«تنفيذي الشارقة» يحوّل خدمة نقل كبار السن من الشرطة إلى الاجتماعية
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
عقد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة اجتماعه الدوري برئاسة سمو الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، وذلك في مكتب سمو الحاكم.
وناقش المجلس خلال اجتماعه جملة من الموضوعات التي تُعنى بتنظيم ومتابعة أداء الدوائر والهيئات الحكومية في إمارة الشارقة، والاطلاع على أبرز الخطط التطويرية التي تعزز جودة الخدمات المقدمة على مستوى الإمارة.
وأصدر المجلس قراراً بشأن نقل خدمة النقل الخاص لكبار السن، من القيادة العامة لشرطة الشارقة، إلى دائرة الخدمات الاجتماعية، وتهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات كبار السن بما يتوافق مع توجهات القيادة الرشيدة في الإمارة المراعية للسن لتقديم أفضل الخدمات لكافة فئات المجتمع، على أن تؤول للدائرة كافة الحقوق المادية والمعنوية والالتزامات وأصول وموجودات خدمة النقل الخاص بكبار السن.
واستعرض الاجتماع تقرير إنجازات دائرة التنمية الاقتصادية لعام 2024، حيث سجل التقرير نمواً على مستوى الرخص الصادرة بنسبة 6% وإجمالي رخص الأعمال والرخص المجددة بنسبة 7%، كما حققت الدائرة نمواً في الإيرادات بنسبة 11% عن العام الماضي.
وتناول التقرير تفاصيل الأعمال الصادرة حسب نوع الرخصة وأهم أنشطة رخص الأعمال الصادرة، بالإضافة إلى مؤشر الرخص الوطنية ومؤشر رخص التملك الأجنبي والرقابة والحماية التجارية ومؤشرات القطاع الصناعي والتقارير والدراسات الاقتصادية وتحسين تجربة المتعامل والخدمات الإلكترونية والذكية والربط بين الجهات ذات الاختصاص وتدريب الكوادر البشرية.
واطلع المجلس على تقرير فعاليات عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة في إمارة الشارقة، والذي تناول الفعاليات التي أقيمت على مستوى مدن الإمارة، إضافة إلى الهوية البصرية وتقرير التغطية الإعلامية وقنوات التواصل الاجتماعي والإعلانات الإذاعية والورش التفاعلية للزوار ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وأبرز التقرير جهود اللجنة في إبراز تراث وعادات وتقاليد دولة الإمارات العربية المتحدة، مسلطاً الضوء على إمكانيات الشارقة الثقافية والسياحية والترفيهية من خلال الفعاليات المتنوعة، كما أظهر التقرير إحصائيات للفعاليات التي أقيمت في منتزه الشارقة الوطني المقر الرئيسي للفعاليات؛ حيث بلغ عدد الزوار أكثر من 188 ألف زائر، ومشاركة 15 جهة حكومية، و40 أسرة منتجة، و20 عربة طعام، و10 مناضد في ركن المأكولات الشعبية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تنفيذي الشارقة الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
في رسالة لنتنياهو.. كبار الحاخامات يدعون إلى تهجير الفلسطينيين من غزة
في الوقت الذي يسعى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لاحتلال غزة بالكامل بزعم استعادة المحتجزين، تتواصل الدعوات في الداخل الإسرائيلي من أجل تشجيع تهجير الفلسطينيين من القطاع وتجديد الاستيطان اليهودي فيها، زاعمين أنها جزء من إسرائيل.
وقرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي “الكابينت”، الاستيلاء على مدينة غزة، ليوسع بذلك نطاق العمليات العسكرية في القطاع المدمر، على الرغم من المعارضة الشعبية الواسعة ، وتحذيرات الجيش من أن هذه الخطوة قد تعرض المحتجزين للخطر.
أراضي الفلسطينيين
ومنذ انطلاق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحتى الآن، لم تتوقف محاولات لوبي الاستيطان اليهودي من طرح أفكار لاحتلال القطاع عبر إقامة المستوطنات اليهودية والاستقرار في أراضي الفلسطينيين، التي دمر غالبيتها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
وكان أحدث تلك التحركات، بحسب موقع "Israel National News"، بعث كبار الحاخامات الصهيونيين الدينيين رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالوا فيها إن النصر في الحرب على حركة حماس لا يقتصر فقط على تدمير قدرات المقاومة الفلسطينية وتحرير المحتجزين.
احتلال كامل
ويرى الحاخامات، أن النصر الجوهري في الحرب هو النصر طويل الأمد الذي يشمل احتلالًا كاملًا لغزة، وتشجيع هجرة الفلسطينيين من القطاع وتجديد بالاستيطان اليهودي في كل شبر من غزة، التي وفقًا لهم، هي "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة".
ومن وجهة نظرهم، يعد التخلي عن قطاع غزة كارثة أخلاقية وأمنية ووطنية إسرائيلية، ويزعمون أن تلك الأرض لها تاريخ يهودي عريق، وأن العودة الكاملة إليها هي فقط التي ستعيد الروح والعدل إلى الشعب اليهودي، مطالبين بأن يكون للقتال هدف واضح.
النظرة السياسية
ودعا الحاخامات إلى تغيير النظرة السياسية تجاه غزة، والبدء في استيطان المنطقة الشمالية المحيطة بها، وإصدار تعليمات للجيش باحتلال غزة بالكامل، داعين نتنياهو إلى إعلان حقيقة مفادها أن النصر في هذه الحرب لن يتحقق إلا بعودة الشعب اليهودي إلى غزة، لا كزوار بل كأصحاب أرض.