ولي عهد الفجيرة: تمكين الشباب يدعم ركائز التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أكّد سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الناشئة والشباب بأدوات التقنية الحديثة ومواكبة مُتطلبات التقدّم المعرفي الذي يسهم في دعم ركائز التنمية الشاملة والارتقاء بكافة القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال اطّلاعه على سير برنامج «نشء الفجيرة.. رواد التقنية»، الذي يقام تحت رعاية سموّه، في «مجمع زايد التعليمي» بالإمارة وينظمه مكتب سموّ ولي عهد الفجيرة بالتعاون مع «جامعة حمدان بن محمد الذكية».
وأشار إلى اهتمام حكومة الفجيرة، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالمبادرات التي تسهم في نشر المعرفة بين أفراد المجتمع في العلوم والإبداع والتقنية والتكنولوجيا، إسهاماً في خلق أجيال قادرة على مواكبة متطلبات العصر والمساهمة في بناء مسيرة النهضة والتطور وخدمة الوطن.
وزار سموّه، الصفوف الدراسية في المجمّع مُطّلعاً على سير البرنامج، كما التقى الطلبة من منتسبي البرنامج والمُدرّسين، مُشيداً بأهداف البرنامج الرامية إلى تطوير مهارات الطلبة وتعزيز معارفهم في البرمجة والذكاء الاصطناعي والتقنية، عبر الدروس والورش النظرية والتطبيقية والاستفادة من الخبراء والمتخصّصين.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية»: «يسعدني أن أعبر عن شكري وامتناني العميق لسموّ ولي العهد الفجيرة، على الرعاية والحضور، لأن هذه الرعاية وفرت الدعم للبرنامج وليس هذا فحسب، بل قدمت رسالة إلهام وتشجيع وتحفيز للمشاركين على متابعة بذل الجهود والتعلم واكتساب المهارات التي تؤهلهم لاحقاً لبناء مستقبل مشرق.
رافق سموّه في الزيارة، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير المكتب. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بن محمد
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: تمكين الشباب جوهر المسيرة التنموية في الإمارات
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن تمكين الشباب استثمار استراتيجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز ريادة الدولة العالمية في كل المجالات، وهو ما يمثل جوهر المسيرة التنموية في الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن شعار اليوم العالمي للشباب لهذا العام «العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها»، ينسجم مع إيمان دولة الإمارات الراسخ، بأن تحقيق الأهداف العالمية الكبرى يبدأ من العمل المحلي، وأن الشباب هم الشركاء الأكثر قدرة على قيادة هذا التحول.
وقالت: «إن رؤية قيادتنا الرشيدة، ومنذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، تنظر إلى الشباب الإماراتي ليس كقادة للمستقبل فحسب، بل كشركاء فاعلين في صناعة حاضرنا ومستقبلنا، فالدولة لا تدّخر جهداً في سبيل تسليح الشباب بالعلم والمعرفة، وتوفير كافة الممكنات التي تصقل مهاراتهم وتحفزهم على الابتكار، لأننا ندرك أن طاقاتهم وأفكارهم غير التقليدية هي المحرك الأساسي لبناء اقتصاد متنوّع مستدام وقائم على المعرفة». وأوضحت أن الوزارة تترجم هذه الرؤية إلى برامج عملية تهدف إلى إعداد جيل جديد من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة مسيرة الاستدامة.
وقالت «يُعد برنامج «مستديم»، الذي اختتمنا نسخته الأولى بنجاح، خير مثال على هذا التوجه. فمن خلال تزويد الشباب بالمهارات العملية في مجالات حيوية، كالزراعة المستدامة وحماية البيئة، نحن لا ندربهم فقط، بل نؤسس لجيل جديد من العلماء والمبتكرين ورواد الأعمال الذين سيمتلكون الحلول لتحديات المستقبل». وأضافت «رسالتي إلى كل شاب وشابة في إماراتنا الغالية: أنتم الأمل، وكل فكرة مبتكرة تطلقونها، وكل مشروع صغير تطلقونه في مجتمعكم، هو مساهمة مباشرة في تحقيق أهداف تنموية تتجاوز حدود الإمارات لتصل إلى العالم، وطنكم يثق بكم، ونحن ملتزمون بتوفير كل الدعم لتمكينكم من قيادة مسيرة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع».
المصدر: وام