رائحة الجثة كشفت الجريمة.. فتاة تُنهي حياة والدتها في كفرالدوار بالبحيرة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شهدت منطقة السعرانية بدائرة قسم كفرالدوار في البحيرة جريمة بشعة، حيث أقدمت فتاة تعاني مريض نفسي على قتل والدتها المسنة بعدة طعنات نافذة بـ«سكين»، وظلت جالسة بجوار الجثة داخل منزلها حتي تم اكتساف الجريمة بعد يومين.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية امن البحيرة، بلاغًا من شرطة النجدة من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من شقة داخل عقار بمنطقة السعرانية.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبكسر باب الشقة، تبين وجود جثة لسيدة تدعى:«هانم. ع» في العقد الخامس من العمر، ملقاة على الأرض وفي حالة تعفن شديد، وبها آثار طعنات متفرقة بالبطن، وجود نجلتها فى نفس الغرفة و فى يديها سلاح الجريمة.
وتبين من التحريات الأولية أن ابنة المجني عليها، وتدعى:«أسماء. ع» في العقد الثالث من العمر، هي من ارتكبت الجريمة باستخدام سكين، نظرًا لمرورها بحالة نفسية سيئة، وتم ضبط المتهمة والسلاح المستخدم في الحادث.
جري نقل جثة الضحية إلى مستشفى الشاملة بمركز كفر الدوار تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وأسبابها، والتأكد من صحة ما تردد حول معاناة المتهمة من اضطرابات نفسية،
.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة جثة جريمة قتل مقتل مسنة فتاة تقتل والدتها مريضة نفسية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضربات الإيرانية كشفت خللا استراتيجيا في الدفاعات الإسرائيلية
أكد الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي، أن الضربات التي نفذتها إيران مؤخرًا ضد أهداف إسرائيلية لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل شكلت مؤشرًا خطيرًا على وجود خلل استراتيجي في منظومة الدفاع الإسرائيلية التي لطالما روّجت لتفوقها التكنولوجي والعسكري.
وأشار مهران خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن اختراق الصواريخ الإيرانية للأراضي الإسرائيلية، رغم الدعم الأمريكي، يطرح تساؤلات جدية حول فعالية أنظمة الحماية الجوية الإسرائيلية مثل القبة الحديدية، والتي بدت عاجزة عن التصدي الكامل للهجمات المتطورة التي استُخدمت فيها تقنيات باليستية وكروز.
وأوضح أن هذا الخلل لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يمتد إلى البنية الأمنية والعقيدة القتالية الإسرائيلية التي تقوم على الردع والهيمنة، مضيفًا: "إسرائيل تعاني من ارتباك استراتيجي، بعدما فوجئت بقدرة إيران على تنسيق ضربات دقيقة وموجعة في قلب جبهتها الداخلية."
وأكد أستاذ القانون الدولي أن هذا التطور يعد سابقة إقليمية خطيرة، لأنه يكشف هشاشة قوةٍ لطالما اعتبرت نفسها متفوقة في ميدان الحرب، ويمثل تحولًا في موازين الردع التقليدية، خصوصًا في ظل تصاعد قدرة إيران على استخدام أدواتها العسكرية بفعالية تتجاوز الردود الانفعالية.
وتابع مهران، أن استمرار التصعيد دون تدخل دولي حاسم لوقف العدوان الإسرائيلي سيفتح الباب أمام مزيد من الفوضى الإقليمية، وقد يقود إلى حرب شاملة يصعب السيطرة على تداعياتها البيئية والإنسانية والقانونية.