الثورة نت:
2025-06-15@12:04:22 GMT

فرنسا.. نشطاء يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة

تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT

فرنسا.. نشطاء يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة

الثورة نت/..

أعلنت رئيسة الجالية الفلسطينية بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، ليلى الشهابي أن حملة الإضراب عن الطعام تحت شعار “الجوع من أجل العدالة في فلسطين” توسعت ويشارك فيها حاليا 11 شخصا.

وأشارت شهابي إلى أن حملة الإضراب عن الطعام في فرنسا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وبدأ حملة الإضراب عن الطعام في 31 مارس بمدينة مرسيليا جنوب فرنسا، ثلاثة من العاملين في القطاع الطبي الفرنسي، بينهم الطبيب باسكال أندريه، الذين عالج مدنيين فلسطينيين مصابين في غزة.

وبحسب شهابي، شارك حتى الآن 15 شخصاً في عموم فرنسا بالإضراب عن الطعام، ويواصل فيه حاليا 11 شخصا إلى جانب مشاركة 95 شخصاً في صيام تضامني مع غزة.

ويطالب المشاركون في الإضراب السلطات الفرنسية والاتحاد الأوروبي بتطبيق القانون الدولي والقانون الإنساني في غزة.

وقالت شهابي إن فعاليات الإضراب عن الطعام، التي بدأت في مرسيليا تحت شعار “الجوع من أجل العدالة في فلسطين”، ستُنظم أيضا في مدن فرنسية أخرى مثل ستراسبورغ، وستختتم في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وأكدت أن الهدف من هذه الفعاليات هو لفت أنظار المسؤولين والسياسيين إلى الكارثة التي تتعرض لها غزة، وشددت على أنهم حركة غير سياسية وغير تابعة لأي حزب سياسي.

وأردفت شهابي: “الهدف هو المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفرض عقوبات على إسرائيل، ووقف الاتفاقيات المبرمة بين أوروبا وإسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين”.

وفي وقت سابق أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023. سببه الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل منذ 2 مارس حيث أغلقت المعابر بالكامل ومنعت دخول أي مساعدات إنسانية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإضراب عن الطعام

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة لأطفالها

قال الناطق باسم اليونيسف جيمس إلدر، إن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة "كميات من القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من الأغذية".

وأضاف أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد آخر، في ظل الحصار والهجمات الإسرائيلية المستمرة، واصفا الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال".

إلدر، الذي يتواجد منذ فترة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزّة ضمن مهمة رسمية، تحدث في مقابلة للأناضول.

وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.

واستدرك: "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات".

وأضاف أن "سكان غزة يعيشون ليالي قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"، مؤكدا أن "كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تماما".

وتابع: "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.

ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.

وأكد أن العائلات الغزّية لم تحتفل بعيد الأضحى منذ عامين، وأنها بدلا من ذلك تجتمع في صمت لتستذكر من فقدتهم، "وسط شعور ثقيل بالحزن والخذلان".

وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.

"لا احتفال بالعيد، لا منزل يأويهم، لا شيء. الناس أمضوا حياتهم في بناء منازل وحدائق، ولكن كل ذلك اختفى فجأة"، يواصل المتحدث.

ولفت إلى أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".

وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".

كما حذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.

ويبلغ عدد المستشفيات العاملة في غزة 19 مستشفى تعمل جزئيا، بينها 8 حكومية و11 خاصة، من أصل 38 مستشفى، كما تعمل في القطاع 9 مستشفيات ميدانية.

وتابع إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية".

وأوضح أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.

غير أن المتحدث انتقد النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع، قائلًا: "هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام".

وتابع محذرًا: "الآن تم تصميم نظام من (قبل إسرائيل) عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

وجرى توزيع المساعدات فيما تُسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة ووسط القطاع، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، كما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على منتظري المساعدات، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل إغلاق حاجزي الحمرا وتياسير لليوم الثالث على التوالي الاحتلال يداهم منازل في قلقيلية ويواصل إغلاق مداخلها لليوم الثالث: قوات الاحتلال تحكم إغلاقها على بيت لحم الأكثر قراءة النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة فصائل المقاومة الفلسطينية تنعى الأمين العام لحركة المجاهدين تفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس وسلطان عُمان كتائب القسام تعلن قتل جندييْن إسرائيليين بمدينة غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل ـ غزة تنزف من جديد.. آخر تطورات الميدان تحت القصف والدمار
  • استشهاد 12 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • اليونيسف: عائلات غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة لأطفالها
  • 274 شهيدا وأكثر من 2000 جريحا من أجل المساعدات
  • مزيد من شهداء المساعدات في غزة بمجزرة جديدة
  • إيكونوميست: هل مؤسسة غزة الإنسانية مؤامرة وأداة إسرائيلية؟
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • "لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
  • لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة