لمواجهة حر الصيف وانقطاع الكهرباء .. سواعد الخير و صنائع المعروف " تطلقان حملة توزيع الثلج والماء البارد بأبين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) نظير كندح
انطلقت صباح اليوم الخميس حملة توزيع الثلج والماء البارد على سكان الأحياء الفقيرة والقرى ومخيمات النزوح بمديريتي زنجبار وخنفر بمحافظة أبين تحت شعار " نحن معكم " بتمويل من مؤسسة " صنائع المعروف " الإنسانية وتنفيذ مؤسسة " سواعد الخير " الإنسانية ..
وتستمر الحملة لمدة ( 20 ) يوماً وتستهدف ( 20 ) موقعا في المديريتين بحسب ضابط قطاع المياه والإصحاح البيئي بمؤسسة " سواعد الخير " الإنسانية أ.
من جهته تقدم الناشط الاجتماعي أ. فادي الحيف بجزيل شكره وتقديره لمؤسستي " صنائع المعروف وسواعد الخير " الإنسانيتين على لفتتهم الإنسانية الكريمة تجاه الأسر المحتاجة وإعانتهم لهم بتقديم الثلج والتخفيف عنهم في فصل الصيف الحارق ومساعدتهم في مواجهة الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة بالتزامن مع أزمة الكهرباء وانقطاعها لأيام ما أدى إلى ارتفاع أسعار الثلج الذي عجزت عن توفيره كثير من الاسر ..
تجدر الإشارة إلى إن مركز ( أبين ) الإعلامي كان قد أشار في تغطيات سابقة إلى معاناة المواطنين من أبناء تلك المناطق والنازحين في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة يضاف إليها أجواء الصيف الخانقة وإنعدام الكهرباء مما يفاقم من معاناة السكان في هذه المناطق ..
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تجنّب التبريد المفرط.. كيف تحمي نفسك من مشاكل العضلات والمفاصل في الصيف؟
حذّرت طبيبة متخصصة في الطب العام وطب الأطفال من التبريد المفرط للهواء داخل المنازل خلال موجات الحر، مشيرة إلى أن الاستخدام غير المتوازن لأجهزة التكييف قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها نزلات البرد، والتشنجات الوعائية، وآلام العضلات والمفاصل، خاصة عند وجود فرق كبير بين درجة الحرارة داخل الغرفة وخارجها.
وأكدت الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا، أخصائية الطب العام وطب الأطفال، أن التبريد الزائد قد يؤدي إلى مشاكل صحية تشمل تشنجات وعائية، وصداعاً، ونزلات برد، إضافة إلى التهابات في العضلات والمفاصل.
وأوضحت أليكسينتسيفا أن مكيفات الهواء الحديثة قادرة على خفض درجات الحرارة بسرعة، لكنها شددت على أهمية استخدامها بحذر، مشيرة إلى أن الفارق الكبير بين درجة حرارة الغرفة والخارج قد يجهد الجسم ويضعف المناعة.
وأضافت أن درجة الحرارة داخل الغرفة لا ينبغي أن تنخفض عن 18 درجة مئوية، كما نصحت بتنظيف مكيفات الهواء بانتظام لتفادي تراكم الميكروبات ومسببات الحساسية.
وإلى جانب أجهزة التكييف، دعت الطبيبة إلى اعتماد حلول بسيطة ومساعدة، مثل استخدام الستائر السميكة لعزل الحرارة، والتهوية في ساعات الصباح أو المساء، واستخدام الأغشية العاكسة لأشعة الشمس على النوافذ.
وأكدت في ختام حديثها أن التعامل مع الحرارة يجب أن يكون بعقلانية، لأن تحويل المنزل إلى بيئة باردة بشكل مبالغ فيه قد يكون ضاراً مثل الحر الشديد.