أكد الشيخ “عبد السلام السليمان” عضو هيئة كبار العلماء، أنه يجب على المسلم ألا يلتفت إلى الوسوسة في الوضوء، لأن اليقين دائما يغلب الشك.

وأضاف خلال حديثه في برنامج “فتاوى” عبر قناة “السعودية”، أن من كان يعاني من الوسوسة، فإنه في هذه الحالة يضع شيئا من الماء على فرجه أو ذكره، حتى يستذكر أنه على وضوء.

وبين أن الإسلام يسر على المريض بسلس البول، في أنه يتوضأ بعد دخول وقت الصلاة، وإذا خرج منه شيء في الصلاة فلا حرج عليه وصلاته صحيحية.

يجب على المسلم ألا يلتفت إلى الوسوسة في الوضوء، فاليقين دائمًا يغلب الشك.

الشيخ عبدالسلام السليمان. #فتاوى
pic.twitter.com/x0sxIqGUfF

— قناة السعودية (@saudiatv) August 25, 2023

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الوضوء

إقرأ أيضاً:

هل يجوز أن يصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد

هل يجوز أن يصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب بعض اهل العلم وقال قَالَ أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمٍ : « سَأَلْت أَحْمَدَ عَنْ رَجُلٍ صَلَّى أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِ صَلَوَاتٍ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ : مَا بَأْسٌ بِهَذَا - إذَا لَمْ يَنْتَقِضْ وُضُوءُهُ - مَا ظَنَنْت أَنَّ أَحَدًا أَنْكَرَ هَذَا، وَقَالَ: [ صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ يَوْمَ الْفَتْحِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ  ».

 

رَوَى أَنَسٌ قَالَ:  كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ - قُلْت : وَكَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ ، قَالَ : يُجْزِئُ أَحَدَنَا الْوُضُوءُ : مَا لَمْ يُحْدِثْ . } رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وفِي مُسْلِمٍ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: [ صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ الْفَتْحِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إنِّي رَأَيْتُك صَنَعْت شَيْئًا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُهُ ، قَالَ : عَمْدًا صَنَعْته .

فالوضوء على الوضوء، أو ما يعرف بتجديد الوضوء، مستحب عند جمهور الفقهاء، بمن فيهم الأئمة الأربعة، وعن الإمام أحمد رواية لا فضل فيه، والأصح عند الحنابلة الرواية الموافقة للجمهور.

واشترط الشافعي للاستحباب في الأصح من مذهبهم أن تصلي بالوضوء الأول ركعتين فرضاً أو نفلاً، واشترط الأحناف أن يفصل بين الوضوءين بمجلس أو صلاة، فإن لم يفصل كره، عندهم، ونقل عن بعضهم مشروعية التجديد وإن لم يفصل، ما دام لا يعتقد سنية الغسلة الرابعة لأعضاء الوضوء.

واشترط المالكية أن يفصل بين الوضوء الأول والثاني بعبادة يشترط لصحتها الوضوء من طواف أو صلاة أو مس مصحف …الخ، واستدلوا على استحباب تجديد الوضوء بأدلة كثيرة منها: ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن غطيف الهذلي قال: رأيت ابن عمر يوماً توضأ لكل صلاة فقلت: أصلحك الله! أفريضة أم سنة الوضوء عند كل صلاة؟ فقال: لا. لو توضأت لصلاة الصبح لصليت به الصلوات كلها ما لم أحدث، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ على طهرٍ، فله عشر حسنات، وإنما رغبت في الحسنات. إلا أن هذا الحديث قال عنه النووي في المجموع شرح المهذب: ضعيف متفق على ضعفه، وممن ضعفه الترمذي والبيهقي. انتهى.

واحتجوا أيضاً بما رواه البخاري عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة، وكان أحدنا يكفيه الوضوء ما لم يحدث.

قال النووي: لكن لا دلالة فيه للتجديد لاحتمال أنه كان يتوضأ عن حدث، وهذا الاحتمال مقاوم لاحتمال التجديد، فلا يرجح التجديد إلا بمرجح آخر.

 

مقالات مشابهة

  • حكم استخدام الماء الدافئ في الوضوء أثناء البرد الشديد.. الإفتاء توضح
  • إسباغ الوضوء على المكاره وفضل استخدام الماء الدافئ في الشتاء
  • أمين كبار العلماء من مدريد: الأزهر يتبنى خطابا عالميا يحمي كرامة الإنسان
  • موعد مباراة السعودية وعُمان في كأس العرب والقنوات الناقلة - التشكيل
  • روديجر: اللعب في السعودية ليس إنك لاعب أقل.. وأنا جاهز الآن وأتقبل الانتقادات
  • أمينا "كبار العلماء" و"البحوث الإسلاميَّة" يلتقيان أبناء الجاليات المصريَّة والعربيَّة في إسبانيا
  • هل يجوز أن يصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد
  • مشاركة رئيس هيئة المحطات النووية في مؤتمر العلماء الشباب بمدينة سوتشي – روسيا
  • رئيس هيئة المحطات النووية يشارك في مؤتمر العلماء الشباب بمدينة سوتشي – روسيا
  • فتاوى المحاكم والمؤسسات.. خدمات دار الإفتاء