الأعور: يجب تخفيض عدد السفارات والبعثات لتقليص الإنفاق
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قال عضو مجلس النواب المهدي الأعور، إن تقليص الإنفاق العام يتحقق بتخفيض عدد السفارات والبعثات، التي تمثل عبئاً على الدولة، وليس بإيقاف مشاريع إعادة الإعمار، التي سيكون لها مردود إيجابي ينعكس على وضع الليبيين مستقبلاً.
الأعور في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، شدد على أن مسار الإعمار في ليبيا يدعم ترسيخ الاستقرار، وعدم العودة للعنف والفوضى الأمنية، مشيرًا إلى أنه قد لا يكون من الحكمة إيقافه تخوفاً من تراجع سعر الدينار، الذي قد يتحسن إذا باشرنا قرارات ومعالجات اقتصادية سليمة.
وأبدى الأعور تفهمه لما يطرحه مراقبون وخبراء من تحذيرات حول الوضع المالي، معتقداً أن الحل يتمثل في إنهاء أوجه الصرف غير المبررة؛ كالتوسع في شراء سيارات للوزارات؛ والعمل على مراجعة ملف ضخم كمبادلة النفط بالوقود.
وفي سياق متصل، أكد الأعور ضرورة توجيه مسار الإعمار إلى المشاريع ذات الأولوية الوطنية؛ ووفقاً لرؤية وتقدير رؤساء المؤسسات المالية، كالمصرف المركزي ومؤسسة النفط، معتبراً أن تشكيك الدبيبة، فيما أُنجز في ملف الإعمار بشرق ليبيا وجنوبها يأتي في إطار المناكفة والخصومة السياسية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
لقاء بين بالقاسم حفتر ووزير خارجية تركيا لمناقشة مشاريع إعادة الإعمار
ليبيا – التقى بالقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، خلال زيارة رسمية أجراها إلى الجمهورية التركية.
بحث سبل التعاون في مشاريع الإعمار والتنمية
جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون الثنائي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار، ومناقشة آليات توسيع الشراكة مع الشركات التركية بما ينسجم مع استراتيجية الصندوق الهادفة إلى تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية داخل ليبيا.
جهود لتفعيل شراكات دولية داعمة
وأوضح الصندوق في بيان إعلامي أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهوده لتفعيل شراكات دولية داعمة لمرحلة إعادة البناء، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة في البلاد عبر التعاون مع شركاء إقليميين يمتلكون خبرات فنية وميدانية واسعة في هذا المجال.