سار راعٍ بلاتيني لمعرض العمرة والزيارة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
المدينة المنورة
تشارك الخطوط الحديدية السعودية “سار” راعيًا بلاتينيًّا في النسخة الثانية من معرض العمرة والزيارة، الذي سيقام غدًا في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، تحت شعار “إثراء تجربة المعتمرين والزوار”.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لدور “سار” في إثراء تجربة ضيوف الرحمن، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وتسليط الضوء على خدمات قطار الحرمين السريع، الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في عام 2018.
وتسعى “سار” من خلال هذه المشاركة إلى الإسهام في تعزيز تجربة ضيوف الرحمن على كل المستويات، بما يواكب تطلعات القيادة ويعكس مكانة المملكة الريادية في خدمة الحجاج والمعتمرين، عبر تسهيل تنقلاتهم بين المدن والمشاعر المقدسة من خلال خدمات نقل حديثة وآمنة يقدمها قطار الحرمين السريع، ويؤدي قطار الحرمين السريع دورًا محوريًا في تمكين ضيوف الرحمن من التنقل بيسر وراحة، بما يعكس التزام “سار” بتطوير خدمات النقل وتقديم حلول متكاملة تواكب رؤية المملكة 2030، عبر القطار الذي يمتاز بسرعته البالغة 300 كيلومتر في الساعة؛ مما يجعله أحد أسرع القطارات في العالم، ويعمل على خط كهربائي بطول 453 كيلومترًا، ويربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة مرورًا بمحطتين في جدة ومحطة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويُعد القطار أسرع وسيلة نقل بين المدينتين المقدستين، إذ يقطع المسافة بينهما في حوالي ساعتين؛ مما يعزز من كفاءة الرحلة ويقلل من الجهد والوقت على الزوار والمعتمرين.
وأوضح المدير العام للتواصل والتسويق المؤسسي في “سار” محمد بن معاذ حميد الدين أن مشاركة “الخطوط الحديدية السعودية” في معرض العمرة والزيارة تُعد فرصة إستراتيجية لتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة، بما يدعم تطوير منظومة النقل لخدمة ضيوف الرحمن.
وأشار إلى إلى أن المشاركة تأتي في إطار سعي “سار” إلى تسليط الضوء على تكامل خدمات قطار الحرمين السريع مع مختلف المنظومات الوطنية، كمنظومة الطيران، والنقل، والعمرة؛ مما يسهم في تقديم تجربة نقل متكاملة وآمنة، تُعزز من جودة رحلة المعتمرين والزوار، وتدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وكانت “سار” قد أعلنت عن نجاح خطتها التشغيلية لموسم رمضان الماضي، إذ نقل قطار الحرمين السريع 1.2 مليون مسافر، محققًا معدل التزام بمواعيد الرحلات بلغ 99.5%، مما يمثل زيادة بنسبة 21% مقارنة بالعام السابق, وسجل القطار رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 48 ألف راكب في يوم واحد، في إنجاز يعكس القدرة التشغيلية العالية والجاهزية الكاملة لفِرَق “سار” لتقديم خدمات موثوقة وآمنة خلال المواسم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الخطوط الحديدية السعودية سار معرض العمرة والزيارة قطار الحرمین السریع ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم، الحفل الختامي للعرض الدولي (الثامن) لجمال الخيل العربية الأصيلة، وذلك في مدينة الرياض. وكان في استقبال سموه، لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الملكي بندر بن خالد بن فيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للفروسية ورئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. وبعد أن عزف السلام الملكي، جرى استعراض الأفراس المشاركة في البطولة. عقب ذلك، تسلم ملاك مرابط الأفراس الفائزة ببطولة الفحول سعودية الأصل والمنشأ جوائز المسابقة من سمو أمير منطقة الرياض، حيث توج سموه الفائزين بالبطولة بالمراكز الثلاثة الأولى، وحقق الذهب «خريسان عذبة» والفضة «بسلم عذبة» لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، فيما نالت البرونزية «ليث ديراب» لمربط العارض، تلتها بطولة الأفراس، وتوّج بالذهب مربط هورايزن من خلال الفرس «إيكو أناستازجا»، كما نالت الفضة «دي غرام» للخيالة السلطانية، وحققت الفرس «نوف عذبة» لمربط عذبة الجائزة البرونزية، وسط حضور واسع من ملاك المرابط والمهتمين. وتسلّم صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض هدية تذكارية مقدمة من مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة، قدّمها لسموه، معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي. وفي ختام الحفل، كرم سمو أمير منطقة الرياض الجهات الحكومية الشركات الراعية والمشاركين في النسخة الثامنة من العرض. يذكر أن العرض الدولي (الثامن) لجمال الخيل العربية الأصيلة قد انطلق الثلاثاء الماضي، بأعلى مستويات المشاركة من مختلف الدول ورقم قياسي بلغ (844) رأسًا من الخيل العربية الأصيلة، إضافةً إلى برامج مصاحبة أسهمت في إبراز جمال الخيل العربية وتاريخها وتراثها العريق، وفق أعلى المعايير الدولية المعتمدة.