"الكتاب والأدباء" تُثري المشهد الثقافي بـ25 عملًا إبداعيًا جديدًا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أصدرت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء 28 عملًا إبداعيًا جديدًا لعام 2025، وطبعة ثانية لكتاب سبق نشره، ويتزامن هذا الإعلان مع اقتراب انطلاق الدورة التاسعة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب، المقررة في الفترة من 23 أبريل إلى 3 مايو 2025، لتكون هذه الإصدارات حاضرة في المعرض.
وتتنوع الأعمال بين الشعر الفصيح والشعبي، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والدراسات التاريخية والفكرية واللغوية والثقافية، إلى جانب أدب الرحلات، وسير الأمكنة، والمقالات، والمسرح، وأدب الأطفال، لتشكل باقة غنية تعكس الإبداع العُماني في أبهى صوره.
وتعاونت الجمعية في هذه الإصدارات التي دأبت على نشرها سنويًا، مع منشورات جدل للنشر والتوزيع، ودار مسندم للنشر والتوزيع، وخضعت هذه الأعمال لتقييم دقيق من لجان متخصصة في الشأن الفكري والإبداعي وفق نظام إصدارات الجمعية، لضمان تقديم محتوى متميز يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتتألق بعناوين مبتكرة ومضامين عميقة تتناول قضايا إنسانية وثقافية بأساليب إبداعية متنوعة.
ففي الدراسات التاريخية يبرز كتاب "الأوضاع الاقتصادية في عُمان خلال عصر دولة اليعاربة" للدكتور أحمد بن حميد التوبي، وكتاب "طريق البخور ودرب الحرير" للباحث سالم بن أحمد الكثيري، وكتاب "الصراع السياسي بين عُمان وفارس" للدكتور طالب بن سيف الخضوري.
وفي الدراسات الثقافية يبرز كتاب الجمعية "التحول الثقافي في عُمان المعاصرة"، الذي أعده الدكتور مبارك الجابري بمشاركة مجموعة من الباحثين. أما في مجال الرواية والقصة فتقدم رحمة المغيزوي عملها الروائي "سور سلمان (مغارة عائشة)"، وفي سير الأمكنة يتألق كتاب "ذكرى الدِّيار" للكاتب محمد بن سليمان الحضرمي، وتقدم شريفة الرحبي عملها القصصي "مغارات خالد"، وهو عمل موجه للأطفال واليافعين.
ويقدم خالد بن سعيد الهنائي مجموعته القصصية "كوبٌ منثلمٌ" وتحمل المجموعة القصصية "الرقص مع السراب" للقاص أحمد الحجري طابعًا دراميًا، وتبرز "صائد النوارس" محمد بن صالح الصالحي كمجموعة قصصية تعبر عن الحرية والعزلة.
وفي الشعر تعكس المجموعة الشعرية "شتاتٌ من شِعر" للدكتور سعيد بيت مبارك كديوان فصيح التجربة الروحية، ويقدم ديوان "خلجاتُ قلب" لمحمد بن صالح العجمي أشعارًا فصيحة تحمل وجدانًا متألمًا، بينما يبرز ديوان "سفر آخر الجرح" للشاعر عبد الناصر سعيد كعمل شعبي يعكس الهوية العُمانية.
وفي المسرح يقدم الكاتب هلال البادي مجموعته المسرحية "حياتي معك أقصر من عمر وردة!"، إلى جانب المجموعة المسرحية "رحلة رائد ونمور" لليافعين من تأليف اليقظان اليماني، والمجموعة المسرحية "أنصاف" لطارق بن هاني.
أما الدراسات الفكرية واللغوية فتشمل "الإيقاع الصوتي في ظلال القرآن عند سيد قطب" للباحث سعود بن سليمان الهنائي، وكتاب "دراسات في اللغة المهرية" للدكتور عامر فائل بلحاف، وكتاب "إيران: التعددية والعرفان" للباحث بدر العبري، وكتاب "في لهجة جبال حجر عُمان" للدكتور يوسف المعمري.
وفي أدب الرحلات كتاب "ليلة الهروب من براغ" للكاتب بدر بن ناصر الوهيبي، وكتاب "أن تروي حكاية للصلع يقف لها الشعر" للكاتب والإعلامي سليمان المعمري وكتاب "ما بعد السابع من أكتوبر" للكاتب زاهر المحروقي، وكتاب "وجوه في مرايا الذاكرة" للشاعر عبدالرزاق الربيعي وكتاب "النقاش عبدالله الهميمي وهندسة المحاريب العمانية" للباحث زكريا بن عامر الهميمي، وكتاب "درر الزمان في التواصل بين بلاد المغرب وعمان" للدكتور سيف بن يوسف الأغبري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.