دبلوماسية الأخوّة .. مصر تؤكد دعمها للسودان في لقاء البرهان وعبد العاطي بمنتدى أنطاليا
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وذلك على هامش أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية استهل اللقاء بنقل تحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، مؤكداً على موقف مصر الثابت والداعم للسودان الشقيق ولاستقراره ووحدته وسلامة أراضيه.
وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر لا يمكن تجاوزه
وزير الخارجية يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية حول غزة
وزير الخارجية: نرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من ارضهم
دعم الخطة العربية الإسلامية.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الفلسطيني
كما شدد الوزير عبد العاطي على الحرص على مواصلة العمل المشترك بين البلدين الشقيقين، في ظل الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتعاون المشترك بينهما.
من جانبه، طلب فخامة الفريق أول ركن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني نقل تحياته لفخامة رئيس الجمهورية، معرباً عن تقديره الكبير لاستضافة مصر لأعداد غفيرة من الشعب السوداني الشقيق خلال الفترة الماضية، ومؤكداً على دعمه لتعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان السفير تميم خلاف وزارة الخارجية المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة
قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، إن فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة وخارج المنطقة.
الدراسات الأكاديميةوأكد النبوي، أن أقسام التاريخ لديها كوادر متخصصين في الدراسات الأكاديمية ينتجون ما بين 10 لـ 15 رسالة بحثية يوميا، ومن الممكن أن نجد من حوالي 500 إلى 1000 رسالة تتعلق بتاريخ مصر الحديثة.
ولفت إلى أن مصر لديها وثائق تؤكد أن كل شخص تم تأميم أملاكه؛ حصل على تعويض، وأن الهجوم على الثورة وعبد الناصر كان بسبب مشروع وطني خالص.
من جهته؛ استعرض الدكتور خلف الميري، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، ملامح ثورة 23 يوليو، مؤكدًا أنها لم تكن صنيعة الخارج كما يروّج البعض، بل صنيعة إرادة داخلية، تشكّلت في قلب الشعب المصري وضباطه الأحرار الذين حلموا بالخلاص من الاستعمار، والعدالة لمن حُرموا منها طويلًا.