ترامب يستعد لتسليم نفسه.. وخطوة مفاجئة في الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
قرر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، استبدال كبير محاميه في جورجيا، وذلك قبل ساعات من موعد تسليمه نفسه لسلطات الولاية، وفق ما أفادت به شبكة سي أن أن.
وأفادت “سي أن أن” باستبدال ترامب، درو فيندلينغ، بالمحامي، ستيفن سادو، وذكرت الشبكة أن سادو قدم أوراقا، صباح الخميس، لتمثيل الرئيس السابق رسميا في القضية.
و سادو هو محام يقيم في أتلانتا، ويشير ملفه الشخصي إلى أنه مستشار خاص للشخصيات الكبيرة، ومتخصص في الدفاع القانوني رفيع المستوى.
وبهذا القرار، يضيف ترامب محاميا سبق له أن تحدى قانون (RICO) المتعلق بقضايا فساد المنظمات في جورجيا، والذي بموجبه يحاكم ترامب والمتهمون الـ 18 معه.
وذكرت “سي أن أن” نقلا عن مصدر مقرب من ترامب إلى أن قرار الأخير لا يتعلق بأداء فيندلينغ. فيما قال مصدر آخر مطلع إن سادو “أفضل محامي دفاع جنائي في جورجيا”.
وأشار مصدر من ترامب إلى أن الأمر لا يتعلق بأداء فيندلينغ، بينما وصفه مصدر آخر مطلع على سادو بأنه “أفضل محامي دفاع جنائي في جورجيا”.
ونقلت الشبكة الإخبارية الأميركية عن سادو قوله “لقد تم تعييني لتمثيل الرئيس ترامب في قضية مقاطعة فولتون، جورجيا. ولم يكن ينبغي توجيه الاتهام إلى الرئيس على الإطلاق.
وأضاف في بيان إنه (ترامب) بريء من جميع التهم الموجهة إليه.. نحن نتطلع إلى رفض القضية، أو، إذا لزم الأمر، إلى هيئة محلفين غير متحيزة ومنفتحة تجد أن الرئيس غير مذنب. إن الملاحقات القضائية التي تهدف إلى تعزيز أو خدمة طموحات المعارضين السياسيين للرئيس ومهنهم ليس لها مكان في نظامنا القضائي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مصدر: واشنطن ستتخلى على إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية".
وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب".
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".