هدى الطنيجي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك وأحمد الصايغ يحضران احتفال سفارة باكستان باليوم الوطني سعود بن صقر يستقبل نجل سلطان البهرة

شهد معرض «جاهزية الأجيال» المقام على هامش فعاليات أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، في أبوظبي، وهو الأول من نوعه في العالم، إقبالاً لافتاً من قبل الطلبة والأطفال من مختلف المراحل العمرية، والذي قدم منصة تستعرض تقنيات المحاكاة العالمية، كيفية التعامل مع المخاطر بالنسبة للفئة العمرية اليافعة.


وقال سلمان علي السلمان، المتحدث الرسمي عن المعارض المصاحبة للقمة: «إن المعرض شهد في اليوم الأول من انطلاق القمة العالمية، إقبالاً ملحوظاً من قبل مختلف الفئات العمرية المشاركة من خلال المؤسسات التعليمية، ومن قبل أولياء الأمور، حيث قدمت مختلف المنصات الموجودة ضمن أروقة المعرض مواد تعليمية ترفيهية لنشر ثقافة الاستعداد للطوارئ بين الأطفال والشباب، فضلاً عن ورش عمل تفاعلية حول التخطيط الأسري لحالات الطوارئ، وعرض محاكاة عملية لحالات الأزمات وغيرها».
الزلزال الخفيف
قال محمد الحساني، رئيس قسم الرصد الزلزالي في المركز الوطني للأرصاد: «إن إدارة المركز شاركت في القمة العالمية من خلال الجناح الخاص بالزلازل، والمقام على هامش معرض (جاهزية الأجيال) من خلال تعريف الفئات اليافعة المستهدفة بالزلازل والوضع التكتوني في الدولة والشبكة الوطنية لرصد الزلازل والإجراءات الخاصة بها وإرشادات السلامة، وتقديم تجربة محاكاة من خلال منصة (الزلزال الخفيف) التي تعرف الطلبة بكيفية حدوثه، وما هي أهم إرشادات السلامة المتبعة».
مكافحة الجراثيم
قالت شذى الفلاسي من شركة option One: «في منصة مكافحة الجراثيم نعمل على استقبال الأطفال وطلبة المؤسسات التعليمية لتقديم معلومات تعريفية عن الجراثيم وأنواعها، وكيفية انتقالها، والطرق المتبعة للوقاية منها، بالإضافة إلى تعليمهم الطريقة الصحيحة لغسل اليدين من خلال أنشطة تفاعلية متنوعة، من ثم يتم توجيههم للمشاركة ضمن منصة (غرفة المحقق الجرثومي)، وهي منصة تعمل من خلال الإشعاع للكشف عن الجراثيم الموجودة في أيديهم، من ثم يتم نقلهم إلى مرحلة أخرى للتعقيم، وغيرها من المراحل التي تقدم العلم والمعرفة لهذه الفئات العمرية من الشباب والأطفال».
المواد الخطرة
قالت روضة القحطاني من شركة option One: «إن منصة المواد الخطرة تقدم للأطفال مادة تعليمية شيقة عن المواد الخطرة الموجودة في بيئاتهم المختلفة، منها في المنازل والمؤسسات التعليمية والأماكن العامة وغيرها، وكيفية تجنبها لكي لا يتعرض أحدهم إلى المخاطر المختلفة الناجمة عنها، وكذلك البقع النفطية التي توجد في الأماكن المختلفة في البحر والأنهار وغيرها، وكيف نقلل من آثارها السلبية على البيئة، وكيف يمكن أن يكون لهم دور في هذا الجانب، وأن يكونوا هم سفراء للبيئة من خلال الوعي ونشر الثقافة بينهم وبين أفراد أسرهم وأصدقائهم».
وأضافت: «إنه بجانب ذلك، هناك منصة تحت مسمى (مغامرة إنقاذ)، تعرض لهم المواد الخطر المختلفة بشكل تدريبي، ومع تنظيم عدد من الأنشطة التفاعلية التعليمية بداخلها لكي يكتشفوا تلك المواد المحيطة بهم ويحرصوا على تجنبها والابتعاد عنها للحفاظ على أرواحهم وبيئتهم من الخطر الناجم عنها».
من جانبهم، أشاد أولياء أمور بأهمية فعاليات «معرض جاهزية الأجيال»، المنصة التي تسهم في إثراء الجانب المعرفي والتعليمي لأبنائهم، وتعزز من إجراءات السلامة العامة، وترسخ ثقافة الوقاية بينهم، وقالت شيماء المهيري التي شهدت فعاليات المعرض برفقة أطفالها: «إن المعرض قدم تجربة تعليمية ترفيهية للأطفال من خلال نقلهم إلى تجربة حية عن أهم طرق الاستعداد للطوارئ من خلال عقد عدد من ورش العمل التفاعلية، وعرض محاكاة عملية لحالات الأزمات، منها عن الزلازل والجراثيم والمواد الخطرة التي يمكن أن يقترب منها الأطفال، وتعرض حياتهم إلى الخطر».
تجارب حية
وافقتها الرأي فاطمة الحوسني التي حرصت على اصطحاب أطفالها للاستفادة من المواد التعليمية الثقافية المقدمة ضمن أروقة معرض «جاهزة الأجيال» وقالت: «إن المعرض يعمل على تعزيز ثقافة الطوارئ لفئة الأطفال بأسلوب مبسط يتناسب مع فئاتهم العمرية، ويقدم تجارب محاكاة حية قدمت الكثير لهم، والتي أسهمت في زيادة معرفتهم بالجوانب المتعلقة بالطوارئ والأزمات».
وأشادت بكمية المعلومات التي قدمت للأطفال خلال المعرض، والإقبال اللافت الذي شهده في اليوم الأول من انطلاق فعالياته، داعية أولياء الأمور كافة إلى الحضور برفقة أطفالهم للاستفادة من مختلف الجهات المشاركة عبر المنصات المختلفة التي قدمت تجارب تعليمية وتفاعلية استثنائية في سبيل رفع ثقافة الوعي لدى الأطفال.
جهد استثنائي
أشادت فاطمة الطنيجي بمعرض «جاهزية الأجيال» الذي قدم محتوى ثقافياً غنياً بأهمية التعرف على الأزمات والطوارئ، وكيفية تجنبها، فضلاً عن التصميم المميز الذي جاء عليه المعرض، والذي أسهم في جذب فئة الأطفال للتوجه والاستفادة من مختلف الأجنحة المشاركة، وخوض التجربة التفاعلية لمنصات المحاكاة المقدمة أيضاً، مؤكدة أن هذه المعارض تسهم في زيادة المعرفة لدى الأبناء الأطفال، وإعداد الجيل القادم لمواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الوعي المجتمعي والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمع مستدام وآمن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات الإمارات الأطفال الزلازل من خلال

إقرأ أيضاً:

اختتام محطات "كل عُمان" بمسقط.. ولقاءات شبابية لتعزيز دور الأجيال الجديدة في مسيرة التنمية

مسقط- العُمانية

استضافت محافظة مسقط، الأحد، المحطة الختامية من مبادرة زيارة المحافظات "كل عُمان" التي تسعى إلى تعزيز الشراكة المجتمعية، وتجسيد التوجه الوطني الراسخ نحو تطبيق مبدأ اللامركزية، تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي، محافظ مسقط، وتستمر ثلاثة أيام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل المباشر بين الجهات المعنية بتنفيذ الرؤية والمحافظات، وتمكين المجتمع المحلي من خلال اللقاءات والزيارات وحلقات العمل لتوحيد الجهود نحو مسار تكاملي.

وقال معالي السّيد محافظ مسقط في كلمته، إن مبادرة "كُل عُمان" لمحافظة مسقط تُمثل فرصة حقيقية لترجمة التوجهات الطموحة لرؤية "عُمان 2040" إلى واقع ملموس، من خلال الحوار المفتوح والعمل المشترك ضمن حلقة تكاملية، تضع في غاياتها تعزيز المبادرات المحلية المنبثقة من خصوصية كل محافظة ومزاياها التنافسية، ومرتكزاتها الاستثمارية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف التنموية وتنفيذ الخطط الاستراتيجية لا يتأتى إلا من خلال لقاءات كهذه، تعكس الفكر الإداري التكاملي بين الجهات الحكومية والخاصة، وترتبط باحتياجات المجتمع المحلي.

وأضاف معاليه أن محافظة مسقط تولي اهتمامًا خاصًا لإعداد مشروعات تنموية ومشروعات نوعية تنبع من واقع احتياجات المحافظة، وتعكس تطلعات أفراد المجتمع بتنوعه الديموغرافي، وهو النهج الذي نؤكد على المضي فيه من خلال هذه المبادرة التي تركز في مضامينها على رسم خارطة عمل قائمة على المشاركة المؤسسية والمجتمعية، مع اهتمامنا برفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحسين جودة الخدمات وتعزيز مستويات الرضا المجتمعي.

وأوضح معاليه أن هذا اللقاء يمثل لقاءً معرفيًّا تتم فيه صياغة منهجيات للتطوير المؤسسي، لا سيما في مجالات التخطيط الاستراتيجي ورسم مسارات أكثر كفاءة لتحسين وتيرة العمل ومتابعة آليات التنفيذ، معربا عن أمله في أن يحقق المشاركون أقصى استفادة من اللقاءات وحلقات العمل النوعية التي ستُقام على مدار ثلاثة أيام للخروج بمقترحات عملية تعود بالنفع على محافظة مسقط.

من جانبه، أكد معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040"، على الجهود التي بُذلت لإنجاح مبادرة "كُل عُمان" التي جابت كل محافظات سلطنة عُمان بالإضافة إلى التفاعل البنّاء من المجتمع المحلي، والتعاون المؤسسي الذي مكّنها من تحقيق أهدافها.

وأشار معاليه إلى أن المبادرة جسّدت روح الشراكة المجتمعية، وركّزت على تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز دور المحافظات في التنمية، إلى جانب إبراز مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، لا سيما مستهدفات أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، ودعم مكاتب الرؤية لتضطلع بأدوارها بكفاءة وفاعلية أكبر.

ولفت معاليه إلى أن المبادرة تضمنت سلسلة من الحلقات العمل التفاعلية التي أسهمت في نقل المعرفة إلى موظفي الجهات الحكومية في المحافظات، وتعزيز تبادل الخبرات وتطوير منهجيات العمل ورفع كفاءة الأداء، معربا عن سعادته بالاستماع إلى الشباب في مختلف المحافظات، وبالأفكار التي طرحوها.

وأشار أن المبادرة تعدّ محطة متميزة للتواصل مع المجتمع، وللاطلاع على مستوى التقدم المحرز في تنفيذ رؤية "عُمان 2040"، وآليات ومنهجيات المتابعة، وأولويات المرحلة المقبلة.

وقدمت فاطمة بنت خميس الفزارية رئيسة قسم التخطيط وإدارة المشاريع بمحافظة مسقط، عرضًا مرئيًّا، تناول منهجية التخطيط وإدارة المشروعات في محافظة مسقط. وبينت أن المحافظة في منهجيتها تركز على عدة أهداف رئيسة منها، الاستثمار والشراكة ورفع عدد المواقع السياحية ورضا المجتمع والطاقة البديلة وتنظيم الأسواق والتحول الرقمي.

ووضحت أن معايير تقييم المشروعات والمبادرات في الخطة السنوية تتضمن، مطابقة المشروع مع الأهداف الرئيسة ومدة التنفيذ والمبادرات بالإضافة إلى الجهد والتكلفة والأثر.

وفي السياق، استعرض عبدالله بن ناصر السعيدي المشرف العام للبرنامج التواصلي برؤية "عُمان 2040"،، جهود وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" لتحقيق مستهدفات الرؤية والأولويات الوطنية لها.

وتخللت فعاليات المبادرة حلقات عمل تخصصية وموجّهة في نقل المعرفة، من بينها حلقة بعنوان "الحوكمة الموجهة لمسؤولي الإدارات" وحلقة بعنوان "منهجيات التطوير" وحلقة بعنوان "إدارة التغيير"، بالإضافة إلى حلقة بعنوان "آلية تحديد المستهدفات ومتابعتها" تهدف إلى بناء القدرات لدى موظفي المحافظة والمستهدفين من مختلف القطاعات كالتخطيط، وإدارة المشروعات، ومكاتب متابعة الرؤية بالمؤسسات ذات العلاقة داخل المحافظة.

وصاحب المبادرة عقد لقاء شبابي في إطار تمكين الشباب وتعزيز المشاركة المجتمعية، ويتضمن اليوم الأول لقاء مع عدد من الشباب من مختلف المؤسسات الأكاديمية والشبابية في محافظة مسقط، لاطلاعهم على مستجدات رؤية "عُمان 2040" ومشاركتهم أبرز الإنجازات في أولوياتها، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة.

وتتناول مبادرة "كلّ عُمان" في محافظة مسقط، استعراض تجارب ملهمة تركز على قصص نجاح شبابية، وكيفية تجاوز التحديات وتحقيق أثر ملموس في مجالات متعددة، بما يعكس روح الابتكار والمبادرة.

ويأتي اللقاء الشبابي ليكون مساحة متبادلة للحوار بين الشباب، تُسهم في تعزيز دورهم شركاء فاعلين في تنفيذ مستهدفات الرؤية، من خلال التعريف بالمبادرات والمشروعات التنموية وإشراك مختلف فئات المجتمع.

 

 

مقالات مشابهة

  • قيادي بـالمؤتمر: مشروعات إعادة التغييز تؤكد جاهزية الدولة لمواجهة تحديات الطاقة
  • تصل 5 آلاف ريال.. عقوبة عدم إنفاق معاش الضمان الاجتماعي على الأسرة
  • اختتام محطات "كل عُمان" بمسقط.. ولقاءات شبابية لتعزيز دور الأجيال الجديدة في مسيرة التنمية
  • «نوتانيكس» تُعزز نشر الذكاء الاصطناعي الذاتي في مختلف البيئات عبر أحدث إصدار من منصتها للذكاء الاصطناعي المؤسسي
  • جاهزية للمنظومة الإسعافية خلال الامتحانات في جميع المحافظات السورية
  • هل ظهرت مستويات إشعاعية بعد الضربة الأمريكية لمنشآت إيران النووية؟.. الوكيل يكشف
  • معرض الرعاية الطبية بدمشق.. منصة لإبراز الابتكار المحلي في صناعة الأطراف
  • منصة "جود" وأبعادها العميقة
  • بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال …جلسات تعليمية وترفيهية بدرعا 
  • انفوجراف.. إجراءات مشددة لامتحانات المواد الأساسية للثانوية العامة