أعلن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خلال الساعات الماضية عن تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور، التي تُعد واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما في الألفية الجديدة، فتميزت منذ بداية ظهورها بموهبتها المتوهجة التي تطوّرت بشكل ملحوظ مع سنوات عملها، وابرزت من خلال اعمالها قدرتها على تجسيد أدوار متنوعة بمزيج من الصدق والاحترافية، لذا فقد وقع اختيار إدارة المهرجان عليها لمنحها جائزة هيباتيا الذهبية هذا العام.

في الآونة الأخيرة، أصبحت ريهام عبد الغفور أكثر نضجًا في اختيار أدوارها وتجسيدها على الشاشة، لذا فقد أصبح تواجدها في أي عمل بمثابة ماركة مسجّلة للتميّز والإبداع، واكتسبت ثقة المشاهدين، الذين أصبحوا يحرصون على متابعة أي عمل تشارك فيه.

ريهام عبد الغفور واحدة من الفنانات اللاتي دعمْنَ صناعة الأفلام القصيرة في مصر، بعد أن قدمت فيلم "واحدة كده"، الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

منة عدلي القيعي تعلن عن أغنية جديدة تجمع أصالة وتامر عاشورأحمد حلمي يكشف عن اسم فيلم يتمنى أن يجمعه بـ منى زكي

ريهام عبد الغفور،طيلة مشوارها الفني، قدّمت عددًا من الأعمال المميزة، إلا أن دورها في مسلسل "الريان" كان نقطة تحوّل في مسيرتها الفنية، ثم توالت الأعمال التي أكدت أننا أمام موهبة استثنائية تزداد نضجًا وتوهجًا من دور إلى آخر، ومن أبرز تلك الأعمال: لا تطفئ الشمس، الرحلة،حارة اليهود، زي الشمس، وغيرها من الأعمال.

وفي عام 2022، ومع انتشار المنصات الإلكترونية، سطرت ريهام عبد الغفور فصلًا جديدًا من كتاب إبداعها الفني، حيث قدّمت مسلسلات أكدت فيها أنها تستحق أن يُكتب اسمها ضمن أهم المبدعات في تاريخ الفن المصري، ومنها: منعطف خطر، ووش وضهر، ثم مسلسل "الغرفة 207"، ومن بعده رشيد، وأخيرًا ظلم المصطبة،والتى حصدت من خلاله أفضل ممثلة فى عدد من الاستفتاءات.

ريهام عبد الغفور صاحبة الموهبة الفريدة، لم يُقدّر للسينما المصرية أن تستفيد من موهبتها بشكل كامل،فقد قدمت عددًا من الأعمال الجيدة، ولكن ربما لا تتناسب مع حجم موهبتها ،ومن أبرز الأفلام التي قدمتها: الخلية، سوق الجمعة، ليلة العيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير الإسكندرية للفيلم القصير ريهام عبد الغفور المزيد ریهام عبد الغفور

إقرأ أيضاً:

ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا

في ليلة ساحرة، عادت ألحان الماضي لتهمس في آذان الجمهور، وتستحضر مشاهد لا تُنسى من دراما الشاشة الصغيرة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية استثنائية أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة حتى آخر مقعد.

 

 

 

 

الدراما تغني.. وتُبكي وتُفرح
 

السهرة التي حملت الطابع الحنيني، جاءت بعنوان "نويرة بين تترات الدراما المصرية الكلاسيكية والحديثة"، ونجحت في نسج مشاعر الجمهور من خلال استعادة أشهر التترات التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب.

 

 

 

 

 

شاشات ضخمة في خلفية المسرح عرضت مقتطفات من أبرز المسلسلات التي رافقتها تلك التترات، لتتزامن الصورة مع اللحن والصوت، في تجربة حسّية فريدة جسّدت عمق التأثير الدرامي والموسيقي في آنٍ واحد.

     روائع خالدة وألحان لا تُنسى
 

تنقل الجمهور بين محطات درامية لا تنسى، حيث تنوع البرنامج بين التترات الكلاسيكية والحديثة، من توقيع كبار الملحنين، فجاء الحفل بمثابة تكريم لذاكرة الدراما المصرية وصنّاعها.
 

 

 

 

 

 

من بين الأعمال التي عزفتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور بشغف:

• "إمرأة من زمن الحب" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"الشهد والدموع" للموسيقار عمار الشريعي،

• "لا إله إلا الله" لـ جمال سلامة،

• "الوسية"، "سارة"، "المال والبنون"، "الرجل الآخر" لـ ياسر عبد الرحمن،

• "هوانم جاردن سيتي" لـ راجح داوود،

• "اللقاء الثاني" لـ عمر خيرت،

• "فاتن أمل حربي" لـ أحمد العدل،

• "أريد رجلًا" لـ مدين،

• "سيد الناس" لـ أحمد سعد،

• "هو وهي" من ألحان كمال الطويل وعمار الشريعي،

• إضافة إلى تترات معاصرة مثل "السيدة الأولى"، "قضية رأي عام"، و"حكاية حياة" من توقيع محمد رحيم.

     أصوات تعبّر عن الماضي والحاضر

تألّق في أداء تلك الروائع مجموعة من الأصوات اللامعة التي نجحت في تقديم التترات بإحساس فني راقٍ، وهم: أميرة أحمد، مؤمن خليل، وليد حيدر، محمد حسن، فرح الموجي، وكنزي تركي. قدم كل فنان أداءً صادقًا أعاد من خلاله الحياة إلى الألحان، في تناغم مدهش مع عزف الفرقة المحترف.

    إشراف وتنظيم متميز

أقيمت الأمسية تحت إشراف الأستاذة أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، التي حرصت على تقديم أمسية متكاملة من حيث التنظيم والمضمون الفني، لتعبّر عن رؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتعزيزه ضمن مشروع توثيق وجدان الأمة من خلال الموسيقى.

     رسالة فنية تتجاوز الزمن

لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي، بل كان رسالة فنية وإنسانية استحضرت الماضي بكل ما فيه من جمال، وذكّرت الجمهور بأهمية الموسيقى في تشكيل الوعي الثقافي والوجداني فالدراما المصرية، بتتراتها الخالدة، لم تكن فقط وسيلة ترفيه، بل أداة للتعبير عن هموم المجتمع وأحلامه.

    ختام يحمل وعدًا بالمزيد

اختُتم الحفل وسط تصفيق حار ووجوه مفعمة بالتأثر والامتنان، في تأكيد على أن الذاكرة الموسيقية والدرامية لا تموت، بل تُبعث من جديد في مثل هذه الليالي التي تصنع الفارق. 

وبهذا النجاح الكبير، تتجدد التطلعات للمزيد من الفعاليات التي تعيد لأذهاننا وعينا الجمعي، وتُبقي روح الفن الأصيل حيّة في قلوبنا.

مقالات مشابهة

  • 100 ألف مكافأة .. تفاصيل مسابقة المبدعين الشباب بمكتبة الإسكندرية
  • ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
  • رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
  • مكتبة الإسكندرية تصدر العدد السادس من مجلة «هيباتيا»
  • أبرز المواقع التي استهدفت في القصف الإيراني على إسرائيل
  • الأخضر يفتتح مشواره في الكأس الذهبية بمواجهة هايتي
  • فستان بسيط.. ريهام عبد الغفور تستعرض رشاقتها
  • الحضور الجماهيري ولياقة اللاعبين.. إليك أبرز التحديات التي ستواجهها كأس العالم للأندية
  • في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
  • علي جمعة: الحياء من أبرز الأخلاق الكريمة التي غرسها النبي في أصحابه وأمته