اتهامات جنائية لـ12 طالبًا في ستانفورد لدعم غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه الادعاء العام في ولاية كاليفورنيا اتهامات جنائية لـ12 متظاهرًا، على خلفية احتجاج نظّم داخل جامعة ستانفورد في يونيو 2024، ويُتهم هؤلاء المتظاهرون، ومعظمهم من فئة الشباب بين 19 و32 عاماً، بالمشاركة في ما وصفه الادعاء بـ"مؤامرة لاحتلال مكتب رئيس الجامعة"، وهي تهمة ذات أبعاد قانونية وأمنية تتجاوز مجرد العصيان المدني أو الاحتجاج السلمي.
وجاء الاحتجاج، الذي رفع شعارات داعمة لفلسطين، ضمن موجة احتجاجات أوسع اجتاحت الجامعات الأميركية منذ تصاعد الحرب في غزة عام 2023. لكن ما يميز واقعة ستانفورد هو الطابع التصعيدي للاحتجاج، حيث قام المحتجون باقتحام المبنى الإداري وتحطيم نوافذ، متحصنين داخله، في تحرك رمزي أطلقوا عليه اسم "مكتب الدكتور عدنان" تخليداً لاسم الطبيب الفلسطيني عدنان البرش، الذي توفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
رغم الطابع الرمزي، تعاملت السلطات مع الحادث باعتباره "تخريباً مدبّراً"، واحتُجز على إثره 13 شخصاً، فيما سُجلت إصابة أحد أفراد الشرطة، وتعرض المبنى لأضرار وُصفت بـ"الجسيمة".
ووفقًا للادعاء، دخل المتظاهرون ملثمين وكسر أحدهم نافذة للدخول، ما اعتُبر دليلًا على النية المسبقة والتخطيط، وهو ما نقل القضية من دائرة حرية التعبير إلى إطار جنائي.
خلفيات سياسية وتشديد في الإجراءاتهذه القضية ليست معزولة عن السياق السياسي الأميركي الحالي، حيث تتبع إدارة ترمب نهجاً صارماً تجاه الجامعات التي تشهد نشاطاً سياسياً مناهضاً لإسرائيل. وتحت ذريعة "مكافحة معاداة السامية"، أطلقت الإدارة حملة واسعة شملت:
تحقيقات رسمية بحق أكثر من 60 جامعة أمريكية.
تهديدات بسحب التمويل الفيدرالي، كما حصل مع جامعة كولومبيا التي خُفّض دعمها بـ400 مليون دولار.
إعادة النظر في تسعة مليارات دولار من المنح الفيدرالية لجامعة هارفارد.
تجميد عشرات المنح البحثية في جامعة برينستون.
استهداف برامج التنوع والشمول، كما حدث مع جامعة بنسلفانيا التي فُرضت عليها عقوبات بسبب سياسات تتعلق بالمتحولين جنسيًا.
تصعيد جديدوفي تصعيد آخر، بدأت سلطات الهجرة الأمريكية باعتقال بعض الطلاب الأجانب المشاركين في الاحتجاجات، وتحركت لإجراءات ترحيل ضدهم، ما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والحقوقية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: نولي أهمية كبيرة لدعم القطاعات الطبية والتعليمية
التقى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الخميس وفدًا من أعضاء المجلس الوطني للاعتماد EGAC، برئاسة المهندس محمد عادل أحمد، استشاري الكهرباء بالمجلس، وذلك في ختام زيارتهم للجامعة لتجديد اعتماد معامل قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية.
وحضر اللقاء، الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفي الجامعي الرئيس، والدكتور هشام عبد الرحيم رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة حنان جلال مدير معامل الباثولوجيا الإكلينيكية ورئيس وحدة النزف والتجلط، ورئيس معمل ووحدة بنك الدم بمستشفي صحة المرأة الجامعي، إلي جانب حضور عدد من أساتذة القسم وهم، الدكتورة هبة أحمد عبد الحفيظ، الدكتورة سهير كامل سيد، والدكتورة إيمان نصر الدين، والدكتورة أسماء عمر عبد الوهاب، والدكتورة أمل عبد العزيز محمود
وضم وفد المجلس الوطني للاعتماد كلًا من الدكتور بليغ حمدي زكي أخصائي تحاليل طبية، والدكتور حسام السيد عبد الله السيد أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة الأزهر، والدكتورة دينا السيد حسن الشناوي أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة عين شمس، والدكتورة مني محيي الدين عبدالحليم الأستاذ بكلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، والدكتورة سولاف أحمد محمد كامل الأستاذ الباحث بالمركز القومي للبحوث.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور المنشاوي عن ترحيبه بوفد المجلس، مشيدًا بأهمية الزيارة التي تعكس المستوى المتميز الذي بلغته معامل ووحدات المستشفيات الجامعية في تحقيق معايير الجودة الشاملة، ورفع كفاءة الأداء الطبي والمعملي بما يواكب التطورات العالمية، ويضمن استدامة نظم الاعتماد داخل القطاع الطبي بالجامعة، ويدعم مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى.
وأشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة من قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكافة وحداته وتخصصاته، وحرصه المتواصل على التحديث ومواكبة أحدث آليات التحاليل الطبية على المستوى الدولي، مثمنًا الأداء المؤسسي المتكامل الذي يتجسد في نجاحات القسم المتكررة، والتي تعكس التزامًا كبيرًا من جميع العاملين فيه للحفاظ على مكانة الجامعة بين نظيراتها من الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور المنشاوي أن إدارة الجامعة تولي أهمية كبرى لدعم منشآتها وقطاعاتها التعليمية والطبية، انطلاقًا من حرصها على ترسيخ ثقافة التميز واستدامة الجودة، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو تطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، والوصول بها إلى مصاف المؤسسات الطبية الرائدة عالميًا.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن خطة الجامعة للتطوير تشمل تحديث شامل لكافة منشآت المدينة الطبية، واستكمال مستشفى الأورام الجامعي الجديد، ومستشفى الإصابات، إلى جانب أعمال التحديث المستمرة للبنية التحتية والأجهزة الطبية بالمستشفى الجامعي الرئيسي.
وكما أكد الدكتور المنشاوي، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتصنيف الدولي، وذلك في إطار سعيها المستمر لتحسين موقعها في مختلف التصنيفات العالمية، وجذب المزيد من الطلاب الوافدين من مختلف الدول، متمنيا دوام التوفيق والنجاح لجميع العاملين بالمستشفيات الجامعية، مع التأكيد على أهمية التوسع في تطبيق أحدث معايير الجودة والاعتماد المعتمدة على الكفاءة والممارسات الطبية الرشيدة.
وأضاف الدكتور علاء عطية، أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم وتطوير البنية التحتية والتقنيات الحديثة بالمستشفيات الجامعية، بما يسهم في تحسين مخرجات التعليم الطبي والخدمة العلاجية والبحث العلمي، ويواكب المعايير العالمية، مؤكدًا أن هذا النجاح هو ثمرة عمل جماعي وجهد مخلص من جميع أعضاء الفريق داخل القسم.
وأوضح الدكتور خالد عبد العزيز أن المستشفى الرئيسي يسير بخطى ثابتة نحو التطوير المستمر، من خلال تحديث الأجهزة والتقنيات الطبية، ودعم الكوادر الفنية والبشرية، بما يعزز من دقة التحاليل وسرعة النتائج، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل دفعة قوية نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في إطار معايير الاعتماد والجودة.
وأوضح الدكتور هشام عبد الرحيم، أن زيارة الوفد امتدت علي مدار ثلاثة أيام، وتم خلالها إجراء مراجعة شاملة للمعايير الخاصة باعتماد كافة معامل ووحدات الباثولوجيا الإكلينيكية، والتي تضم: المعمل المركزي بالمستشفي الجامعي الرئيس بوحداته المختلفة، والتي تشمل الهيماتولوجي، والكيمياء، والمناعة، والميكروبيولوجي، وبنك الدم الرئيسي، ومعمل مستشفي صحة المرأة بوحداته المختلفة، وبنك دم مستشفي صحة المرأة.
ومن جانبهم، أكد وفد المجلس الوطني للاعتماد إيجاك، علي استحقاق معامل الباثولوجيا الإكلينيكية الأربعة بمسشفيات جامعة أسيوط، في الحصول علي الاعتماد بكفاءة وفقًا للمواصفة الجديدة، وهو ما يعكس الثقة التي تحظي بها هذه المعامل فى صحة نتائج التحاليل، والوصول إلى أفضل سبل تشخيص وعلاج الأمراض فى أقل وقت.
وكما أعرب وفد الإيجاك، عن تقديرهم البالغ لجامعة أسيوط علي دعمها الكامل لهذه المعامل، والتي تمثل قيمة مضافة لمستخدمي الخدمات الطبية المقدمة من خلالها، موجهين الشكر لكافة الأطقم الطبية والإدارية القائمة عليها تقديرًا لجهودهم في تطبيق أحدث معايير الجودة المعتمدة عالميًا.