منظمة انتصاف تدين استهداف المعلمين والتعليم في غزة واليمن
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
وأوضحت المنظمة أن العملية التعليمية، والمعلمين، والبنى التحتية للمدارس والجامعات تتعرض لأضرار جسيمة جراء العدوان المستمر، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية.
وأفاد البيان بأنه منذ مايقارب العامين استشهد أكثر من 830 معلمًا، و193 من الأكاديميين والعلماء في غزة، وتضرر أكثر من ١٩٦ ألفا و ١٩٧ معلما ومعلمة جراء انقطاع الرواتب في اليمن .
وذكر أن عدد الطلاب الذين قتلوا في غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 13 ألفاً و500 طالب وطالبة، وأصيب أكثر من 17 ألفاً و 244، وهناك أكثر من 785 ألف طالب محرومين من التعليم و95% من المدارس دمرت.
و كشف البيان بأن 95٪ من المدارس والجامعات دمرها الكيان خرجت عن الخدمة في غزة، فيما بلغ عدد المنشآت التعليمية المدمرة كليا وجزئيا والمستخدمة لإيواء النازحين وغير الآمنة في اليمن ثلاثة آلاف و768 منشأة، أي نحو (11.5%) 435 مدرسة مدمرة كليا و (42%) أي 1578 مدرسة متضررة جزئيا بفعل العدوان، والمستخدمة كمراكـز إيـواء للنازحيـن (26.5) مايعادل 999 مدرسة مع إغلاق (20%) أي 756 مدرسة في جميع أنحاء البلاد.
وأكد أن هذه الجرائم تُشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بحماية التعليم والمؤسسات التعليمية.
وحملت منظمة انتصاف الاحتلال الإسرائيلي والتحالف السعودي الأمريكي المسؤولية الكاملة عن كافة الجرائم التي تستهدف المدنيين والمعلمين والعملية التعليمية.
كما حملت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول العربية والإسلامية مسؤولية صمتها وتخليها عن واجباتها، مؤكدة أن هذا التقاعس يمثل ضوءاً أخضراً للاستمرار في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في فلسطين واليمن.
ودعت المنظمة كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، وجميع شرفاء وأحرار العالم، إلى التحرك الفوري وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعبين الفلسطيني واليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة والضغط على الأمم المتحدة، وتحديداً مجلس الأمن، للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف هذا العدوان المتعمد الذي يهدد مستقبل أجيال كاملة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد الدعوة لرفع الحصار عن الفاشر وإنقاذ المدنيين
جددت الأمم المتحدة دعوتها إلى رفع الحصار عن مدينة الفاشر في السودان، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين الفارين من العنف شمال دارفور.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن القتال المستمر في المدينة أجبر مزيدًا من السكان على مغادرة منازلهم في ظل تدهور الوضع الإنساني في المدينة المحاصرة منذ أكثر من 500 يوم.
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أن ما يقرب من 770 شخصًا نزحوا من المدينة إلى منطقة طويلة، بسبب تزايد انعدام الأمن في الفترة بين 2 و4 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة تواصل الضغط من أجل زيادة الوجود الأممي على الأرض في شمال دارفور وجميع المناطق المحتاجة، مؤكدًا الحاجة إلى تيسير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للوصول إلى مئات الآلاف من المدنيين الذين ظلوا محاصرين في هذه المدينة.
أخبار متعلقة الأونروا: العدوان الإسرائيلي لم يترك مكانًا آمنًا لأطفال غزةيشعر بالتفاؤل.. ترامب يؤكد أن حماس وافقت على أمور مهمة للغاية