طاقة الشيوخ توافق على مقترح بشأن استخدام نظم المعلومات الجغرافية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
ناقشت لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بـ مجلس الشيوخ، اقتراح النائبة نهى أحمد زكي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، لتعزيز العمل البيئي والحفاظ على المحميات الطبيعية والمساحات الخضراء وذلك بحضور ممثلي وزارة البيئة.
حرص الدولة المصرية على صون مواردهاواستعرضت النائبة نهى أحمد زكي مقترحها، حيث أشارت إلى أنه في ظل حرص الدولة المصرية على صون مواردها، والحفاظ على البيئة وحماية محمياتها الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي بما يحقق التنمية المستدامة، ويضمن حقوق الأجيال المقبلة وهو ما يقره الدستور المصري، موضحة أن الحكومة المصرية تبذل جهودا كبيرة لصون وحفظ المحميات الطبيعية والتي يقع بعضها في مناطق متاخمة للمناطق الحضرية، مما قد يؤدي إلى تأثير الأنشطة البشرية على تلك المحميات إلى جانب تأثير العوامل الطبيعية والتغيرات المناخية، الأمر الذي يتطلب متابعة جيدة ووضع خطط وقائية استباقية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تعد أحد الأدوات الهامة التي يعتمد عليها في عصرنا الحديث لتحقيق الأهداف التنموية، وأضافت "تعد نظم المعلومات الجغرافية أحد التطبيقات التكنولوجية الهامة التي تمكن من رصد التغيرات البيئية وتسجيلها وتحليل التفاعلات البيئية والمناخية، وبالتالي فإنها تعد أداة هامة للمتابعة ووضع خطط الادارة واتخاذ القرار.
وطالبت النائبة نهى أحمد زكي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتعزيز العمل البيئي وإدارة وحفظ المحميات الطبيعية إلى جانب متابعة جهود المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة.
ووافقت اللجنة على المقترح وأيدته الحكومة، حيث أشار ممثلو وزارة البيئة إلى أن الوزارة بصدد العمل على استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة ومتابعة المحميات الطبيعية إلى جانب إعداد خريطة التكيف ضمن جهود خطط التكيف التي تهدف إلى الربط بين التنوع البيولوجي والتكيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ التنسيقية الحكومة البرلمان المزيد نظم المعلومات الجغرافیة المحمیات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
طلب مناقشة أمام الشيوخ لتنمية مهارات الأطفال لمواجهة التحرش بكل صوره
استعرضت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تعزيز الدور التوعوي المقدم منها لتنمية مهارات الأطفال وطلاب المدارس في مواجهة التحرش سواء اللفظي أو الجسدي بكافة صورة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور ممثلي الحكومة.
وأكدت النائبة، على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المحوري في تنمية وعي الأطفال وطلاب المدارس المواجهة التحرش، سواء كان لفظيا أو جسديا، حيث تعد المدرسة بيئة أساسية لتشكيل سلوك الطفل وتعزيز القيم الإيجابية لديه،فضلا عن سعيها من خلال برامجها ومناهجها التعليمية إلى بناء جيل واع قادر على حماية نفسه والتصرف بشكل سليم في المواقف الصعبة.
حذرت النائبة، من خطورة التحرش بالأطفال وآثاره الخطيرة على المجتمع بشكل عام، حيث يصيبه هذا الفعل بهزة عنيفة من الناحية الأخلاقية والسلوكية.
وقالت فى طلب المناقشة: بالرغم من أن التحرش في المجتمع يعد حوادث فردية، إلا أننا لا بد وأن نقف على أسبابه، حتى لا يتجاوز حدود الحوادث الفردية ويصبح ظاهرة، لذلك يستلزم الأمر التوقف أمام هذا الفعل بكثير من الأهمية والانتباه، محذرة من أن التهاون في مواجهته يخلق أمراضًا في المجتمع يصعب علاجها بعد فوات الأوان.
وشددت النائبة، على أهمية الدور التوعوي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والذي لا يقتصر على الوقاية فقط، بل يمتد إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بالتعاون مع الجهات المختصة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وعادلة.
وأكدت النائبة، أنه من خلال هذه الجهود المتكاملة، تظهر مساهمة الوزارة في بناء مجتمع مدرسي أكثر وعيا وأمانا لأبنائنا، حيث أن هذا الأمر يتعلق بجيل علينا أن نرعاه ونحتويه.
وطالبت النائبة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعرض رؤيتها المعرفة آلياتها في متابعة المدارس بشكل عام، والمدارس التي تقع فيها مثل هذه الحوادث بشكل خاص سواء كانت حكومية أو خاصة وبيان مستوي الرقابة عليها وعلى العاملين بها.