صحيفة تابعة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني توضح أسباب القبول بالمفاوضات
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
12 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: نشرت النشرة الأسبوعية التحليلية «خط حزبالله»، التابعة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي في عددها الأخير الصادر قبل يوم من انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، صورة لعباس عراقجي، مرفقة بعنوان «اختبار عمان ويد إيران العليا»، متضمّنة في افتتاحيتها تحليلاً لمسار الأحداث بين البلدين، الذي دخل مرحلة جديدة وأكثر تسارعًا من السابق.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن افتتاحية النشرة أوضحت أن موافقة إيران على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة تعود إلى سلوك ومواقف واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي، حيث كانت تسعى باستمرار إلى اتفاق يتجاوز الإطار النووي. وأكدت أن المفاوضات غير المباشرة لإحياء الاتفاق جرت خلال فترتي حكومتي حسن روحاني وإبراهيم رئيسي، دون أن ترفضها الجمهورية الإسلامية، مشيرة إلى أن ما حال دون التوصل إلى نتائج ملموسة هو ابتزاز الجانب الأمريكي وطرحه لقضايا خارج الملف النووي.
وأضافت أن التهديدات العسكرية الأمريكية والتحركات الاستفزازية لم تؤثر على حسابات طهران، مشيرة إلى أن التحول في الموقف الأمريكي بدأ عندما تراجع الرئيس الأمريكي في رسالة له عن مواقفه السابقة، وأبدى استعدادًا لحصر التفاوض في الملف النووي. واعتبرت النشرة أن هذا التراجع، إلى جانب محاولات واشنطن تحميل طهران مسؤولية التوترات أمام الرأي العام العالمي وداخليًا، دفع الجمهورية الإسلامية إلى الرد على الرسالة، بشكل يفتح المجال للتعامل وفق صيغة المفاوضات غير المباشرة، مع الحفاظ على موقف حازم تجاه تصريحات ترامب.
وأكدت النشرة أن الولايات المتحدة تسعى لإظهار امتلاكها اليد العليا في مسار التفاوض، إلا أن المعطيات حتى الآن تشير إلى أن إيران هي من تملك الأفضلية. ولفتت إلى أن هذه الأفضلية تتجلى في ثلاثة محاور أساسية: حصر المفاوضات في الملف النووي، اختيار مكان التفاوض، واعتماد الطابع غير المباشر لها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
عراقجي يضع شرطين على واشنطن لاستئناف محادثات النووي
اشترط وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تعويض الولايات المتحدة، لبلاده، عن الخسائر التي تسببت بها، خلال الحرب مع الاحتلال، من أجل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأمريكي.
وقال الوزير عباس عراقجي "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك خلال المحادثات المستقبلية".
وأضاف “وعليهم أن يعوضوا إيران عن الضرر الذي تسببوا فيه".
وقالت صحيفة فايننشال تايمز، إن عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف تبادلا الرسائل خلال الحرب ومنذ اندلاعها، وأكد عراقجي لويتكوف ضرورة التوصل إلى حل يفيد الجانبين لإنهاء المواجهة الطويلة الأمد بشأن برنامج إيران النووي.
وقال عراقجي، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، للصحيفة إن إيران بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم بعد اقتراح ويتكوف استئناف المحادثات.
وأفادت بأن عراقجي ذكر أن هذا يجب أن يشمل تعويضات مالية، دون تقديم تفاصيل، وضمانات بعدم تعرض إيران للهجوم في أثناء المفاوضات مرة أخرى.
وشنت الولايات المتحدة هجمات الشهر الماضي على المنشآت النووية الإيرانية التي تقول واشنطن إنها جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.