علويون خارج سوريا يعلنون تأسيس لقاء تشاوري وسط مطالب بـتقرير المصير عبر استفتاء
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعلنت مجموعة من الشخصيات العلوية خارج سوريا، عن تأسيس ما وصفوه بـ"اللقاء التشاوري للسوريين العلويين في المغترب"، في خطوة تهدف إلى تشكيل كيان سياسي يمثل الطائفة العلوية عقب سقوط نظام بشار الأسد.
جاء الإعلان بعد أشهر من الاجتماعات والمناقشات التي شهدت تباينا في وجهات النظر، إلا أن القاسم المشترك بينهم كان ضرورة إيجاد مسار سياسي جديد يكون صوتا موحدا للعلويين في الداخل والخارج، مع التركيز على تشكيل جسم سياسي يتولى التفاوض مع الأطراف الداخلية والخارجية.
شارك في اللقاء عدد من الشخصيات المعروفة، بينهم الدكتورة منى غانم، رئيسة "ملتقى نساء من أجل السلام"، والباحث عمار وقاف، مؤسس ومدير "مؤسسة غنوغس للأبحاث" في بريطانيا، بالإضافة إلى الإعلامي أكثم سليمان، والمحامي عيسى إبراهيم، والدكتور أمجد بدران، والدكتور أحمد خلوف، والناشطة الحقوقية إنانا بركات، وغيرهم.
وأكد البيان الأول الصادر عن اللقاء على إدانة المجازر في الساحل السوري، محملا السلطات الجديدة القائمة مسؤوليتها، كما عبّر عن تحفظه على التشكيلة الحكومية الحالية، مشيرا إلى افتقارها للتجانس والتمثيل المناسب.
ورغم توافق المجتمعين على ضرورة إيجاد جسم سياسي يمثل الطائفة العلوية، إلا أن اللقاء شهد خلافات جوهرية حول آلية العمل وأهدافه المستقبلية.
وكان أبرز هذه الخلافات ما أُثير حول مقترح قدمه المحامي عيسى إبراهيم، حيث أصدر بيانا منفصلا طالب فيه بإجراء استفتاء دولي يمنح العلويين حق تقرير المصير في مناطقهم، وصولا إلى إمكانية إقامة كيان مستقل يقوم على مبادئ العلمانية والديمقراطية، مما أثار جدلا واسعا داخل وخارج اللقاء.
في المقابل، وصف الدكتور عدنان الأحمد، حفيد الشاعر السوري بدوي الجبل، بيان إبراهيم بأنه "ممتاز"، لكنه أعرب عن تفضيله نموذج الإدارة الذاتية على غرار تجربة "قوات سوريا الديمقراطية" بدلا من الحديث عن تقرير المصير، بينما رفض محمد صالح، المعتقل السياسي السابق، أي حديث عن التقسيم، معتبرًا أن سوريا تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى مركزية قوية لضمان استقرارها.
في ظل هذه الخلافات، يبقى مستقبل "اللقاء التشاوري" مفتوحا على جميع الاحتمالات، خاصة أن المشاركين يملكون رؤى متباينة حول طبيعة الحلول المطروحة لمستقبل العلويين في سوريا. لكن ما يبدو مؤكدًا هو أن الطائفة العلوية باتت تبحث عن مسارات جديدة بعيدًا عن النظام الذي حكم سوريا لعقود، في ظل تعقيدات الواقع السياسي والميداني الحالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا العلويين الطائفة العلوية سوريا العلويين الطائفة العلوية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لقاء قبلي في حزم العدين بإب إعلانًا للنفير العام ودعمًا لغزة
الثورة نت/..
نظم أبناء عزل بني علي، ويريس، وسيدم، والشعاور، وبني شبيب بمديرية حزم العدين في محافظة إب، لقاءً قبلياً مسلحاً، إعلاناً للنفير العام ضد العدو الإسرائيلي، وتأكيدا على ثبات الموقف مع غزة.
وخلال اللقاء، الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ووكيلا المحافظة راكان النقيب وجمال الحميري، ومسؤول التعبئة في المربع الغربي حسين المؤيد، ومدير المديرية زكريا المساوى، ومسؤول التعبئة عماد الشعوري، أكد المشاركون أن التصريحات الإسرائيلية بحق اليمن لا يمكن أن تؤثر على موقف الشعب وقيادته في دعم غزة.
وأشار بيان صدر عن اللقاء إلى أن تصريحات العدو الإسرائيلي بشأن استهداف مقدرات البلاد ليست جديدة، وجاءت بعد الفشل الأمريكي، مؤكداً أن أحرار هذا الشعب لا يخشون شيئًا، وماضون في طريقهم خلف قيادتهم الثورية.
وجدد البيان تأييد أبناء العزل ووقوفهم الثابت خلف قائد الثورة، واستعدادهم الدائم لتنفيذ كل القرارات دعمًا للأشقاء في غزة. معبراً عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وثباته على الحق رغم الضغوطات والإغراءات الإقليمية والدولية.
وأعلن المشاركون في اللقاء براءتهم من كل خائن وعميل للأمريكي والإسرائيلي، مشددين على ضرورة الضرب بيد من حديد ضد هؤلاء الخونة، والتعاون مع أجهزة الأمن لكشفهم والإبلاغ عنهم، كونهم أعداء لدينهم ووطنهم وأمتهم.
وأشادوا باستمرار العمليات العسكرية اليمنية ضد الصهاينة، التي لم تتوقف رغم العدوان الأمريكي، مؤكدين أنها لن تتوقف إلا بتوقف المجازر الوحشية والحصار الخانق على غزة.
وأدانوا الصمت والتخاذل العربي والإسلامي مع استمرار جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، مستنكرين حالة الانبطاح والهوان التي ظهرت على الأنظمة الخليجية خلال زيارة المجرم ترامب لتلك الدول، وما صاحبها من أموال، فيما يموت أبناء غزة من الجوع.
وعبّر مسؤول التعبئة بالمحافظة عن تقديره لتفاعل أبناء المديرية، وخروجهم الحاشد إلى الساحات تأييدًا للقيادة الثورية، ونصرةً لأبناء غزة، مشيداً بثبات وصمود أحرار غزة، وما يسطره مجاهدوها من ملاحم ضد الصهاينة المدججين بأحدث الأسلحة والتقنيات.
ودعا إلى الاستمرار في أنشطة التعبئة العامة، والمسيرات، والوقفات المناصرة لأبناء غزة، والمؤيدة لقرارات القيادة الثورية.