الجيش السوداني يكشف تفاصيل معارك معسكر زمزم
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشف الجيش السوداني عبر تعميم صحفي صادر عن الفرقة السادسة التابعة له تفاصيل المعارك العنيفة التي شهدها معسكر زمزم للنازحين فجر اليوم السبت.
وأكد الجيش حسم جميع محاولات الدعم السريع التي بدأت منذ فجر اليوم حيث تمكنت المقاومة الشعبية والمستنفرين إلى جانب القوات المشتركة مسنودة بمدفعية الجيش السوداني ومدرعاته من صد الهجوم بعد معركة شرسة تكبدت فيها قوات الدعم السريع بحسب البيان خسائر كبيرة في الارواح والمعدات وأجبرتهم على الانسحاب من محيط المعسكر دون إخلاء جثث قنلاهم.وكشف الجيش عن موجة هجوم ثانية نفذتها قوات الدعم السريع ظهر اليوم في الاتجاه الجنوبي الشرقي للمعسكر، إلا أن شباب المقاومة الشعبية والقوات المستنفرة تمكنوا من صد الهجوم بنجاح. وأرسلت الفرقة السادسة تطمينات للمواطنين بأن الأوضاع مستقرة وان كل الأمور تحت السيطرة التامة وان النصر قادم لكسر حصار الفاشر ووضع حد لطموحات قادة الدعم السريع. الجيش السودانيمعسكر زمزم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني معسكر زمزم الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
معسكر اعتقال أم مركز لتوزيع المساعدات.. نظام الدعم بغزة يعمل بكفاءة وغير معيوب
تدفّق آلاف الفلسطينيين، يوم 27 مايو، باتجاه مركز توزيع الدعم في غزة، بيأس، بعد مجاعة دامت شهورًا، ليُقابَلوا بطلقات نارية أطلقها مقاولون أمنيون خاصّون مذعورون.
وما شهده العالم في مركز توزيع الدعم بـ"تل السلطان" لم يكن مأساة، بل كان إسقاطًا للقناع الأخير، وكشفًا لوهم المساعدات الإنسانية التي وُجدت لمساعدة البشرية، لا لخدمة الإمبراطورية.
وتحوّل مركز توزيع الدعم، الذي نظمته "مؤسسة غزة الإنسانية"، والذي سُوِّق له من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة على أنه نموذج للكرامة والحياد، إلى ما يشبه "معسكر اعتقال"، وانفرط إلى فوضى خلال ساعات من انطلاقه. ولم يكن هذا بمحض الصدفة، بل كان النتيجة المنطقية لنظام لم يُصمَّم لازدهار البشرية، بل لاحتوائها والسيطرة عليها.
سكان غزة في انتظار الدعم
واندلعت الفوضى في نهاية المطاف عندما اندفع سكان القطاع إلى الأمام يائسين، بعد أن أرهقتهم المجاعة وانتظارهم لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة، محاصَرين بين ممرات حديدية، لاستلام صندوق صغير من الطعام. وفي المقابل، أطلقت عناصر أمنية، مدعومة من مقاولين أمريكيين، طلقات تحذيرية في محاولة يائسة لمنع التدافع. وفي وقت لاحق، نُشرت مروحيات إسرائيلية لإخلاء الموظفين الأمريكيين، وبدأت بإطلاق طلقات تحذيرية فوق الحشود. وبعد ساعات قليلة من بدء العملية، انهار المركز بالكامل.
محتويات صناديق "الدعم"
ما قُدِّم للسكان لم يكن كافيًا للعيش، فضلًا عن أن يُعيد شيئًا من معنى الكرامة الإنسانية. تلك الصناديق احتوت على ما يكفي من السعرات الحرارية، والتي كانت محسوبة بدقة وحشية، لتُبقيهم بالكاد على قيد الحياة، بينما تلتهم أجسامهم نفسها ببطء. ولم يحتوِ ما يُسمّى بـ"الدعم" على أي فواكه مغذّية، أو بذور للزراعة، أو مواد لإعادة البناء، بل احتوى على طعام مُعالَج مُصنَّع خصيصًا ليُبقي المواطنين في أزمة مستمرة، تحت رحمة من دمّرهم.