وزارة التضامن الاجتماعي تكرم يسرا اللوزي عن دورها بمسلسل لام شمسية
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
كرمّت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الخميس، الفنانة يسرا اللوزي ضمن أبطال وفريق عمل مسلسل لام شمسية، وذلك في ندوة تكريمية أقيمت مساء اليوم بمقر ديوان عام الوزارة في العجوزة.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا للدور المؤثر الذي قدمته يسرا اللوزي في المسلسل، والذي عُرض في شهر رمضان الماضي، ولاقى إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، لما تناوله من قضايا اجتماعية شائكة أبرزها قضية التحرش بالأطفال والعنف الأسري.
وقد جسّدت يسرا اللوزي في المسلسل شخصية "رباب"، المرأة العالقة في علاقة سامة تُمارس عليها ضغوط نفسية هائلة، لتقدم أداءً إنسانيًا صادقًا لمس رحلة تعافي صامتة تمر بها كثير من النساء، وهو ما ساهم في تسليط الضوء على معاناة حقيقية يعاني منها المجتمع في صمت.
وعلّقت يسرا اللوزي على تكريمها قائلة:
"سعيدة جدًا بالتكريم وشرف كبير ليا، إحساس جميل لما المجهود يتقدر، ويمكن ماكناش متخيلين التأثير الكبير اللي عمله المسلسل، لكن لما يكون أول تكريم من وزارة التضامن، فده شئ يخليني فخورة جدًا وفاهمة قد إيه الشغل ده لمس الناس."
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بمسلسل لام شمسية، واصفة إياه بأنه عمل درامي احترافي عميق، قائلة:
"دراما هتفرق مع المجتمع أسرع من الندوات والحملات، وشكرًا لصناع العمل على الجرأة، وعلى الإبداع في الإخراج والكتابة والأداء، وعلى الشجاعة في طرق باب حساس بقلم أم كتبت السطور."
يُذكر أن مسلسل لام شمسية من تأليف مريم نعوم (ورشة سرد)، إخراج كريم الشناوي، ومن إنتاج شركة ميديا هب - سعدي وجوهر، وبطولة أمينة خليل، أحمد السعدني، محمد شاهين، يسرا اللوزي، ثراء جبيل، صفاء الطوخي، إلى جانب نخبة من الفنانين.
ويواصل مسلسل لام شمسية حصد ردود أفعال إيجابية كونه نموذجًا للدراما الاجتماعية المؤثرة التي تنجح في توصيل رسائلها بصدق وإنسانية عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يسرا اللوزي لام شمسية مسلسل لام شمسية المزيد یسرا اللوزی لام شمسیة
إقرأ أيضاً:
تحسبا للدخول الاجتماعي والمدرسي..وزيرة التضامن تشدد وتؤكد
ترأست وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الاحد، اجتماعًا تنسيقيًا موسعًا بمقر الوزارة، خصّص لمناقشة جملة من المواضيع والمحاور وكذا الملفات المدرجة ضمن جدول الأعمال، وذلك بحضور إطارات الإدارة المركزية. استُهل الاجتماع بعرض حول التحضيرات الجارية للدخول الاجتماعي والمدرسي 2025-2026، حيث تم التذكير بأهمية ضمان جاهزية كافة الآليات والبرامج الموجهة لمرافقة الفئات المستفيدة من برامج القطاع، خاصة أولئك المتواجدين في المناطق الداخلية والريفية، بما يكفل تكافؤ الفرص لأبناء الأسر المعوزة وضمان تمدرسهم في أحسن الظروف، أين شدّدت السيّدة الوزيرة على ضرورة التنسيق المحكم مع مختلف القطاعات المعنية من أجل توفير كل الشروط المادية والبيداغوجية اللازمة قبل حلول موعد الدخول المدرسي. وفي الشق المتعلق بمتابعة المشاريع الاستثمارية المسجلة بعنوان سنة 2025، تم عرض تقرير مفصل حول نسب التقدم المسجلة، مع الوقوف على الصعوبات المسجلة ميدانيا وتحديد الحلول الكفيلة برفعها، بما يسمح باحترام الآجال المقررة وتسريع وتيرة الإنجاز، وفق ما تقتضيه قواعد الحوكمة الرشيدة وحسن التنفيذ. كما تناول الاجتماع التقييم المرحلي لمخطط عمل القطاع، حيث تم عرض المؤشرات المسجلة منذ بداية السنة، ومقارنتها بالأهداف المسطرة، مع إبراز النقاط الإيجابية والوقوف على المجالات التي تستدعي مزيدًا من الدعم والتطوير، في سياق تجسيد التزامات القطاع ضمن مخطط عمل الحكومة. وتطرق الاجتماع إلى عرض أولي للمقترحات التي أعدتها اللجان القطاعية المشتركة حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال، والتي تضمنت جملة من التدابير التشريعية والتنظيمية والتحسيسية، الرامية إلى تعزيز منظومة الحماية القانونية والاجتماعية لهذه الفئة. وقد دعت السيدة الوزيرة إلى إثراء هذه المقترحات عبر توسيع التشاور مع كل الفاعلين والشركاء وتضمين مساهماتهم، قصد التوصل إلى رؤية شاملة وفعّالة للتكفل بهذه الإشكالية الحساسة. ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص السيّدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة على المتابعة الدقيقة والميدانية لكافة الملفات ذات الصلة بمهامها، وتكريس مبدأ العمل التشاركي بين مختلف الهيئات، تجسيدًا لتوجيهات السيّد رئيس الجمهورية القاضية بخدمة المواطن وتعزيز تماسك النسيج الاجتماعي الوطني.