الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية الإسكندر الأكبر الحضارة اليونانية العواصم التاريخية الحضارة المصرية القديمة المزيد الإسکندر الأکبر
إقرأ أيضاً:
قرار جمهوري يُتوج جهود ابن عروس الدلتا.. ومحافظ الغربية: طاهر نصر نموذج يحتذى به
أعرب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، عن بالغ سعادته واعتزازه بصدور القرار الجمهوري رقم 327 لسنة 2025، الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعيين الدكتور طاهر نصر عبد القادر رزق، ابن محافظة الغربية، نائبًا للمدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، اعتبارًا من الأول من يوليو المقبل، ولمدة عام، مؤكدًا أن القرار يعكس ثقة القيادة السياسية في أبناء الغربية من أصحاب الفكر المستنير والعطاء الوطني الصادق.
تهنئة محافظ الغربيةوقال محافظ الغربية، إن الدكتور طاهر نصر يُجسد واحدًا من النماذج الوطنية الملهمة التي أثبتت قدرتها على التأثير الإيجابي، وامتلاك رؤية متقدمة تجاه قضايا بناء الإنسان، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية اليوم في حاجة ماسة لأمثاله من العقول الوطنية النابضة بالإخلاص والانتماء، لقيادة ملفات حيوية ترتكز على التوعية وبناء الوعي الجمعي.
دعم الأسر وشبابهاوأضاف الجندي: “أبناء الغربية يثبتون دومًا أنهم على قدر المسؤولية، والدكتور طاهر نصر ليس فقط أحد الكفاءات العلمية في المجال الأكاديمي، بل أحد أبرز المحاضرين الذين سخروا علمهم لخدمة الوطن ورفع وعي الشباب، مؤمنًا بأن بناء العقول لا يقل أهمية عن بناء المشروعات، وأن تحصين الأجيال بالوعي هو صمام أمان للجمهورية الجديدة”.
نشر الفكر التنويريوأكد محافظ الغربية أن تكليف الدكتور طاهر نصر بهذا المنصب الرفيع يأتي استكمالًا لمسيرته المشرفة في نشر الفكر التنويري، وتجربته التي ألهمت الشباب المصري.
وأشار الجندي إلى أن محافظة الغربية تفخر بابنها البار، الذي لطالما حمل اسمها في المحافل العلمية والتثقيفية، وأسهم بجهده وفكره في إعداد جيل واعٍ مثقف.
واختتم محافظ الغربية كلمته قائلاً: “الدكتور طاهر نصر يمثل جيلاً من القادة الذين نثق بأنهم سيكونون في صدارة الصفوف حين يُذكر اسم مصر.. نثق أنك على قدر هذه المسؤولية، وتأكد أن الغربية كلها تقف خلفك فخرًا ودعمًا وامتنانًا”.