مستقبل الرويسات يعرب عن عدم رضاه لقرار رابطة الهواة !
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أبدى نادي مستقبل الرويسات عدم رضاه عن قرار رابطة الهواة بإقامة مباراة إتحاد ورقلة وإتحاد الحراش “المنافس المباشر على ورقة الصعود” دون جمهور مع تغيير الملعب المحتضن للمباراة.
وقامت إدارة الرئيس لعروسي بن ساسي بنشر بيان عبر الصفحة الرسمية لها على الفايسبوك، بعد دقائق فقط من قرار الرابطة، حيث وصفت الخطوة بـ “المهزلة.
كما كشفت أن ما يحدث في بطولة القسم الثاني “سيبقى وصمة عار عل تاريخ الكرة الجزائرية”.
وكانت رابطة الهواة قد اعلنت، اليوم الأحد، مباراة إتحاد ورقلة وإتحاد الحراش دون جمهور بملعب المجاهد “بن مقدم الطيب”عين البيضاء بورقلة بدلا من ملعب 18 فيفري في الرويسات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرب عن تفاؤله بإمكانية استعادة العلاقات مع أوروبا رغم العداء الحالي
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات أدلى بها فجر اليوم الأحد من الكرملين، عن أمله في أن تشهد العلاقات بين بلاده والدول الأوروبية تحسّنًا تدريجيًا، رغم التوترات الراهنة.
وقال بوتين: "نحن متفائلون ونأمل أن نبدأ، عاجلاً أم آجلاً، بالاعتماد على دروس التاريخ وآراء شعوبنا، في التحرك نحو استعادة علاقات بناءة مع دول أوروبا"، موجهًا انتقادات ضمنية لبعض الدول الأوروبية التي لا تزال، حسب وصفه، تصر على استخدام "خطاب معادٍ لروسيا"، وتلجأ إلى "إجراءات عدوانية واضحة" و"لغة الإنذارات الفظة".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن بعض قادة الدول الأوروبية تحدوا التهديدات والضغوط السياسية وتوجهوا إلى موسكو للمشاركة في احتفالات ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية.
وخص بالذكر قادة كل من صربيا وسلوفاكيا والبوسنة والهرسك، الذين حضروا الاحتفالات رغم ما وصفه بـ"التهديدات والابتزاز والعقبات، بما في ذلك إغلاق المجال الجوي"، في إشارة واضحة إلى الضغوط التي مورست على هذه الدول من أطراف غربية.
وفي سياق متصل، أشاد بوتين بموقف هؤلاء الزعماء واعتبر حضورهم دليلاً على ما سماه "الشجاعة السياسية والموقف الأخلاقي القوي"، مشيرًا إلى أن مشاركتهم مع الشعب الروسي في هذه المناسبة تعكس احترامًا حقيقيًا لذاكرة ضحايا الحرب العالمية الثانية، وخاصة أولئك الذين ناضلوا من أجل تحرير أوطانهم و"إنقاذ البشرية من الطاعون".
وأكد بوتين في ختام حديثه أن من المهم لروسيا أن "يتذكر ملايين الأوروبيين، وخاصة قادة الدول التي لا تزال تنتهج سياسات سيادية، هذه التضحيات المشتركة"، مشيرًا إلى أن هذا الوعي التاريخي قد يشكل أساسًا متينًا لاستعادة العلاقات في المستقبل.
ورغم النبرة المتفائلة، لم يخفِ الرئيس الروسي خيبة أمله من استمرار بعض الدول في اتخاذ مواقف عدائية تجاه موسكو، معتبرًا أن التغلب على هذا الواقع يتطلب عودة العقلانية إلى السياسات الأوروبية.