الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار الحضارات القديمة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الخميس, 10 أبريل 2025 4:21 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
يساهم الذكاء الاصطناعي بطرق غير مسبوقة في تطوير مجال دراسة الحضارات القديمة وعلم الآثار. فلطالما كانت الدراسات الأثرية وتحليل النصوص القديمة يستغرقان وقتًا طويلًا ويتطلبان جهدًا كبيرًا، لكن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع هذه العمليات بنحو كبير، مما يساهم في الكشف عن المزيد من الأسرار التاريخية وفهم الحضارات القديمة.
في دراسة الحضارات القديمة تعدّ الكتابة المسمارية أقدم نظام كتابي معروف، وهو نظام ابتكره السومريون عام 3100 قبل الميلاد، كما تعود أقدم النقوش المصورة إلى عام 4400 قبل الميلاد. وهذا يعني أن هناك سجلات تاريخية ضخمة يتطلب تحليلها وفك رموزها.
وبالإضافة إلى النصوص، هناك المقابر، والتماثيل، والهياكل المعمارية التي تتضمن رموزًا مختلفة، وكل منها يحمل أسرارًا فريدة. لكن العقبات المتمثلة في قلة المواد المكتشفة وصعوبة تحليلها قد تبطئ الدراسات الأثرية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه تسريع هذه الدراسات بمعدل يفوق التوقعات.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الحضارات القدیمة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
أمين عام الأمم المتحدة دعا إلى الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير، والتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل.
التغيير: وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تفاقم خطاب الكراهية وانتشاره بوتيرة غير مسبوقة بفعل الذكاء الاصطناعي، مشبّها إياه بـ”السم الذي يسري في شرايين المجتمع” ويهدد السلم والتماسك الاجتماعي.
ونبه إلى أن خطاب الكراهية مهد الطريق لأحلك فصول العنف والفظائع في التاريخ البشري، وأن الأقليات العرقية والدينية كثيرا ما تتحمل أفدح آثاره، بما تواجهه من تمييز وإقصاء وإيذاء.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 18 يونيو. ويأتي هذا العام بعنوان: “خطاب الكراهية والذكاء الاصطناعي”.
وقال الأمين العام إننا نشهد اليوم درجة لم نشهدها قط لسرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته، إذ يزداد انتشاره كثيرا بفعل الذكاء الاصطناعي. “فالخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة تنشر محتوى ساما وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة”.
ميثاق المستقبل يرسم الطريقوأوضح الأمين العام أن الميثاق الرقمي العالمي – الذي اعتُمد في مؤتمر القمة المعني المستقبل – جاء ليرسم مسارا للعمل المقبل، إذ دعا إلى تعاون دولي أقوى للتصدي للكراهية على الإنترنت، ترتكز دعائمه على حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ولكي نتمكن من إخماد أصوات الكراهية، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى شراكات على كافة المستويات: فيما بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية. “ونحن بحاجة إلى مجابهة الخطاب السام برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له”.
قوة للخير وليس أداة للكراهيةوقال إن استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية وُضعت لتوضح لنا السبيل الصحيح لبذل هذه الجهود. كما تستمد تلك الجهودُ الدعمَ والتوجيه من المبادئ العالمية لسلامة المعلومات التي أعلن صدورها العام الماضي، وذلك في وقت نسعى فيه بشكل حثيث إلى إيجاد منظومة معلومات أكثر أمانا وإنسانية.
واختتم رسالته بالقول: “دعونا، ونحن نحتفل بهذا اليوم، نلتزمْ باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير. دعونا نتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل والتفاهم من أجل الجميع”.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي السلام المجتمع المدني الميثاق الرقمي العالمي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية خطاب الكراهية