محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في دورة مدربي كرة اليد
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
«عُمان»: افتتح صباح اليوم دورة المدربين المستوى «د» التي ينظّمها الاتحاد العُماني لكرة اليد وبالتعاون مع الاتحادين الدولي والآسيوي وتستمر حتى يوم الخميس المقبل بمشاركة 37 دارسًا من سلطنة عُمان والكويت واليمن ومصر.
رعت حفل الافتتاح عبير بنت عيسى الزدجالية عضوة مجلس ادارة الاتحاد العُماني لكرة اليد وذلك بقاعة الاجتماعات بمبنى اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية بحضور المحاضر الدولي الكويتي الدكتور خالد إبراهيم الشرجي ويساعده المحاضر الآسيوي زهير خالد سمحة خبير التحكيم والقائم بأعمال الخبير الفني بالاتحاد.
في بداية حفل الافتتاح تحدثت عبير الزدجالية قائلة: تأتي الدورة في إطار حرص مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة اليد على تأهيل وتطوير المدربين الوطنيين وصقلهم بأفضل الدورات التدريبية من أجل الاطلاع على آخر التطورات التي طرأت في مجال التدريب للمراحل السنية والفريق الأول، وطالبت الزدجالية المشاركين في الدورة بالاستفادة من جميع المحاضرات التي تشتمل عليها الدورة العملية والنظرية حتى يخرجون من الدورة بحصيلة معرفية كبيرة ستساهم في صقل مواهبهم التدريبية.
وقسمت محاضرات الدورة بين اللجنة الأولمبية العُمانية والصالة الرياضية بنادي عُمان وتشتمل الدورة على العديد من المحاضرات العملية والنظرية من أبرزها عن قواعد كرة اليد المصغرة وفلسفة كرة اليد المصغرة والمهارات الأساسية، بينما ستكون محاضرات اليوم الثاني عن فلسفة التدريب للمدربين الشباب والتقييم وتطوير وحدات وخطط الدروس وتنظيم المجموعات، وستشتمل محاضرات اليوم الثالث على اللعب الجماعي (الهجوم والدفاع) ومقدمة في منهجية وأساليب تعليم كرة اليد ومحاضرات عملية في الصالة الرياضية عن تمارين الإحماء ولعبة تمهيدية ولعبة مصغرة والتهدئة، أما محاضرات اليوم الرابع فستكون مناقشة الجلسة العملية «منهجية وأساليب تعليم كرة اليد (التعليم الحركي الأساسي والتطور)» وسيشمل اليوم الختامي ممارسة التقييم العملي لجميع المشاركين في الدورة.
ويشارك في هذه الدورة كل من عبدالله بن حمدان البلوشي وماجد بن خميس اليعقوبي وحمد بن محمد الحكماني وعبدالله بن مبارك المخيني وصلاح بن علي الدغيشي وهاني بن سليمان الدغيشي ومازن بن سليمان الدغيشي وسامي بن سبيت الكندي وطاهر بن سالم النظيف وأحمد بن سليمان الشحي وقيس بن حمد الحسني وبدر بن ناصر الحسني وعارف بن غلام البلوشي وماجد بن حمد الحسني وعبدالرحمن بن محمد آل عزان ويحيى بن خميس المعشري وعبدالله بن خميس العلوي ووائل بن خليفة المنذري والمنتصر بن سليم البلوشي وجاسم بن خميس المنوري وثاني بن عبدالله النوفلي وميار بنت جميل البدرية وأحمد بن سليمان الهنائي وموسى بن محمد المحرمي وعلي بن إبراهيم البلوشي وخليل بن خميس المعشري وعبدالله بن عزيز الغيثي وعمار بن أمير الشكيلي وسعيد النوبي وماجد بن خميس اليعقوبي وعلي بن حسن المعولي وخالد بن عبدالله الدائري ووليد بن أمير المعولي واليمني عامر مبارك عمر والمصري محمد سليمان فهمي والكويتي مشاري العتيبي والكويتي صالح الجماز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بن سلیمان کرة الید بن خمیس
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يختتم دورة التحليل السياسي
اختتم المركز القطري للصحافة، دورة في التحليل السياسي، قدمها الدكتور مصطفى عثمان الأمين، رئيس قسم الإسلام والقضايا الدولية، وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة حمد بن خليفة، ووزير الخارجية السوداني السابق.
أقيمت الدورة بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، خلال الفترة من 29 يونيو وحتى 1 يوليو، بحضور 20 مشاركاً ومشاركة، وقام الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، بتوزيع الشهادات على المشاركين، وتقديم درع المركز للدكتور مصطفى عثمان الأمين.
وطالب المتدربون، بعقد دورة تدريبية متقدمة في التحليل السياسي، مؤكدين أن تلك الدورات تعزز الوعي لدى المنتسبين؛ لقراءة الأحداث بعيداً عن التحيزات السياسية، فضلاً عن إذكاء الوعي الجمعي بالقضايا المعاصرة الإقليمية منها والعالمية، وانعكاسها على الاقتصاد، والأمن والسلم الدوليين، والتحالفات والعلاقات الدولية، والحقوق والحريات.
وأكد الدكتور مصطفى عثمان الأمين، أن التحليل السياسي بات علماً ومنهجاً أكاديمياً يدرس في أرقى الجامعات العالمية، كفرع من فروع العلوم السياسية، واكتسب أهميته في ظل التطورات السياسية التي يشهدها العالم، وتصارع القوى الكبرى، وتوالي الأزمات السياسية والكوارث الطبيعية، وكلها أمور تحتاج لتحليل دقيق، لرفع الوعي لدى الجمهور بصورة عامة؛ لفهم حقيقة ما يجري في العالم.
وأوضح أن التحليل السياسي يساعد صناع القرار في فهم الواقع، ووضع استراتيجيات للمستقبل، منوهاً بأن التحليل السياسي يتنوع ما بين تحليل وصفي يصف الوضع الراهن، وتفسيري يشرح الأسباب وراء ما حدث، واستشرافي للمستقبل، وبالتالي تمكين صانع القرار من اتخاذ القرار المناسب، إما لمواجهة تطور الأحداث، أو احتوائها، أو معالجتها معالجة كاملة.
منهج علمي
وقال الدكتور مصطفى عثمان الأمين: التحليل السياسي له منهجية، وقاعدة علمية، لذا تسهم الدورات في مساعدة المتدربين على فهم الخطاب السياسي، وتحليله وتوقع السيناريوهات المختلفة للأحداث، بناء على أداة (SWOT) التي تمكن المتدرب من فهم الخطاب السياسي، وطرق التحليل لصياغة السيناريوهات.
وأضاف: أصبح للذكاء الاصطناعي، دور مهم في التحليل السياسي، ويجب الاستفاده منه لأقصى درجة، مع الأخذ بعين الاعتبار الموضوعية وعدم التحيز.
وأشار إلى أن التحليل السياسي مهم لفئات المجتمع كافة مهما اختلفت المناصب ومواقع العمل، فالأمر لا يقتصر على السياسيين أو الإعلاميين، والسبب يكمن في أن القضايا السياسية لها ارتباط وتأثير مباشر على الجوانب الاقتصادية، والجوانب الأمنية، لذا من المهم فهم الخطاب السياسي، وما يجري من أحداث.
نموذج يحتذى
وأشاد الدكتور مصطفى عثمان الأمين، بمواكبة المركز القطري للصحافة، متطلبات العصر؛ للارتقاء بأداء الصحفيين والأكاديميين والموظفين عبر دورات متخصصة.
وأكد أن المركز القطري للصحافة بات نموذجاً يحتذى في مواكبة تكنولوجيا العصر، واحتياجات القطاع الصحفي والإعلامي للعلوم المختلفة التي تعد ركيزة للتطور في الأداء، داعياً الكليات والجامعات للاستفادة من تلك التجربة.
ودعا المتدربين الذين اختتموا الدورة لمواصلة تأهيل أنفسهم، والحصول على دورات توسع من مداركهم، وتؤهلهم لفهم الأحداث والتطورات بالمنطقة والعالم بأدوات علمية دقيقة.
قاعدة معرفية
وتحدث الأستاذ سعد بن محمد الرميحي، عن دور المركز في تأهيل الكوادر في مجالات متخصصة، منوهاً بمواكبة دورة "التحليل السياسي" رؤية المركز في بناء قاعدة معرفية رصينة قادرة على قراءة الأحداث وتحليلها وفق أسس علمية ومهنية، بما يسهم في إنتاج محتوى سياسي واعٍ ومؤثر.
وتوجه بالشكر إلى الدكتور مصطفى عثمان الأمين، على تقديم الدورة، وحرصه على التعاون مع المركز؛ لتعزيز الوعي السياسي عبر أدوات علمية ومنهجية.
ودعا المتدربين لمواصلة المعرفة بكافة التخصصات ذات الصلة بالمهنة؛ لفهم وتحليل الأحداث والتحولات السياسية المتلاحقة بالمنطقة.
دورة متقدمة
وأعلن الأستاذ صادق محمد العماري، مدير عام المركز القطري للصحافة، استعداد المركز لتنظيم دورة متقدمة في التحليل السياسي؛ استجابة لطلب المتدربين، لتطوير مهاراتهم، خاصة أن أغلب المشاركين يشغلون مناصب تتطلب فهماً أعمق للأبعاد السياسية يؤهلهم لتحليل الأحداث الجارية.
وقال المدير العام: سيواصل المركز خلال الفترة القادمة تقديم المزيد من الدورات المتخصصة ، وتشمل دورات جديدة في البروتوكول الإعلامي ، والذكاء الإصطناعي ، والتحليل السياسي المتقدم، والتقديم الإخباري، لصقل مهارات العاملين في الحقل الصحفي والإعلامي بأحدث ما وصلت إليه المهنة عالميًا.
الواقع السياسي
وثمن المشاركون بالدورة جهود المركز القطري للصحافة في طرح دورات تلبي احتياجات الفئات كافة، سواء كانت فئة الطلبة، أو الموظفين.
وأكد شبيب المريخي- طالب علاقات دولية في جامعة ليفربول- أهمية هذه الدورة التدريبية، منوهاً بالقيمة المضافة المتمثلة في مقدمها الدكتور مصطفى عثمان الأمين.
وقال: هذا النوع من الدورات لم يعد حكراً على المتخصصين في السياسة والعلاقات الدولية، بل يشمل المهتمين أيضاً بهذا المجال، حيث تتيح الدورات فرصة التحاور والنقاش مع أشخاص من خلفيات علمية ومهنية مختلفة.
نقطة تحول
وأشارت حصة السليطي - موظفة حكومية- إلى أن الدورة التدريبية شكلت نقطة تحول، للاهتمام بتحليل الأحداث السياسية الجارية، معربة عن تطلعها للمشاركة في دورة متقدمة في التحليل السياسي؛ لفهم وتحليل مجريات الأحداث ووضع سيناريوهات للمستقبل.
تحليل الأحداث
وقالت عائشة فلامرزي- طالبة ماجستير قانون، جامعة قطر-: الهدف الأساسي من هذه الدورة التدريبية هو تنمية مهارات التحليل السياسي، حيث بات من المهم للطلاب والأكاديميين بجانب الصحفيين والإعلاميين والسياسيين، تحليل وفك شَفرة الأحداث.
وأضافت: دراستي تتضمن مقررات عن القانون الدولي، لذا أحتاج تطويراً ذاتياً عبر تلك الدورات، لتحليل الأحداث وفقاً لمنهج علمي.
وأكدت أنها عندما التحقت بتلك الدورة كانت تمتلك بعض المعلومات، إلا أنها بعد اجتياز الدورة أصبحت أكثر وعياً بأنواع التحليل السياسي، ومصادر التحليل السياسي، والبيانات التي لا بد من الاستناد إليها، والفرق بين التحليل الأكاديمي والإعلامي.
الوعي السياسي
وقالت أسماء العبدلله- تخصص شؤون دولية، جامعة قطر-: الدورة كانت مهمة ومثمرة، وقد استفدت بشكل كبير من الطرح العملي والخبرة الواسعة التي يتمتع بها الدكتور مصطفى عثمان الأمين، والتي أضفت بعداً تطبيقياً واقعياً على مفاهيم التحليل السياسي.
وأشادت بدور المركز القطري للصحافة في تنظيم تلك الدورات، وإتاحة الفرصة أمام المشاركين لاكتساب مهارات نوعية؛ لتعزيز الوعي السياسي والقدرات المهنية لدى المشاركين.
التنبؤ بالأزمات
أكد راشد الكواري- تخصص شؤون دولية، جامعة قطر- أن هذه الدورة التدريبية تُعد بالغة الأهمية، خاصة للمنخرطين في التخصصات والمهن المرتبطة بالسياسة، مثل الشؤون الدولية، والعلاقات الدولية، كما أنها مهمة للفئات التي تعمل بشكل لصيق مع القطاع السياسي، حيث أصبح من الضروري فهم الواقع السياسي بشكل علمي ومنهجي، لا بشكل عبثي أو عشوائي.
وقال: القدرة على فهم وتحليل الأحداث السياسية تُسهم بشكل مباشر في المساعدة على التنبؤ بالأزمات والاستعداد لها، وهو ما يجعل مثل هذه الدورات ضرورة معرفية، وليست مجرد خيار تدريبي.
مجريات الأحداث
وأشاد محمد جاسم- موظف حكومي- بالدورة، مؤكداً أنها أثرَت معلوماته، وجعلته يتعرف على مصطلحات متداولة في المجال السياسي دون غيره، ما ساعده على فهمها بصورة جلية، كما أن الدورة جعلته أكثر فهماً لمجريات الأحداث السياسية، بل وتوقع السيناريوهات بناء على الأدوات التحليلية التي طرحها الدكتور مصطفى عثمان الأمين خلال الدورة.
وقال: التحقت بالدورة لزيادة معرفتي على المستوى الشخصي، خاصة أن التحليل السياسي يُعد من العلوم المهمة التي تستحق الاهتمام والتعمق؛ نظراً لارتباطه الوثيق بفهم الواقع وتحليل المتغيرات المحيطة بنا.
الموضوعية
وقال ناصر البرادعي- دبلوم إذاعة تلفزيونية-: الدورة مهمة وأسهمت في تعزيز قدراتي على فهم وتحليل الخطاب السياسي بشكل أعمق وأكثر دقة، كما أنها ضاعفت مهاراتي في قراءة الأحداث السياسية بمنهج يستند إلى قواعد علمية، تعزز الموضوعية في التعاطي مع الأحداث السياسية.