تثبيت موقف أمام الرأي العام العراقي :
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :- صحيح نحن تواقين جداً للتغيير السياسي في بلدنا العراق ونعمل بجد لدعم هذا التغيير ليس انتقاما من احد . بل انتشالا لبلدنا ومستقبل اجيالنا … لأن بلدنا وصل للحضيض والشعب العراقي صار ذيل لدول وجهات خارجبة حاقدة بظل وتخطيط طبقة سياسية فاشلة وحاقدة على العراق والعراقيين ( فيجب انقاذ بلدنا وشعبنا وتصحيح المسار)وهذا حق شرعي ووطني واخلاقي !
ثانيا : ولكن هذا لا يعني ان نقبل بعودة حزب البعث او احد رجالات صدام او رجالات البعث الصدامي .
ثالثا :- أما موضوع الذيول لإيران فنحن واقعيين جدا .فذيول إيران ليسوا شيعة فقط .بل هناك ذيول سنة واولهم قسم كبير من الاخوان المسلمين وجماعة الحشد العشائري ومجاميع القچقچية والدولار الذين مارسوا ويمارسون العنف والفرقة في المناطق السنية… وهناك ذيول اكراد لإيران وهم الجماعة الاسلاموية جماعة بابير وجماعة الاتحاد الإسلامي الكردي وآخرين . وهناك ذيول مسيحيين فماذا نسمي بطش واستيلاء رايان الكلداني وجمعاته وقمعه ل الموصلين وسهل نينوى !
رابعا:- ونحن واقعيين اكثر فليس فقط هناك احزاب شيعية عائلية وطائفية متسلطة وسارقة حقوق الشيعة والدولة …..ففي الاقليم هناك حزبين من عائلتين قوميتين سرقت جميع حقوق الشعب الكردي المخطوف والمسلوب اسوة بخطف الشيعة وسلب حقوقهم !
خامسا: فالتغيير الذي نؤمن به ونعمل عليه هو تحرير بلدنا من التبعية للخارج ، ومن المحاصصة البغيضة .. ومن الفساد والإفساد..، ومن الانحراف السياسي والاخلاقي والديني الذي ضرب المجتمع ومؤسسات الدولية … نحو دولة مدنية قواعدها الأساسية ( المواطنة والعدالة الاجتماعية ، والديموقراطية والتعددية، واحترام حقوق الإنسان وحظر المحاصصة والطائفية والتبعية !) ونبذ الثأر والانتقام !
سمير عبيد
١١ نيسان ٢٠٢٥ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.