تيته تجتمع بوزراء خارجية دول جوار ليبيا وشركاء دوليين لحشد الدعم للعملية السياسية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
بحثت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيته، خلال اجتماعات مكثفة على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، حشد الدعم الإقليمي والدولي للعملية السياسية الليبية، إضافة إلى التركيز بشكل خاص على إعادة تنشيط آلية التواصل مع دول الجوار الأكثر تأثرًا بالأزمة.
والتقت تيته على هامش المنتدى بوزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، حيث أكد الوزراء أهمية التوصل لحل ليبي – ليبي تحت مظلة الأمم المتحدة ودون تدخل أجنبي.
كما شددت تيته خلال الاجتماعات على التزام الأمم المتحدة بتيسير عملية سياسية شاملة تستند إلى وحدة ليبيا إضافة إلى الملكية الوطنية، مؤكدة أن نجاح أي عملية سياسية يقودها الليبيون يتطلب دعمًا قويًّا وتنسيقًا من الفاعلين الدوليين والإقليميين الملتزمين بالسلام والاستقرار والحكم الديمقراطي في ليبيا.
وامتدت لقاءات تيته لتشمل مسؤولين أتراك بينهم وكيل وزارة الخارجية لمناقشة أهمية دعم توحيد الميزانية والمؤسسات الليبية، وممثلين عن حلف الناتو لبحث التطورات الأمنية وتعزيز التعاون، بالإضافة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، للاطلاع على التحقيقات الجارية بشأن ليبيا ودعم المساءلة.
المصدر: البعثة الأممية.
البعثة الأمميةمنتدى أنطاليا الدبلوماسيهانا تيته Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية منتدى أنطاليا الدبلوماسي هانا تيته
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: كلمة مصر وثيقة سياسية تعيد ترتيب أولويات العالم
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن كلمة مصر التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة الاستثنائية للجمعية العامة المعنية بـ"الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة"، جاءت معبرة عن ضمير الإنسانية في وقت تتراجع فيه القيم الدولية أمام واقع مؤلم من الانحياز والكيل بمكيالين.
رفض قاطع للعدوان الإسرائيليوأكد فرحات أن الموقف المصري اتسم بالوضوح والاتزان، وعبر عن رفض قاطع للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الاعتداءات المتكررة على سيادة دول أخرى مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبار هذه الأعمال خرقا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وانتهاكا سافرا لقواعد القانون الدولي، ما يعكس التزام مصر بمبادئ الشرعية الدولية، ورفضها لأي محاولات لشرعنة العنف أو تبرير الحروب خارج أطر القانون.
إصلاح آلية عمل مجلس الأمنوأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مطالبة مصر بإصلاح آلية عمل مجلس الأمن، وإعادة النظر في استخدام حق النقض "الفيتو"، تعكس شجاعة سياسية وقراءة عميقة لاختلال النظام الدولي الحالي، حيث أصبح الفيتو، لا سيما الأمريكي، أداة لعرقلة العدالة وغطاء لانتهاكات جسيمة بحق الإنسانية، وهو ما يستدعي تحركا جماعيا لإرساء قواعد أكثر عدلا ومصداقية.
وأوضح فرحات أن تأكيد مصر على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل دون انتقائية، والتشديد على انضمام جميع الدول لمعاهدة عدم الانتشار النووي، يجسد رؤية مصر العاقلة لتحقيق أمن إقليمي قائم على الشمول لا الاستثناء، ويحذر من تداعيات سباق تسلح قد يشعل المنطقة بكاملها.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن كلمة مصر لم تكن مجرد موقف دبلوماسي، بل وثيقة سياسية ذات أبعاد استراتيجية، تعيد ترتيب أولويات المجتمع الدولي، وتضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة الفلسطينيين، مشددا على أن مصر تواصل دورها التاريخي بثبات، من ميادين الدعم الإنساني إلى قاعات المحافل الدولية، من أجل إنقاذ السلام والعدالة من الانهيار.