البلاد ــ الرياض
ودع موسم الدرعية 24/25 زواره بعد أكثر من 100 يوم من الفعاليات المتنوعة، التي جمعت بين التجارب التفاعلية والعروض الحية؛ ما عزز السياحة التاريخية والثقافية، واستحدث فرصًا للتبادل المعرفي والثقافي مع زوار من أنحاء العالم.
وقدم موسم الدرعية خلال فترة إقامته 10 برامج رئيسة في مناطق متنوعة، شملت تجارب في التاريخ والفنون والثقافة والعمارة والشعر والرواية، إضافة إلى الفنون الأدائية والتجارب التفاعلية وفنون الطهي، وانطلق ببرنامج “مجدٍ مباري” الذي قدّم قصة 200 عام، احتفاءً بإرث الدولة السعودية الثانية، عبر تجربة غامرة تجمع بين القصص البطولية والأحداث التاريخية، باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية مبتكرة.


وأضفى فن السامري لمسة فنية أصيلة، فقد كان جزءًا أصيلًا من أنشطة موسم الدرعية، حيث أتاح للزوار فرصة المشاركة في أدائه ضمن أفراد الفرقة؛ ما عزز تجربة تفاعلية تروي قصة الدرعية، وتعكس حياة أهلها وتقاليدهم. كما قدم الموسم برنامج “منزال”، الذي جمع بين التراث والثقافة والطبيعة عبر أعمال فنية وتجارب متكاملة، إضافةً إلى تجربة “850هـ” التي مكنت الزوار من استكشاف تاريخ الدرعية، ومعالمها وشخصياتها بأسلوب تفاعلي مبتكر.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: موسم الدرعیة

إقرأ أيضاً:

افتتاح الملتقى الأول للتوظيف والإبداع بكلية الفنون الجميلة تحت شعار: "من الإبداع إلى الاحتراف"

افتتح الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على كلية الفنون الجميلة، فعاليات الملتقى الأول للتوظيف والإبداع، الذي نظمته الكلية تحت شعار: "من الإبداع إلى الاحتراف"، وقد أُقيم الملتقى تحت إشراف الدكتورة ريم خيري، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ومشاركة كثيفة من طلاب الكلية وخريجيها، ونخبة من ممثلي المؤسسات الفنية والمهنية، والشخصيات البارزة في مجالات الديكور والنحت والجرافيك والهندسة المعمارية.

يستهدف الملتقى تأهيل الخريجين للانخراط في سوق العمل من خلال فتح قنوات تواصل فاعلة مع جهات التوظيف، وعرض مشروعات التخرج، وتبادل الخبرات مع المتخصصين، وتنمية المهارات الفنية والإدارية، إلى جانب دعم التواصل بين الأجيال من الخريجين وبناء روابط مهنية مستدامة.

وأكَّد الدكتور شريف خاطر حرص الجامعة على دعم طلابها وخريجيها من خلال تنظيم فعاليات نوعية تواكب تطورات سوق العمل وتعزز قدراتهم الفنية والمهنية، وأشار إلى أن الملتقى يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لربط الدراسة الأكاديمية بالواقع العملي، وتشجيع الإبداع، وتحفيز الابتكار في المجالات الفنية.

وأشاد رئيس الجامعة بجهود كلية الفنون الجميلة في تنظيم هذا الحدث، الذي يمثل منصة فعّالة للتواصل بين الطلاب والخريجين ومؤسسات التوظيف والإنتاج الإبداعي.

وفي كلمته، أعرب الدكتور محمد عبد العظيم عن اعتزازه بتنظيم هذا الملتقى، الذي يعكس توجه الجامعة نحو دعم التواصل بين الكلية وخريجيها عبر الأجيال، وبناء شراكات حقيقية مع المجتمع، وأكد أهمية ربط الدراسة الأكاديمية بالمهارات العملية، وعرض مشروعات وأعمال الخريجين، وفتح آفاق جديدة لهم في سوق العمل.

كما أكَّد الدكتور محمد عبد العظيم أن الملتقى يُعَد خطوة عملية نحو تفعيل دور الكلية في خدمة المجتمع، وتعزيز قدرتها على تقديم خريجين مؤهلين للواقع العملي، مشيرًا إلى أهمية ترسيخ ثقافة الابتكار وتطوير أدوات الخريجين في مجالات الفن التطبيقي.

وعبّر عن خالص شكره لجميع الجهات المشاركة والداعمة، مؤكدًا استمرار الكلية في تنظيم فعاليات مماثلة تُسهم في ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل، وتخدم توجهات جامعة المنصورة نحو بناء مستقبل مهني وإبداعي مستدام لأبنائها.

من جانبها، أوضحت الدكتورة ريم خيري أن الكلية تسعى إلى بناء مجتمع فني متكامل ومستدام، من خلال إطلاق منصة لرابطة الخريجين، وتقديم محتوى تدريبي ومهني موازٍ للدراسة الأكاديمية، يواكب تطورات سوق العمل، ويدعم المشروعات الفنية وريادة الأعمال.

وقد جاء تنظيم الملتقى في إطار حرص الجامعة على تمكين خريجيها، وتعزيز فرص التحاقهم بسوق العمل، من خلال ربط الإبداع الأكاديمي بالواقع المهني، وتشجيع ريادة الأعمال والمبادرات الفنية الواعدة، بما يتماشى مع توجهات جامعة المنصورة لدعم التنمية المستدامة.

وشهد الملتقى حضورًا ومشاركة فاعلة من عدد من شركات التصميم الداخلي، والبنوك، والمؤسسات التدريبية، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين والمصممين في مجالات الديكور والجرافيك والنحت والهندسة المعمارية، إلى جانب مشاركة نحو 200 طالب وخريج من مختلف أقسام الكلية.

وصاحب الملتقى معرضٌ لأعمال الخريجين، قدَّم خلاله طلاب الكلية نماذج من مشروعاتهم الإبداعية في مختلف التخصصات، كما تضمنت الفعاليات جلسات نقاشية وورش عمل حول التسويق الذاتي، والعمل الحر، والدراسة بالخارج، وإعداد الملف الفني الاحترافي.

وشهدت فعاليات الملتقى تفاعلًا لافتًا من الطلاب والخريجين، حيث أُتيحت لهم فرصة الحوار المباشر مع ممثلي الجهات المشاركة، واستعراض فرص العمل المتاحة، ومتطلبات الوظائف. كما قُدمت استشارات مهنية، وجلسات تحفيزية، وورش عمل تطبيقية في مجالات متنوعة، منها: صناعة الملامس، وبناء المجسمات، وإدارة المشروعات الفنية، وإنشاء المكاتب الخاصة، واستراتيجيات المشاركة في المسابقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • الدرعية يحسم صفقة نكودو من ضمك
  • طريق النهضة: التعليم والثقافة كمشروع عملي
  • عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إسرائيل
  • افتتاح الملتقى الأول للتوظيف والإبداع بكلية الفنون الجميلة تحت شعار: "من الإبداع إلى الاحتراف"
  • مؤتمر التكنولوجيا للتعلم يستعرض الحلول التقنية بتقنيات الواقع المحاكي والبيئات التفاعلية
  • مواقع تخصصية ومصاحبة تقدم تجارب استثنائية للزوار
  • عبر الخارطة التفاعلية.. أبرز المواقع المستهدفة بالقصف بين إيران وإسرائيل
  • توفير شاشات تفاعلية بـ51 لغة عالمية بالجوامع الكبرى والمساجد التاريخية في المدينة المنورة
  • الشؤون الإسلامية توفر شاشات تفاعلية بـ(51) لغة عالمية بالجوامع الكبرى والمساجد التاريخية بالمدينة المنورة
  • توفير شاشات تفاعلية بـ51 لغة عالمية بالجوامع والمساجد التاريخية بالمدينة المنورة