دي ميستورا يعود إلى تندوف بالبذلة الصفراء في رسالة مبطنة إلى جمود مواقف البوليساريو
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
في زيارة جديدة إلى مخيمات تندوف، ظهر المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، مرتديا نفس البذلة الصفراء التي ارتداها خلال زيارته السابقة إلى المنطقة في شتنبر من سنة 2022.
واثارت الصورة موجة من التعليقات الساخرة والتساؤلات الجادة لدى نشطاء، حول ما إذا كان هذا “الثبات في الملبس” مجرّد صدفة، أم أنه رسالة دبلوماسية مبطنة لقيادة اعتادت الجمود والكسل.
وبينما لم يتغير شيء في المخيمات منذ آخر زيارة له—لا الوجوه، ولا الشعارات، ولا حتى الكؤوس الفارغة—فقد اختار دي ميستورا أن لا يغير شيئًا بدوره، محافظًا على نفس التصميم، ونفس اللون، وربما أيضًا نفس الإحساس بالملل من اسطوانة باتت مفظوحة امام العالم.
وقال نشطاء بتندوف، ان هذا اللون يرمز إلى “الهم والكسل”، وفي بعض الثقافات يُربط بالخداع والتضليل. فهل أراد المبعوث الأممي أن يبعث برسالة خفية إلى رفاق إبراهيم غالي مفادها: “أنا متضايق من زيارتكم، لكن مجبر لا بطل”؟
وابرز نشطاء تندوف، أن ما فعله دي ميستورا قد يكون نوعا من التوازي الساخر مع حالة الجمود السياسي داخل جبهة البوليساريو الإنفصالية التي أعلنت مؤخرا عن تغييرات شكلية في هياكلها القيادية لم تتعدَّ تدوير المناصب بين نفس الأسماء والوجوه القديمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دی میستورا
إقرأ أيضاً:
البادئ أظلم.. نشطاء يتفاعلون مع استهداف إيران مجمع سوروكا الطبي الإسرائيلي
ونجحت إيران في تنفيذ هجومها الأعنف والأشد تأثيرا منذ بدء المواجهة، إذ ضربت 30 صاروخا مركزا من فئة الصواريخ الفرط صوتية، تمكنت من التغلب على المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
وقد سببت الصواريخ دمارا واسعا في مناطق متفرقة بتل أبيب الكبرى، وأصابت 271 شخصا، حسب وزارة الصحة الإسرائيلية، كما اشتعلت النيران بمبنى البورصة الإسرائيلية بعد إصابته بصاروخ مباشر.
وكان الهدف الأبرز للقصف هو مجمع سوروكا الطبي، ثاني أكبر مستشفى في إسرائيل، الذي يعمل على إسعاف الجنود المصابين في غزة.
وأوضحت وكالة الأنباء الإيرانية أن هدف الهجوم على سوروكا هو تدمير مقر قيادة واستخبارات تابع لجيش الاحتلال بجوار المستشفى.
وفي المقابل، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– بأن إيران ستدفع ثمن هجماتها، بينما توعد وزير دفاعه يسرائيل كاتس المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بالمحاسبة على استهداف المستشفيات، معتبرا ذلك "جريمة حرب خطيرة".
تناقض مواقف
وأبرزت حلقة (2025/6/19) من برنامج "شبكات" إجماع مغردين على فضح التناقض الصارخ في الموقف الإسرائيلي الذي اتهم إيران بقصف المستشفيات، بينما دمرت إسرائيل جميع مستشفيات غزة دون استثناء، مؤكدين أن إسرائيل هي أول من شرعن استهداف المرافق الصحية والمدنية.
وفي هذا السياق، عبر المغرد محمد عن استنكاره الشديد قائلا: "ليش انتو خليتو مستشفى في غزة ما قصفتوها تحت شعار يوجد أنفاق تحت المستشفيات، وآخرتها بعد القصف شو الإنجاز اللي عملتوه؟؟".
وبالنبرة نفسها، وجهت المغردة مها رسالة للمسؤولين الإسرائيليين، وكتبت تقول: "بس بدي أعرف كيف إلكم عين تحكوا عن قصف المستشفيات، وأنتم ما خليتوا مستشفى إلا وقصفتوه غير مهتمين بالمرضى والأطفال والطاقم الطبي بأي عين بتحكوا!! فقدتوا مصداقيتكم وتجردتم من الإنسانية إلى أبعد حدود لدرجة لم يسبق لها مثيل"، وأضافت أن "الوحوش المفترسة أرحم منكم يا أصحاب القلوب المتحجرة".
إعلانوفي الاتجاه نفسه، أكد المغرد بالزمر أن إسرائيل هي التي وضعت السابقة باستهداف المرافق الصحية، وغرد يقول: "أنتم أول من شرعن قصف المستشفيات والمرافق الصحية والمدنية يا مجرمين وتجي الآن تقول.. إيران قصفت.. إيران ارتكبت".
ولم تختلف وجهة نظر المغرد منتظر الذي ذكّر إسرائيل بتناقضها الصارخ، وكتب يقول: "عندما قصفتم المستشفيات الفلسطينية لم تفكروا بجرائم الحرب، والآن تطلبون وتتوسلون بمنظمات حقوق الإنسان التدخل، عندما تم قصف وتدمير مخازن الأسلحة تحت المستشفى".
الصادق البديري20/6/2025