أهم نقطة اختناق نفطية في العالم”.
وفي أضيَق نقطة، يبلغ عرضه 33 كيلومترًا، إلا أن ممرات الشحن تكون أضيق بكثير، مما يجعلها هدفًا سهلًا للهجمات أو الإغلاق.
تاريخ طويل من التهديدات
شهد المضيق موجات توتر عديدة عبر العقود، أبرزها:
1980–1988: خلال الحرب العراقية الإيرانية، استهدف الطرفان السفن التجارية فيما عُرف بـ”حرب الناقلات”، لكن المضيق ظل مفتوحًا.
2019: تعرضت 4 سفن لهجمات قبالة سواحل إمارة الفجيرة. واشنطن اتهمت طهران، والأخيرة نفت.
2024: احتجزت إيران سفينة شحن قرب المضيق، ردًا على هجوم إسرائيلي استهدف قنصليتها في دمشق.
ما خطورة إغلاق المضيق؟
إغلاق المضيق لا يهدد إيران أو إسرائيل فحسب، بل يعصف بالاقتصاد العالمي:
لا يوجد ممر بديل لتصدير النفط من الخليج.
حتى الدول التي لا تشتري نفط الخليج ستتأثر، لأن أي انخفاض في الإمداد يرفع الأسعار عالميًا.
قد يدفع ذلك الولايات المتحدة إلى رد عسكري مباشر، نظرًا لوجود قواعد بحرية لها في المنطقة.
واشنطن تراقب.. وطهران تناور
ورغم أن التصريحات الإيرانية تُظهر نبرة تصعيدية، لا توجد مؤشرات واضحة على نية طهران تنفيذ التهديد.
فحتى الآن، تجنبت إيران استهداف القوات الأمريكية، بينما تنأى واشنطن بنفسها عن المشاركة المباشرة في الهجمات الإسرائيلية على إيران.
كاميرا خفية تفضح جريمة صادمة في إسطنبول: أم تعذّب طفلتها…