بتكوين وإيثريوم تتراجعان رغم توقعات بارتفاع الطلب على العملات المشفرة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت العملات المشفرة بتكوين وإيثريوم، الأحد، بعد جولة من التصحيح إثر تعليق الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتراجعت رائدة العملات المشفرة بشكل طفيف، بنسبة 0.39% إلى 84,624.03 دولار.
كذلك، انخفضت عملة الإيثر بنسبة 0.74% إلى 1.629.21 دولار.
بعد تصحيح حاد بنسبة 30%، شهد انخفاض بتكوين إلى ما دون 75.
وقد عزز ذلك الاتجاه إعلان الرئيس دونالد ترامب عن تعليق مؤقت للرسوم الجمركية على معظم الدول.
ووفق التوقعات فإن مستقبل العملة المشفرة إلى ارتفاع، حيث يستمر حيتان البتكوين في تخزين العملات المشفرة رغم التقلبات.
وحتى الآن لم يقم كبار حاملي البيتكوين، المعروفين باسم "الحيتان"، بتصفية ممتلكاتهم خلال هذا التصحيح، على عكس الدورات السابقة.
وفقًا لبيانات CryptoQuant على السلسلة، يُظهر هؤلاء المستثمرون سلوكاً تراكمياً مشابهاً لما لوحظ خلال مرحلة التوحيد بين أغسطس وسبتمبر 2023، وهي فترة سبقت ارتفاعاً كبيراً في الأسعار.
يتداول البيتكوين حالياً عند مستوى أقل بنسبة 5% فقط من متوسطه المتحرك لمئتي يوم البالغ 87.100 دولار أميركي، وهو مستوى فني حاسم لتأكيد انعكاس الاتجاه الصعودي.
ولتحقيق هذا السيناريو الإيجابي، يجب على البتكوين الحفاظ على مستوى الدعم عند 81.000 دولار أميركي وكسر عتبة 85.000 دولار أميركي، التي تتزامن مع متوسطه المتحرك الأسّي لمئتي يوم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار العملات المشفرة دولار أمیرکی
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: تراجع عيار 21 بنسبة 2.2% خلال أسبوع
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب في السوق المحلي سجلت تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بعدة عوامل مجتمعة أبرزها الانخفاض في سعر الذهب عالميًا، إلى جانب التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهو ما ضغط بشكل واضح على تسعير الذهب محليًا.
وأوضح واصف أن الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق – تراجع بنحو 105 جنيهات خلال الأسبوع، أي بنسبة 2.23%، ليغلق عند مستوى 4605 جنيهات للجرام، بعد أن كان قد افتتح التداولات عند 4710 جنيهات، وسجل خلال نفس الفترة أعلى سعر له عند 4710 جنيهات، بينما بلغ أدنى مستوى عند 4585 جنيهًا للجرام.
وأشار إلى أن تحركات سعر الذهب المحلي ما تزال مرتبطة بشكل رئيسي بأداء أونصة الذهب في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التراجع في قيمة الدولار أمام الجنيه أضاف مزيدًا من الضغط على الأسعار، خاصة مع ما تشهده السوق من استقرار مالي واقتصادي نسبي ساعد على تثبيت سعر الصرف.
وتابع رئيس شعبة الذهب، أن "استقرار الجنيه مقابل الدولار يأتي مدعومًا بمؤشرات إيجابية من المؤسسات الدولية، لا سيما بعد إعلان صندوق النقد الدولي عن المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، والتي أشارت إلى تحقيق تقدم ملحوظ في استقرار الاقتصاد المحلي، ورفع توقعات النمو للعام المالي 2024-2025 إلى 3.8%".
وفيما يتعلق بالسوق العالمي، أشار واصف إلى أن أسعار الذهب انخفضت عالميًا خلال الأسبوع الماضي نتيجة تراجع المخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي تأجيل الرسوم على الاتحاد الأوروبي، وهو ما دعم قوة الدولار وزاد الإقبال على الأصول عالية المخاطر.
وأضاف واصف، أن التحركات العرضية ما زالت تسيطر على أداء الذهب عالميًا، حيث ظل السعر يتحرك أسفل خط الاتجاه الهابط قصير الأجل، بينما يمثل مستوى 3280 دولارًا للأونصة نقطة دعم هامة عند مستوى التصحيح 38.2%.
أما محليًا، فيرى واصف أن الذهب عيار 21 يواصل التذبذب حول مستوى 4600 جنيه للجرام، في نطاق تداول عرضي واضح يعكس ترقب السوق لأي تغيرات في سعر الأونصة العالمية أو تحركات سعر الصرف المحلي.