#سواليف
اندلعت جولة جديدة من #المواجهة_التجارية والكلامية بين #بكين و #واشنطن حيث نشرت متحدثة الخارجية الصينية صورة للرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، ذكّرته فيها بأنه حتى قبعته صينية.
وتعد #الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأحد أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وقد ردت مؤخرا على #الرسوم_الجمركية التي فرضها ترامب بإجراءات مماثلة.
وفي الوقت الذي تسعى فيه دول أخرى لتقديم تنازلات لترامب على أمل تخفيف الرسوم، اعتمدت الصين نهجا أكثر صدامية، الأمر الذي أثار غضب الرئيس الأمريكي، فقرر ترامب رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 125%.
مقالات ذات صلة كتلة هوائية باردة جديدة تؤثر على المنطقة الاسبوع المقبل مع ارتفاع فرص الامطار 2025/04/10وردت بكين اليوم الخميس بتصريح حازم، أكدت فيه أنها لا تسعى إلى خوض #حرب_تجارية، لكنها كذلك لن تتردد في الرد إذا فرضت عليها المواجهة.
وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في منشور على منصة “إكس”: “نحن صينيون. لا نخاف من الاستفزازات. ولا نتراجع”.
وقد أرفقت ماو منشورها بمقطع أرشيفي نادر لماو تسي تونغ، مؤسس جمهورية الصين الشعبية، يعود إلى عام 1953، خلال فترة الحرب الكورية التي كانت فيها الولايات المتحدة والصين على طرفي نزاع مسلح.
ويظهر ماو في الفيديو وهو يقول: “أما بشأن المدة التي يجب أن تستمر فيها الحرب، فأعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نقرر ذلك. ففي الماضي، كان ترومان هو من يقرر. وفي المستقبل، سيقرر ذلك آيزنهاور، أو من يتولى رئاسة الولايات المتحدة. بعبارة أخرى، يمكنهم القتال ما داموا يرغبون بذلك – حتى تحقيق النصر الكامل للصين”. وقد تم تضمين الترجمة إلى اللغتين الصينية والإنجليزية في المقطع.
We are Chinese. We are not afraid of provocations. We don’t back down. ???????? pic.twitter.com/vPgifasYmI
— Mao Ning 毛宁 (@SpoxCHN_MaoNing) April 10, 2025وفي إشارة أخرى مباشرة إلى سياسة ترامب التجارية، نشرت ماو أيضا رسماً لقبعة “اجعلوا أميركا عظيمة مجددا” (Make America Great Again) وهي #قبعة تصنع في دول مثل الصين، فيتنام، وبنغلاديش، وقد طُبع عليها ملصق ” #صنع_في_الصين ” (Made in China). وقد أظهر الرسم السعر الأصلي البالغ 50 دولارا مشطوبا، ليستبدل بـ77 دولارا، في إشارة إلى ارتفاع الأسعار نتيجة الرسوم.
من جهتها، لم تعلن وزارة التجارة الصينية ما إذا كانت ستفرض رسوماً إضافية رداً على الخطوة الأميركية الأخيرة. لكن المتحدث باسم الوزارة أكد الخميس أن “باب الحوار لا يزال مفتوحا دائما”، مضيفا أن “أي مفاوضات يجب أن تتم على أساس الاحترام المتبادل، وعلى قدم المساواة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المواجهة التجارية بكين واشنطن ترامب الصين الرسوم الجمركية حرب تجارية قبعة صنع في الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تندد بالحمائية بعد إعلان ترامب رسوما جمركية جديدة
نددت الصين الجمعة بالحمائية التي "تضر بمصالح جميع الأطراف"، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية جديدة مرتفعة على واردات 69 بلدا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية غوو جياكون -في مؤتمر صحفي دوري- إن "الصين تعارض بصورة منهجية وواضحة فرض هذه الرسوم الجمركية. لا رابح في حرب رسوم جمركية أو حرب تجارية".
ونص الأمر الذي وقعه ترامب على فرض معدلات رسوم استيراد مرتفعة تراوح بين 10% و41% خلال 7 أيام، وذلك بدءا من حلول الموعد النهائي عند الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش).
ويمضي ترامب بهذا القرار قدما في خططه لإعادة ترتيب الاقتصاد العالمي قبل موعد نهائي سبق أن حدده لإبرام اتفاقات تجارية ويحل اليوم الجمعة.
ومن بين الدول التي طالتها الرسوم الجديدة كندا والبرازيل والهند وتايوان.
ووفقا لأمر تنفيذي رئاسي، فقد حدد ترامب رسوما:
تصل إلى 35% على العديد من السلع من كندا. %50 من البرازيل. %25 للهند. %20 لتايوان. %39 لسويسرا. مهلة للصينوبالنسبة للصين تمتد مهلة التوصل إلى اتفاق حول الرسوم الجمركية مع إدارة ترامب إلى 12 أغسطس/آب الحالي، بعد أن توصلت بكين وواشنطن إلى اتفاقات مبدئية في مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين لإنهاء الفرض المتبادل لرسوم مرتفعة ووقف صادرات المعادن الأرضية النادرة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية خه يا دونغ في مؤتمر صحفي أمس "تتطلع الصين إلى تعميق الحوار والمشاورات مع الولايات المتحدة سعيا لتحقيق المزيد من النتائج متبادلة المنفعة"، وفق ما أوردت وكالة شينخوا الصينية.
وأشار المتحدث إلى أن الجانبين أجريا في ستوكهولم، عاصمة السويد، تبادلات صريحة ومعمقة وبنّاءة بشأن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، والسياسات الاقتصادية الكلية.
وأوضح أنه استنادا إلى التوافق الذي تم التوصل إليه خلال محادثات ستوكهولم، سيواصل الجانبان السعي لتمديد تعليق نسبة 24% من التعريفات الجمركية الأميركية، وكذا التدابير المضادة من الجانب الصيني، لمدة إضافية قدرها 90 يوما.
إعلانوقال المتحدث إنه من المتوقع أن يسهم هذا التوافق في تعزيز استقرار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، وضخ المزيد من اليقين في التنمية الاقتصادية والاستقرار الاقتصادي على الصعيد العالمي.