الأمم المتحدة: مقتل نحو 13 ألف مدني في أوكرانيا منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال وكيل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر لمجلس الأمن إن الأمم المتحدة تقدر أن نحو 13 ألف مدني قتلوا منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
وفقا لبيانات مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جرى تأكيد ما لا يقل عن 12910 حالة وفاة في صفوف المدنيين بأوكرانيا، من بينهم 682 طفلًا، وأصيب نحو 30700 شخص خلال الفترة بين 24 فبراير 2022 و31 مارس 2025.
وأضاف فليتشر أن الحصيلة الحقيقية من المرجح أن تكون أعلى كثيرًا. استمرار الضربات الروسية
وأفادت تقارير بأن أكثر من 170 مدنيا قُتلوا خلال الفترة من نهاية فبراير ونهاية مارس فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مقتل نحو 13 ألف مدني في أوكرانيا منذ بداية الحرب - وكالات
واستمرت الضربات الروسية في تدمير حياة المدنيين، وكان آخر الضربات في مدينة كريفي ريه الصناعية، حيث أصابت الصواريخ ملعبًا.
وشدد فليتشر على أن القانون الدولي يتآكل في أوكرانيا وغيرها من الصراعات في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن المشكلة "ليست فقط أننا لا نقف بقوة لدعم القانون الدولي، ولكن في بعض الحالات، نحن ندعم تدهوره، هذا هو الخيط المشترك الذي يربط هذه الصراعات، وإذا كانت مبادئكم تنطبق فقط على خصومكم، فإنها ليست مبادئ إنسانية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك الأمم المتحدة الحرب في أوكرانيا أوكرانيا توم فليتشر مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، أعلن عن إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان عاجل، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 66 ألفًا ومئة شخص استشهدوا منذ بدء الحرب في أكتوبر ٢٠٢٣، في حين نزح جميع سكان القطاع تقريبًا، مؤكدة أن ما يقارب 80% من المباني في غزة تم تدميرها أو تضررت بشكل كبير.
وأشارت الأونروا إلى أن 370 من موظفيها استشهدوا أيضا أثناء تأدية مهامهم الإنسانية، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الأمم المتحدة، ما يعكس حجم الخطر الذي يواجهه العاملون في الإغاثة داخل القطاع.
وأضافت أن المؤسسات التعليمية والصحية التابعة للوكالة أصبحت ملاذًا مؤقتًا لعشرات الآلاف من الأسر التي فقدت منازلها، رغم تدهور الأوضاع الصحية ونقص الغذاء والمياه وغياب الخدمات الأساسية.
من جهتها، حذرت منظمات إنسانية دولية من أن غزة تواجه انهيارًا شاملاً في البنية التحتية والخدمات العامة، مشيرة إلى أن النظام الصحي لم يعد قادرًا على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين، بينما يواجه السكان خطر المجاعة وتفشي الأمراض بسبب التلوث ونقص الدواء.
ويؤكد مراقبون أن الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023 تحولت إلى كارثة إنسانية ممتدة، إذ يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف قاسية وغير إنسانية داخل منطقة محاصرة، وسط غياب أفق سياسي واضح لإنهاء المعاناة.
وتواصل الأمم المتحدة والجهات الإنسانية دعواتها لوقف إطلاق النار الشامل وضمان وصول المساعدات دون عوائق، محذرة من أن استمرار الحرب سيقود إلى جيل ضائع في غزة، حيث يعيش الأطفال تحت وطأة الفقد والجوع والخوف اليومي.
وبينما يطوي الفلسطينيون عامين من الدمار والموت، تبقى غزة شاهدة على واحدة من أكثر المآسي قسوة في التاريخ الحديث، في انتظار صحوة ضمير عالمية توقف نزيفها المستمر.