قبيصي يتابع تدريب مقيمي سوق العمل لتقييم طلاب دبلوم المدارس الفنية بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، تدريب مقيمي سوق العمل المستهدفين للمشاركة في أعمال التقييم النهائي لطلاب دبلوم المدارس الثانوية الفنية بمدرسة الفيوم الثانوية الفنية للبنات بالحادقة بشرق الفيوم، بحضور محمد عبدالسلام مدير التعليم الفني، ومديري مراحل التعليم الفني الصناعي والتجاري بالمديرية.
يهدف هذا التدريب إلى تأهيل مقيمي سوق العمل للمشاركة الفعّالة في تقييم مهارات الطلاب وفق منهجية الجدارات المهنية، وذلك لضمان توافق مخرجات التعليم الفني مع احتياجات سوق العمل.
يُعَدُّ هذا الإجراء خطوة مهمة نحو تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل، مما يسهم في توفير كوادر مؤهلة تلبي متطلبات التنمية الاقتصادية.
توافق التعليم الفني مع سوق العملتجدر الإشارة إلى أن هذا التدريب يأتي ضمن سلسلة من البرامج التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مختلف الجهات، بهدف تحسين جودة التعليم الفني وضمان توافقه مع احتياجات سوق العمل.
وجاء ذلك في ضوء التنسيق المستمر بين الإدارة المركزية لأكاديمية معلمي التعليم الفني والمهني والإدارة المركزية المدارس التعليم الفني والإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بشأن تدريب مقيمي سوق العمل المستهدفين للمشاركة في أعمال التقييم النهائي الطلبة دبلوم المدارس الثانوية الفنية (الصناعية - الزراعية - التجارية - الفندقية ) المطبق بها البرامج الدراسية المطورة ذات المناهج المبنية وفقا لمنهجية الجدارات المهنية للعام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم الفيوم محافظة الفيوم التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة – لأول مرة – على فتح باب التقدم لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي أمام خريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، يمثل نقلة نوعية في دعم مسارات التعليم الفني وتمكين خريجيه من الالتحاق بالتخصصات التكنولوجية الحديثة، وذلك في إطار تنسيق وثيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
تحقيق تكافؤ الفرص التعليميةوأوضح "أمان" في تصريحات اليوم، أن هذا القرار يُعد خطوة رائدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال إتاحة المجال أمام الطلاب المتميزين في التعليم الفني للالتحاق بالمسارات الأكاديمية المتقدمة، بما يعكس توجه الدولة نحو دمج التعليم الفني في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الرقمية.
ربط التعليم الفني بالتعليم الجامعيوأكد أن هذه الخطوة تؤسس لمسار عملي فعال يربط التعليم الفني بالتعليم الجامعي، بما يتيح الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى خريجي المدارس الفنية المتخصصة، ويمنحهم فرصًا حقيقية للمشاركة في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار المهندس هيثم أمان إلى أهمية أن يتزامن مع هذا التوجه، الحرص على تطوير منظومة التعليم الفني، ليس فقط من خلال فتح آفاق القبول الجامعي، بل أيضًا عبر مراجعة وتطوير المناهج الفنية لتواكب معايير التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وبما يضمن إكساب الطلاب مهارات عملية وعلمية متقدمة تؤهلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.