لماذا انقطعت الكهرباء عن مناطق واسعة في الكويت؟
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
#سواليف
ذكرت #وزارة_الكهرباء والماء والطاقة المتجددة #الكويتية ، أن #ارتفاع #درجة_الحرارة أدى إلى زيادة كبيرة في #الأحمال_الكهربائية، مما اضطر الوزارة إلى فصل التيار الكهربائي بشكل مؤقت عن أجزاء من بعض المناطق الزراعية والصناعية والسكنية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي حول فصل التيار الكهربائي: «تود وزارة الكهرباء والماء والطاقة للتجددة أن توضح أنه نتيجة لارتفاع درجة الحرارة اليوم – الأربعاء الموافق 9 أبريل 2025 والتي بلغت 41 درجة مئوية، حيث شهدت البلاد اليوم زيادة كبيرة في الأحمال الكهربائية.
وأشارت الوزارة إلى أن «درجة الحرارة في مثل هذا اليوم من العام الماضي 9 أبريل 2024 كانت قد سجلت 28.5 درجة مئوية، مما يبرز الفارق الكبير في درجات الحرارة المسجلة والذي ساهم في الضغط على الشبكة»، مضيفةً أنها «تضع البرامج الزمنية لصيانة وحدات توليد القوى طبقاً لمتوسط درجات الحرارة والأحمال الكهربائية للسنوات السابقة».
وأكدت الوزارة أنها تواصل حالياً جهودها المكثفة لإعادة تشغيل وحدات توليد القوى الكهربائية التي تخضع للصيانة بشكل تدريجي، وذلك استعداداً لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية خلال الأشهر المقبلة.
مقالات ذات صلةوأعربت الوزارة عن شكرها وتقديرها لجميع العملاء، لاسيما قاطني المناطق التي تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي.
وجددت الوزارة دعوتها للجميع بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء مع توقع استمرار ارتفاع درجات الحرارة ليوم غد بما يسهم في دعم استقرار المنظومة الكهربائية وخدمة المصلحة العامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الكهرباء الكويتية ارتفاع درجة الحرارة الأحمال الكهربائية التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
المسند يوضح أهمية عزل السقف في تقليل درجة حرارة الغرف
الرياض
أوضح الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً، أهمية عزل السقف في تقليل درجة حرارة الغرف.
وقال المسند في تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس: “يُعد السقف أحد أبرز مصادر تسرب الحرارة إلى داخل المباني، لا سيما في الطوابق العلوية”.
وتابع: “فبحسب الدراسات، يُسهم السقف وحده بما نسبته 50 إلى 60% من إجمالي انتقال الحرارة من الخارج إلى الداخل، وذلك في حال عدم وجود عزل حراري فعّال”.
وأضاف: “عند البناء: استثمار ذكي في الراحة والتوفير، إذا كنت في مرحلة البناء، فإن عزل السقف حراريًا بمواد حديثة ومعتمدة يُعد من أفضل القرارات طويلة الأمد”.
وأشار المسند إلي أن عزل السقف يقلل استهلاك أجهزة التكييف، ويخفض فاتورة الكهرباء، ويرفع من مستوى الراحة الحرارية داخل المنزل.
وأكمل: “أما بعد البناء: فهناك حلول ذكية ومجانية، إذا لم يُعزل السقف أثناء التشييد، فهناك وسائل تقليدية منها:
استخدام سعف النخيل:
صفّ السعف على سطح المنزل بكثافة ليمنع وصول أشعة الشمس المباشرة، قد يساهم ذلك في خفض درجة الحرارة داخل الغرفة بما يصل إلى 5 درجات مئوية.
واختتم: “حل بسيط، منخفض التكاليف، وصديق للبيئة، استخدام الأشرعة (الشراع):يُركب فوق السطح لتظليله، ويمنع الإشعاع المباشر عن الخرسانة، أثبت فعاليته في تجارب قمت بالإشراف عليها، ويُعتبر خيارًا مناسبًا للمناطق الحارة”.