الولايات المتحدة – أصيبت امرأة من ولاية كولورادو الأمريكية بحالة من الذعر بعد أن ظهر أمام منزلها مخلوق غريب أثار حيرة الجميع، بمن فيهم مسؤولو الحياة البرية.

وتراوحت التخمينات بين كون هذا الكائن وولفرين مسعور و”تشوباكابرا” وهو كائن أسطوري ينتمي إلى الفولكلور الشعبي في أمريكا اللاتينية.

وقالت جاناي لين، البالغة من العمر 30 عاما، لصحيفة “بن نيوز” عن “الوحش” المحير الذي ظهر أمام منزلها في مدينة بويبلو، وهي تشعر بـ”الخوف الشديد”: “أخبرت الجميع عنه ولم يصدقني أحد”.

وأضافت لين: “رأيته لأول مرة بعد ظهر يوم الاثنين الماضي (31 مارس).. كان واقفا على الطريق أمام منزلي. لم يركض أو يتصرف بخوف، بل استدار ونظر إليّ، فانتابتني قشعريرة وركضت عائدة إلى الداخل”.

وظهر هذا المخلوق الغريب للمرة الثانية ليلة السبت بعد أن “وضعت المرأة الماء والطعام لبعض القطط الضالة”.

وأوضحت لين قائلة: “فتحت ستائر غرفة معيشتي، وكان هناك”، لافتة إلى أنها حاولت إبعاد المتسلل، لكنه تجاهلها وبدأ يأكل طعام القطط.

وقررت لين تصوير هذا المخلوق بالكاميرا لتثبت للمشككين أنه موجود بالفعل، ويُظهر مقطع الفيديو “الوحش النحيل” بلون الشوكولاتة، ذو الأذرع الطويلة والنسيج الندبي الوردي الذي يُحيط بوجهه الشبيه بوجه الجرذ، وهو يلتهم من وعاء طعام القطط خارج نافذتها، وتنتهي اللقطات بمخلوق يبتعد متمايلا في الظلام.

وصرخت لين في المقطع: “ما هذا بحق الجحيم؟”، قبل أن تُشير إلى أن الحيوان “مغطى بالدماء”.

وفي مقطع آخر، التُقط من خارج المنزل، بدا المخلوق وهو يتناول المزيد من الطعام على درجات سلم خرساني، دون أن يُظهر أي خوف من وجود لين، التي علقت: “كان يحدق في عيني طوال الوقت، وكأنه لا يخشاني أبدا”.

وحثّت المشاهدين في تعليقها على “فيسبوك” على محاولة تحديد هوية “الحيوان الغريب”، مما أثار مجموعة من النظريات المثيرة للاهتمام، بل وحتى الغريبة.

وخمن خبراء الحياة البرية أن المخلوق قد يكون غريرا، أو دبا، أو “وولفرين (نوع من الثدييات الشرسة) مصابا بداء الكلب”.

بينما ذهب عشّاق الكائنات الأسطورية إلى أبعد من ذلك، مرجحين أن يكون هذا الكائن هو “تشوباكابرا” مصاص دماء الماشية الشهير، أو ربما “سكاينوكر”، وهو كائن أسطوري آخر من التراث الأمريكي الأصلي، يُعتقد أنه ساحر قادر على التحول إلى حيوان.

لين وصفت الكائن قائلة: “وجهه يشبه الجرذ، عيناه صغيرتان ومتباعدتان، أنفه طويل ومدبب، وفمه يشبه فم الجرذان. له أرجل وأذرع طويلة، ويبلغ طوله حوالي 75 سنتيمترا، ويمتلك فراءً بنيًا كثيفًا وخشنًا يغطي جسمه بالكامل”.

حتى أن بعض السكان المحليين زاروها للتحقق بأنفسهم، فوجدوه يفتش في سلة مهملات خارج منزلها، وعندما اقتربوا منه، “ركض في الشارع إلى قناة تصريف”، وفق ما ذكرت  لين.

وأضافت: “سلطنا ضوءا عليه، فبدأ يُصدر صوتا يشبه الهسهسة. خفنا جميعا وغادرنا”.

ومع حيرة مسؤولي الحياة البرية في كولورادو، رجح بعضهم أنه مجرد راكون مصاب بالجرب، إلا أن لين رفضت هذا التفسير، قائلة: “أرى الراكون كل ليلة، وهذا المخلوق مختلف تماما، إنه ليس راكونا”.

المصدر: “نيويورك تايمز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، عن تنفيذ عملية جوية واسعة النطاق تحت اسم “مطرقة منتصف الليل”، استهدفت المنشآت النووية الإيرانية فجر يوم الأحد بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس دونالد ترامب.

وفقًا لتصريحات الجنرال كين: تم استخدام أكثر من 125 طائرة حربية بما في ذلك قاذفات B‑2 متخصصة بالقنابل الخارقة للتحصينات (مثل GBU‑57/B)، وقد انطلقت من قاعدة ويتمان في ميزوري، مع دعم لوجستي من 6 طائرات لتزود الوقود، إضافة إلى قطع بحرية متحالفة في بحر العرب.

شملت الأعمال العسكرية 12 هجمة دقيقة ضد مواقع حساسة، من بينها ثلاث منشآت نووية رئيسية في مناطق أصفهان ونطنز وفوردو الضخمة والمدفونة بأعماق صخرية.

العمليات استمرت نحو 18 ساعة وتمت بإشراف القيادة المركزية الأميركية وغطت سيارات الغواصات الهجومية والقطع البحرية الخاصة بالتحالف.

نتائج أولية وتداعيات:

أشار الجنرال كين إلى أن المنشآت الثلاث تعرضت لأضرار جسيمة وأن الأضرار النووية المحتملة لم تسجّل كميات إشعاع خارج المنشآت حتى الآن.

ربطت القيادة التنفيذ العسكري بضرورة منع طهران من امتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدين أن الرد سيكون سريعاً وحازماً في حال التعرض لإيران، لم يتخلّ خلافًا مع الرئيس ترامب وقراره السياسي بالتصحيح مقابل تفادي صراع بري أوسع.

خلفية تكتيكية:

استُخدمت قاذفات B‑2 المسيرة التي تحمل قنابل «MOP» المخترقة للتحصينات، القادرة على اختراق أكثر من 60 إلى 80 مترًا من الصخور، وتُعد الأداة الوحيدة القادرة على ضرب الأهداف مثل منشأة “فوردو” النووية المدفونة تحت جبل صخري.

وإلى جانب هذه العملية الكبرى، أطلقت غواصات أميركية صواريخ “توماهوك” باتجاه منشآت أخرى، بحسب مصادر متعددة.

ردود الأفعال الدولية:

إيران وصفت الضربات بأنها “خيانة للسلام” وهدّدت بالرد العسكري. في المقابل، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف هذا “التصعيد الخطير”، محذّرًا من تفاقم الخطر على المدنيين في المنطقة.

تشير هذه الضربات إلى تحول غير مسبوق في دور الولايات المتحدة في النزاع مع طهران، من دعم |إسرائيل” إلى تدخل مباشر يهدف إلى تقييد قدرات إيران النووية عسكريًا، وسط تحذيرات من احتمال تصعيد إقليمي واسع.

مقالات مشابهة

  • عاجل : إيران تنفذ “عمليات بشائر الفتح” بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر وقواعد أمريكية في العراق
  • ماذا حدث في شارع فيصل؟ حريق هائل في سوق مصري شهير يثير الذعر
  • الأقمار الصناعية ترصد تحرك غامض قرب «فوردو» قبل أيام من الضربة الأمريكية
  • تفاصيل عملية “مطرقة منتصف الليل” الأمريكية لضرب المنشئات النووية الإيرانية
  • تصرف غريب من راكب في متروبوس إسطنبول يثير الجدل.. ويعتذر لاحقًا: “لقد أصبحنا مشهورين”
  • العراق يدين الضربة الأمريكية على إيران ويدعو إلى “التهدئة الفورية”
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: 450 شهيدا جراء مصائد الموت الإسرائيلية – الأمريكية
  • عاجل | سؤال “بالتوجيهي الأردن” يثير الجدل عن الاحتلال
  • أفغانستان تغير تسمية “الجامعة الأمريكية” إلى ‘الجامعة الإسلامية الدولية”
  • وفد منظومة الطيران المدني يزور مصنع “إيرباص” في مدينة تولوز الفرنسية