تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم، أكدت جمعية الأورمان انها نجحت في دعم زواج عدد 65 فتاة يتيمة بتكلفة تتراوح مليون و300الف جنيه بالإضافة إلى توزيع هدايا عينية، وذلك لكل فتاة يتيمة مقبلة على الزواج في إتمام زفافهن في قرى ومراكز محافظة الفيوم.

يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، خاصة بالقرى الأكثر احتياجاً بمحافظة الفيوم من خلال تقديم جميع سبل الرعاية الاجتماعية والطبية لهم.

وأكدت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن دعم زواج الفتيات اليتيمات يهدف إلى إدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى أسرهن بإتمام زفافهن وتسليمهن مبالغ مادية وهدايا عينية وذلك لدعمهن في بناء بيت الزوجية واستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية.

وفي إطار متصل قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، في بيان صحفي، بأن دعم زواج الفتيات اليتيمات بدأت الأورمان في تنفيذه منذ سنوات حيث نجحت حتى الآن في دعم إتمام زفاف الآلاف من الفتيات اليتيمات غير القادرات في مراكز محافظة الفيوم.

وأشار إلى أن الجمعية نجحت حتى اليوم في إعادة إتمام زواج أكثر من 20 ألف عروسة يتيمة في جميع المحافظات، لافتًا إلى أن المشروع الخيرى الإنسانى لدعم زواج الفتيات اليتيمات بدأت الأورمان في تنفيذه منذ سنوات في محافظات مصر، حيث نجحت في دعم إتمام زفاف العديد من الفتيات اليتيمات غير القادرات وتنظيم حفلات للزفاف الجماعي في جميع مراكز المحافظة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة.

وأوضح أنه يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى، وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة بالمحافظة.

مشيرا إلى أن الأورمان سبق لها ونفذت عدة من خدماتها الإنسانية الرائدة لخدمة أهالي قرى مراكز الفيوم المختلفة من عمليات قلب وعيون وتسليم أجهزة تعويضية وأطراف صناعية، وعمل مشاريع تنموية بالإضافة إلى توزيع مساعدات موسمية مثل كراتين رمضان وتوزيع لحوم وبطاطين الشتاء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم جمعية الأورمان اخبار الفيوم مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم دعم زواج الفتيات اليتيمات الفتیات الیتیمات دعم زواج

إقرأ أيضاً:

هل نجحت ضربات ترامب في تدمير منشآت إيران النووية؟

توفر صور الأقمار الصناعية التي التقطت بعد عملية "مطرقة منتصف الليل" لمحة أولى عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية الثلاثة المستهدفة. اعلان

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الضربات الجوية الأمريكية التي نفذتها الولايات المتحدة فجر الأحد، أسفرت عن تدمير "تام وشامل" للمنشآت النووية الإيرانية الرئيسية الثلاث في فوردو ونطنز وأصفهان.

إلا أن الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، امتنع عن إعطاء تقييم قاطع في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن الأمر "سيستغرق بعض الوقت" لتحديد مدى الضرر الذي لحق بهذه المنشآت بدقة.

في المقابل، أكد المسؤولون الإيرانيون أن التأثير الفعلي للضربات على البرنامج النووي الإيراني كان محدوداً.

وقد شاركت 125 طائرة عسكرية أمريكية في العملية التي حملت اسم "مطرقة منتصف الليل"، من بينها سبع قاذفات متقدمة من طراز B-2 تحمل 14 قنبلة خارقة للتحصينات بوزن 13 ألف كيلوغرام لكل واحدة. كما أطلقت غواصة أمريكية ما يصل إلى 30 صاروخ كروز في موازاة القصف الجوي.

وتظهر في صور الأقمار الصناعية الجديدة آثار الضرر الكبير الذي لحق بالمنشآت الإيرانية، وهو ما يدعم التصريحات الأخيرة لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.

ويشير الخبراء مع ذلك إلى أنه رغم وجود أدلة واضحة على أضرار مادية، لم يتم تسجيل أي انتكاسة ملموسة بعد في تقدم البرنامج النووي الإيراني.

Relatedصور أقمار صناعية ومعلومات استخباراتية.. إيران نقلت اليورانيوم من فوردو قبل الضربة الأمريكية بساعاتبوتين يُدين الهجمات الأمريكية على إيران: لا مبرر لهااحتجاجات في طهران بعد ضربات أمريكية ضد مواقع نووية إيرانيةعلامات على وجود أضرار كبيرة في قاعات التخصيب في فوردو

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأمريكية ستة آثار لحفر في موقع فوردو النووي الإيراني، يعتقد خبراء في معهد العلوم والأمن الدولي أنّها ناتجة عن إصابة قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات للموقع.

وتقع منشأة فوردو، وهي محطة تخصيب سرية لإيران، على عمق يصل إلى 90 مترًا تحت جبل على بعد 30 كيلومترًا شمال مدينة قم. وتُعد هذه المنشأة واحدة من أكثر المواقع تحصينًا في البرنامج النووي الإيراني، وتحتوي على قاعات متعددة، تُعرف باسم "القاعات التعاقبية"، تضم أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم.

وكان يُعتقد أن القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، وخاصة نوع GBU-57 ذات الوزن الثقيل (13 ألف كجم)، هي الوحيدة القادرة على اختراق الجبل والوصول إلى تلك القاعات. ويمكن لواحدة من هذه القنابل أن تخترق ما يعادل 18 مترًا من الخرسانة أو 61 مترًا من التربة قبل أن تنفجر.

وتظهر الصور الجديدة أن الحفر الموجودة قريبة من فتحة تهوية في الموقع تحت الأرض، وهو ما قد يكون سمح بمرور القنابل عبر البنية بشكل أكثر فعالية نحو القاعات الداخلية.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان يُعتقد أن إيران تخزن في فوردو ما يصل إلى 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، أي قريبة من النسبة اللازمة لتصنيع السلاح النووي.

أشار خبراء في معهد العلوم والأمن الدولي إلى أن الأنفاق المؤدية إلى قاعات التخصيب في منشأة فوردو النووية كانت مملوءة بالتربة، فيما يبدو أنه استعداد إيراني مسبق للحد من الأضرار المحتملة جراء الهجوم الأمريكي.

واعتبر هؤلاء الخبراء أن "من المحتمل جدًا" أن تكون قاعات التخصيب قد تضررت بشدة أو حتى دُمرت بالكامل، مشيرين إلى وجود حطام ناتج عن الانفجارات على سطح الجبل.

من جانبه، أفاد مركز المصادر المفتوحة (OSC) ومقره لندن بأن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن بعض "نقاط الارتطام" للقنابل تقع مباشرة فوق القاعة الرئيسية في المجمع التعاقبي.

وقال رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الاثنين: "بالنظر إلى الحمولة المتفجرة المستخدمة والطبيعة الحساسة للغاية لأجهزة الطرد المركزي، من المتوقع أن يكون قد حدث ضرر كبير للغاية".

ولفتت الوكالة إلى أنها لم تتمكن بعد من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية المستهدفة لفحصها عن كثب، وأضافت أن "لا أحد" قادر حاليًا على تقييم مدى الضرر بشكل كامل. وطالبت الوكالة بـ"الوصول الكامل" إلى هذه المنشآت، متهمة إيران في وقت سابق من هذا الشهر بعدم "التعاون الكامل" خلال عمليات تفتيش سابقة.

رغم المؤشرات المرئية على الدمار الكبير، أُثيرت تساؤلات حول نقل إيران مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب من داخل منشأة فوردو قبل تنفيذ الضربات.

وتظهر صور الأقمار الصناعية أن ما يصل إلى 16 شاحنة كانت متوقفة على طول الطريق المؤدي إلى مداخل الأنفاق في فوردو قبل أقل من 48 ساعة من الهجوم، وهو ما يشير إلى تحرك سريع لإخلاء المواد النووية إلى موقع غير معروف.

"تدمير" منشآت نطنز، حسب تقديرات الخبراء

أفاد خبراء في معهد العلوم والأمن الدولي (ISS) بأن منشأة نطنز النووية، التي تُعتبر الأكبر في إيران من حيث التخصيب النووي، تعرضت لإصابة مباشرة بقذيفة من طراز GBU-57، وذلك بناءً على تحليل صور الأقمار الصناعية.

وأوضح الخبراء أن "هناك فتحة اختراق واضحة ناتجة عن انفجار قنبلة من طراز GBU-57 (MOP) فوق قاعات التخصيب المدفونة مباشرة"، مشيرين إلى احتمال كبير بأن هذا الانفجار قد أدى إلى تدمير المنشأة بالكامل.

يذكر أن موقع نطنز كان قد تعرض سابقًا لغارات جوية نسبت إلى إسرائيل في مناسبتين منذ اندلاع النزاع في 13 يونيو الماضي.

أضرار واضحة لحقت بالمنشآت فوق الأرض في أصفهان

وكان مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية آخر المواقع المستهدفة في العملية الأمريكية، وهو يُعتقد أنه يضم مئات العلماء النوويين ويعد مركز أبحاث رئيسيًا للبرنامج النووي الإيراني.

وبحسب التقارير، فإن صواريخ كروز التي أُطلقت من غواصة أمريكية شاركت في الهجوم المنسق، أصابت مباني ومداخل أنفاق داخل المنشأة.

وتظهر في صور الأقمار الصناعية المتداولة آثار أضرار واضحة في المنشآت الواقعة فوق الأرض. وتجدر الإشارة إلى أن الموقع كان قد تعرض سابقًا لضربات نسبت إلى إسرائيل منذ اندلاع النزاع.

ويؤكد خبراء في معهد العلوم والأمن الدولي أن منشأة تحويل اليورانيوم ومداخل الأنفاق المؤدية إلى المجمع تحت الأرض في أصفهان قد تكون دُمرت جراء الضربات الأمريكية.

ويرى هؤلاء الخبراء أن الإيرانيين قاموا، كما في حالة فوردو، بردم الأنفاق في محاولة لتقليل انتشار المواد المشعة أو الخطر الناتج عن الهجوم.

إلا أن الدكتور جيفري لويس، الخبير في منع الانتشار النووي وأستاذ في معهد ميدلبوري للدراسات الدولية، أعرب عن اعتقاده بأن الضربات لم تنجح في تدمير الأنفاق الرئيسية التي يُعتقد أنها كانت تحتوي على اليورانيوم عالي التخصيب.

وأضاف الدكتور لويس أن من المرجح أن تكون هذه المواد قد نُقلت من موقع أصفهان قبل تنفيذ الهجوم، مشيرًا إلى تكرار ما حدث في فوردو.

وتابع: "يجب أن نحكم على هذه الضربة من خلال هدفها الحقيقي، وليس من خلال الخطاب القانوني المتعلق بالدفاع عن النفس. إذا تركت الضربة النظام الحالي، أو شكلًا قريبًا منه، في السلطة مع خيار نووي متاح، فإن هذه الضربة ستكون قد فشلت من الناحية الاستراتيجية".

ساهم كاموران سمر في الصور المستخدمة في هذا التقرير.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الضفادع البشرية تنتشل جثمان طفل من نيل الصف.. صورة
  • هل نجحت ضربات ترامب في تدمير منشآت إيران النووية؟
  • محافظ المنوفية وكيلاً لعروسة يتيمة من مؤسسة تربية البنات بشبين الكوم
  • الطفولة المختطفة.. حين يتحول زواج القاصرات إلى كابوس لا ينتهي
  • الفتيات الأكثر تعرضًا.. برلمانية تدعو إلى تعزيز الجهود الجماعية لمواجهة التنمر
  • في لفتة إنسانية| شاهد.. محافظ المنوفية وكيلاً لعروس يتيمة بشبين الكوم
  • 29 شهيدا في قصف إسرائيلي للمنازل ومراكز المساعدات بغزة
  • مختصون يجيبون عن سؤال الساعة: متى يحق الزواج للمعاق ذهنيا؟ وما هي الشروط؟
  • الصحة: «الكشف المبكر عن الأورام» نجحت في خفض اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% لـ 20%
  • بهية الحريري تزور دورات التدريب المهني ومراكز أناملنا وسيسكو في مؤسسة الحريري