بولت يتجاهل ميسي ويختار رونالدو في قائمة أعظم 3 لاعبين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تجاهل العدّاء الجمايكي الأسطوري يوسين بولت النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي عند اختياره أعظم 3 لاعبين في تاريخ كرة القدم.
بولت (38 عاما) الذي يُعد واحدا من أعظم الرياضيين في تاريخ الألعاب الأولمبية بحصده 8 ميداليات ذهبية ويحمل الرقم القياسي العالمي في سباقي 100 و200 متر لم يُخف حبه الكبير لكرة القدم وتشجعيه لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
Usain Bolt wearing a signed Manchester United Cristiano Ronaldo jersey. ❤️ pic.twitter.com/7fVxcIxbhQ
— TCR. (@TeamCRonaldo) October 2, 2024
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صلاح يربح عشرات الملايين من العقود التجارية والإعلانيةlist 2 of 2أندية حسمت الدوري مبكرا في البطولات الخمس الكبرىend of listوعند سؤاله عن أفضل 3 لاعبين في تاريخ كرة القدم أجاب "يا إلهي. هذا سؤال صعب لكني سأبقي الأمر بسيطا".
وأضاف في مقابلة أبرزها موقع "سبورت بيبل" البريطاني "أعتقد أنهم بيليه ومارادونا، وأفضل لاعب بالنسبة لي هو كريستيانو رونالدو، هؤلاء هم أفضل 3 بالنسبة لي".
وعندما فوجئت المحاورة باستبعاده لميسي وسألته عن السبب أجاب ببساطة "بسبب حبي لكريستيانو رونالدو".
اللافت في الأمر أن هذه الخيارات جاءت رغم تشجيع بولت لمنتخب الأرجنتين في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وهي النسخة التي فاز بها ميسي و"التانغو" باللقب.
إعلانوفي مقابلة سابقة لم يُنكر بولت نجومية ميسي ووصفه بأنه لاعب "موهوب جدا"، لكنه وفي الوقت نفسه أوضح أن إعجابه برونالدو يعود إلى أن الأخير "اضطر للعمل بجهد للوصول إلى ما هو عليه الآن"، وهذا ما يجعله يقدّره أكثر.
يُذكر أن ميسي هو صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم إذ فاز بها في 8 مناسبات، فيما حصدها رونالدو 5 مرات.
من جهة أخرى يعتقد بولت أنه ملك الألعاب الأولمبية على حساب السباح الأميركي الأسطوري مايكل فيليبس علما بأن الأخير هو الرياضي الأكثر تتويجا بالميداليات بحصده 28 ميدالية بين عامي 2004 و2016 من بينها 23 ذهبية.
ويرى بولت أن إنجازاته الأولمبية باعتباره أسرع رجل في العالم أكثر إثارة للإعجاب.
وقال "بكل تأكيد سأختار نفسي. ما حققته كان ثمرة عمل شاق وتفان. كنت أرغب بأن أكون الأسرع على كوكب الأرض وعرفت أن عليّ أن أعمل من أجل ذلك وقد نجحت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
المتوجة الأولمبية نوال المتوكل: كأس أفريقيا للسيدات في المغرب فرصة لإلهام الأجيال القادمة
أعربت أسطورة ألعاب القوى المغربية نوال المتوكل عن فخرها الكبير باستضافة المغرب نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات لكرة القدم، والمقررة بين 5 و26 يوليو (تموز) المقبل، مؤكدة أن هذه البطولة تمثل محطة مهمة في مسار النهوض بالرياضة النسائية في أفريقيا، وفي المغرب على وجه الخصوص.
وقالت المتوكل، في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف): «إنه شعور بالفخر الكبير أن أرى نهائيات كأس أمم أفريقيا للسيدات تقام في بلدي المغرب، إنها رسالة قوية تعكس التقدم والانخراط في دعم الرياضة عموماً، والرياضة النسائية بشكل خاص، كما تُظهر أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من المساواة والإنصاف، تحت قيادة الملك محمد السادس».
وتُعد نوال المتوكل إحدى أبرز الشخصيات الرياضية في المغرب وأفريقيا، إذ صنعت التاريخ يوم 8 أغسطس (آب) 1984 في أولمبياد لوس أنجليس، عندما أصبحت أول امرأة أفريقية وعربية ومسلمة تحرز ذهبية أولمبية، بعد فوزها بسباق 400 متر حواجز. واليوم، وبعد أربعة عقود، لا تزال المتوكل تحتفظ بمكانتها كرمز ملهم في الرياضة العالمية، عبر أدوارها كوزيرة سابقة، وسفيرة، ونائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضافت: «أتمنى، مثل كل المغاربة، أن تكون بطولة عالية المستوى، تنافسية ومثيرة، وأن تسهم في تغيير العقليات وتعزيز مكانة المرأة في الرياضة، وإلهام الأجيال المقبلة».
وأكدت المتوكل أنها ستكون حاضرة في المدرجات لتشجيع المنتخب الوطني النسائي، مشيرة إلى أهمية الدعم الجماهيري لتحقيق نتائج إيجابية، قائلة: «منتخبنا النسائي أثبت أنه يملك الموهبة والقدرة على التحدي. وأنا شخصياً مارست كرة القدم في طفولتي قبل التوجه إلى ألعاب القوى، لذلك تحتل هذه الرياضة مكانة خاصة في قلبي».
كما عبّرت عن ثقتها في مستقبل كرة القدم النسائية في المغرب، مشيدة بدور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، الذي وصفت إدارته بـ«النموذجية»، مستدلة بما حققته الكرة المغربية من نجاحات، أبرزها التأهل التاريخي إلى نصف نهائي مونديال قطر 2022.
وختمت حديثها بالتأكيد على رمزية شعار البطولة «فائزات بالفطرة»، قائلة: «هذا الشعار يكرّم نساء يحملن منذ الطفولة عزيمة استثنائية. البطولة فرصة لتكريم جيل كامل من الرياضيات الأفريقيات، ونموذج يُحتذى به للأجيال المقبلة. فبعيداً عن النتائج، الأهم أن نُمثل المغرب بشرف، ونكتب صفحة جديدة من تاريخنا الرياضي».