كلام الناس
نور الدين مدني
لم نحضر الي مصر للسياحه و الترفيه إنما لزيارة أسر ابنتي هالة و ابني عبد الرحمن الذين اضطروامثل غيرهم من السودانين لمغادره بيوتهم بسبب الحرب العبثيه اللعينه.
نحمد الله إننا وجدناهم بخير رغم ظروف المعاناة العامة التي يعاني منها غالب السودانين الذين لجأوا الي الدول المجاورة بحثا عن دوله حاضنه يستقرون فيها الي أن تقف هذه الحرب و يعود السلام للسودان و تستقر الأوضاع المعيشه فيه .
نعلم ان الأوضاع المعيشية أصبحت صعبة في كل بلاد العالم و إن مواطنيها يعانون مثل غيرهم من هذه الأوضاع الصعبه لكن نعجب من مواقف الأمم المتحده و منظماتها المعنية بشؤون اللاجئين، كما نعجب من مواقف الدول الحاضنة التي كانت تفتح أبوابها لاستقبال اللاجئين إليها من مختلف أنحاء العالم .
نقدر الخدمات التي تقدمها مفوضيه شؤون اللاجئين رغم محدوديتها و عدم تغطيتها لحاجة اللاجئين و نرى ضروره تكثيف الاهتمام بهم و تيسير سبل اقامتهم في البلاد التي وصلو إليها بشق الانفس بدلا من تركهم فريسه للملاحقات الأمنيه و الإجراءات التعسفيه و الترحيل القسري لهم.
كما نحث الدول التي كانت تفتح أبوابها للاجئين لمعالجة أسباب تأخرها في استقبالهم و مساعدتهم للانتقال الي رحابها بدلا من التضيق عليهم و فرض شروط مجحفه تعرقل إجراءات دخولهم إليها .
إننا نقدر أسباب التدقيق الأمني الذي فرضته حالات الغلو و العنف في بعض البلاد لكن ذلك لا يبرر هذه التعقيدات و تعميمها علي كل حالات طالبي اللجوء.
كما نرى ضرورة تكثيف التعاون الأممي لمساعدة الدول الحاضنة للاجئين بدلا من إشعال حرب إقتصادية تزيد طين التضيق علي دخولهم بله دون ذنب جنوه .
تبقي كلمه اخيره لمن يهمه الأمر في البلاد الطارده لمواطينها كي توقف أسباب النزاعات المسلحة العدميه التي خربت بلادهم و شردت مواطينها و مازالت تهدد مستقبلهم و مستقبل الأجيال الصاعده بل مستقبل البلاد ذاتها
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
الثورة نت/..
أعرب التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة عن بالغ القلق إزاء مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت انطلاق ما يسمى بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي ظهرت جليًا منذ اليوم الأول لتنفيذها.
وقال التجمع في بيان له: “لقد أثبتت الوقائع على الأرض، بما في ذلك اختطاف أحد المواطنين الفلسطينيين أثناء محاولته الحصول على مساعدة إنسانية، أن هذه الآلية ليست سوى أداة لخداع المواطنين واستدراجهم، في محاولة مكشوفة لعسكرة المساعدات واستخدامها لأهداف عسكرية تخدم أجندات الاحتلال الإجرامية”.
وأكد أن الهدف الحقيقي لهذه الآلية يتمثل في استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم، تحت غطاء العمل الإنساني الزائف.
وأشار إلى أن مشاهد الفوضى والانهيار التي رافقت توزيع المساعدات تمثل دليلًا قاطعًا على فشل الاحتلال في فرض بديل عن المنظومة الدولية العاملة في المجال الإنساني، والتي تمتلك الخبرة والبنية التحتية والكوادر المؤهلة منذ أكثر من 77 عامًا.
وأضاف أن عجز الجهة المشغلة لهذه الآلية، بالتعاون مع الاحتلال، عن السيطرة على عمليات التوزيع يوضح أنها غير مؤهلة لتحل محل الجهات الأممية المعتمدة.
ودعا المجتمع الدولي لإعادة الاعتبار للمنظومة الدولية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم إلى السكان المحاصرين في غزة.